أعلن السفير طارق الوسيمي سفير مصر لدى نيوزيلاندا عن الإعداد حاليا لمشروع قومي ضخم في مجال التعليم العالي بمخاطبة الجامعات النيوزيلاندية لثمانية جامعات مصرية لتطوير التعليم وفتح أقسام دراسية نيوزيلاندية بها.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السفير خلال الحفل الذى أقامه بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو بحضور كبار رجال الدولة النيوزيلاندية من سياسيين وأعضاء برلمان وحكومة والسلك الدبلوماسي والجالية المصرية في ويلنجتون وبالم ستون أقرب المدن النيوزيلاندية للعاصمة ويلنجتون.
واستعرض السفير الوسيمى ما تشهدة العلاقات بين البلدين من طفرة نوعية على كافة المستويات خاصة وأن هناك الآن ٨ اتفاقيات معدة للتوقيع أو جاري الاتفاق علي تفاصيلها في مجالات انشأ مجلس أعمال مشترك وتعاون بين الغرفة التجارية في البلدين والتعاون السياحي وإقامة لجنة تجارية مشتركة بالإضافة إلى التعاون بين مكتبة الاسكندرية ومكتبة ويلنجتون للحفاظ الي الإرث التاريخي المشترك بين البلدين إبان الحربين العالمية الأولي والثانية فضلا عن مقترح للتعاون بين بلدية ويلنجتون ومحافظة القاهرة واتفاق شامل للتعاون الفني بين البلدين.
شارك فى حفل العيد القومى لمصر مارك ميتشل رئيس لجنة العلاقات الخارجية والاقتصاد والدفاع بالبرلمان النيوزيلندي ممثلا عن الحكومة النيوزيلاندية وكضيف شرف الحفل والذى أشاد فى كلمته بالعلاقات التاريخية المتنامية بين مصر ونيوزيلاندا والتي تعود الي فترة الحرب العالمية الأولي والثانية وأيضاً التنسيق المستمر بين البلدين في المحافل الدولية خاصة في ظل ما يجمعهما حاليا من عضوية غير دائمة بمجلس الامن.
وأثنى المسؤول النيوزيلاندى على الدور الذي يقوم به السفير طارق الوسيمي منذ توليه مهام منصبه كسفير لمصر بنيوزيلاندا منذ عام.