شهد العالم سواء العربي أو الغربي، العديد من الأحداث المهمة خلال الأسبوع الماضي والتي سطرت عنوان جديد لها لتقلب نظرة الجميع نحو بعض الأحداث، فعلى سبيل المثال اختار الشعب التركي رئيسه الجديد من خلال الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي، كما عادت مصر لدور "الوسيط" بين حركتي فتح وحماس لاستكمال المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة.

فوز أردوغان وبيانه الرئاسي..

اهتمت "جارديان" البريطانية، بإلقاء الضوء على الخطاب الذي ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شعبه، والذي عرف بـ"خطاب النصر"، ووفقا لما ورد في الصحيفة، فقد أكد الرئيس التركي إنه سيذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه، قائلًا في خطاب الذي ألقاه من شرفة المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية، بالعاصمة أنقرة، أمام حشد جماهيري بعد فوزه في الانتخابات التركية وتحالفه بالانتخابات البرلمانية:"بفضل الثقة التي منحتمونا إياها عبر صناديق الاقتراع سنبلغ سويا بإذن الله أهدافنا لعام 2023".

وتابع أردوغان:"بعد مراسم أداء اليمين سنحدد وزراءنا والمسؤولين وسنبدأ بتطبيق برنامجنا"، مضيفا:"سنعمل ليل نهار حتى لا تخسر تركيا لحظة واحدة من مستقبلها".

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل "تحرير الأراضي السورية" حتى يتسنى للاجئين العودة لوطنهم بأمان.

ويذكر أن تركيا شهدت الأحد الماضي انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88%، حسب نتائج أولية غير رسمية، حيث أظهرت النتائج الأولية، حصول مرشح "تحالف الشعب" للرئاسة رجب طيب أردوغان على 52.55% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجة على 30.67% من الأصوات.

مصر الوسيط الدائم بين حماس وفتح..

لا تزال مصر تحرص على القيام بدورها من أجل الأمة العربية، ولحل القضية الفلسطينية، وهو ما كشفت عنه صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الثلاثاء.

قالت "الأخبار اللبنانية، أن وفداً من حكومة غزة سيتوجه إلى القاهرة، خلال الأيام المقبلة، وذلك من أجل إتمام سلسلة من المباحثات والمشاورات في عدد من القضايا المتعلقة بالواقع الاقتصادي في قطاع غزة.

ووفق الصحيفة اللبنانية، فإن الدعوة تلقتها حركة "حماس" من المخابرات المصرية التي ستطرح القاهرة حلولاً لتحسين الواقع الاقتصادي في القطاع، وستناقش مشاريع يمكن إقامتها بين مصر وغزة، بما في ذلك إقامة منطقة تجارية وتسهيل حركة الغزاويين عبر معبر رفح البري، وإعادة استخدام مطار العريش كما كان في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.

وفي الإطار ذاته، أبلغت القاهرة الحركة أنها ستدعوها إلى اجتماع للسير بخطوات عملية في إطار المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح" في انتظار موقف الحركة ورئيس السلطة محمود عباس.

يستلزم الإشارة هنا، إلى أن "الأخبار اللبنانية" قالت أنها علمت من مصادر، أن مصر أخبرت "حماس" أنه وفي حال رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الذهاب إلى المصالحة وصعّد خطواته ضد القطاع ستتجه القاهرة لتنفيذ خطوات منفردة في إطار تحسين الواقع الاقتصادي بمساعدة عربية ودولية.

محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد..

أشارت وكالة "رويترز" البريطانية" اليوم السبت بنجاة آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد من محاولة اغتيال.

ونوهت الوكالة البريطانية إلى وقوع انفجار استهدف تجمعا مؤيدا ، في العاصمة أديس ابابا، فيما ظهر آبي في كلمة تلفزيونية عقب محاولة اغتياله.

وأكد رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد في كلمته التلفزيونية سقوط عدد من القتلى والجرحى في هذه العملية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول محلي: "كانت قنبلة يدوية.. حاول أحدهم إلقاءها إلى المنصة التي كان يتواجد عليها رئيس الوزراء".

ويذكر أن آبي أحمد - البالغ من العمر 42 عاما - تولي منصب رئيس الوزراء في شهر أبريل الماضي وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبني اتفاق سلام مع إريتريا.

#ADDISABEBAMARCHES #Ethiopia

When PM Abiy takes the stage. pic.twitter.com/8utkVyAlHR

— Gobena Street (@gobenastreet) June 23, 2018

صفقة القرن على قدم وساق..

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى لقاء مع مجموعة من موفدي عملية التسوية الأمريكيين، وهم جيراد كوشنر، وجيسون جرينبلات بمدينة القدس المحتلة، وذلك بسبب "صفقة القرن".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان" فإن اللقاء انصب "على خطة السلام الأمريكية والجهود لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة"، مع الإشارة إلى أن الطرفان بحثا هاتين القضيتين قبل يومين أيضًا لمدة أربع ساعات.

ونقلت "مكان" عن مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر، ما نوه عنه من استعداد للعمل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إذا كان الأخير يرغب هو الأخر في ذلك، قائلا حول هذا الشأن: "واشنطن ستنشر خطتها للسلام على الملأ حال واصل عباس رفضه للتعاطي معها".

قصف نقاط مراقبة المقاومة في غزة..

وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي  قصف موجه ضد نقطتي رصد تابعين للمقاومة شرقي بلدة بيت لاهيا، التي تقع شمال قطاع غزة، وهو ما يأني في الوقت الذي دكت فيه المقاومة بعدة صواريخ محلية الصنع مستوطنات غلاف قطاع غزة، وفق لما ورد على صحيفة "اندبندنت" البريطانية.

ووفقا لما أوردته الصحيفة البريطانية ، فقد أطلقت المدفعية الإسرائيلية، عدة قذائف صوب نقطتي رصد للمقاومة في بيت لاهيا دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن جيشه حدد أكثر من 12 عملية إطلاق صواريخ من غزة اعترضت القبة الحديدية 3 منها، مشيرا إلى أن سقوط الصواريخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.