الجيش الحر قد يستسلم للنظام فى درعا دون مغادرة المدينة
الجمعة 29/يونيو/2018 - 03:04 م
محمود شومان
طباعة
أرسل مسئول عسكري كبير فى الجماعات المسلحة في منطقة درعا في جنوب غرب سوريا رسائل إلى القوات الحكومية في الأيام الأخيرة موكدا إنهم سيضعون أسلحتهم إذا سمح لهم بالبقاء فيها.
ويرفض المتمردون الانتقال إلى منطقة آخرى في سوريا، ولا سيما منطقة إدلب، حيث تم وضع المتمردين من أجزاء أخرى من البلاد بعد طردهم من منازلهم عندما استعادت قوات النظام وحلفاؤه مدنه
م. وتشعر قوات الجيش السوري الحر بالقلق بشكل خاص من إجبارها على الانتقال إلى المنطقة التي تقول إنها مليئة بالمسلحين الإسلاميين المسلحين.
ويواجه المتمردون في منطقة درعا هجومًا كبيرًا من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يحاول استعادة المنطقة التي بدأت فيها الثورة ضد حكومته في عام 2011.
وقال أحد ضباط الجيش السوري الحر لصحيفة هآرتس أن قواته العاملة في درعا تقريبا السكان المحليين وغير مرتبطة بأي جماعات إسلامية متشددة مثل داعش أو فرع سوريا المحلي لتنظيم القاعدة.
واضاف ""نحن من السكان المحليين وليس لدينا ايديولوجيا مشتركة مع تلك الجماعات" "في الآونة الأخيرة، كان هناك ضغط، معظمهم من جانب الروس، نرحل إلى إدلب لقد قلنا أنه لا يوجد سبب لوجودنا هناك، ونحن نفهم أن توازن القوى ضائع، لذا فنحن مستعدون لإلقاء أسلحتنا والوصول إلى ترتيب ولكن ليس على سعر ترك المنطقة لإدلب أو في مكان آخر ».
وقال زعيم معارض سوري مشارك في المفاوضات لصحيفة "هآرتس" إن محاولات تبذل للتوصل إلى اتفاقيات مع كل قرية على حدة، على أمل منع حدوث هجوم كبير من قبل الجيش السوري.
ويرفض المتمردون الانتقال إلى منطقة آخرى في سوريا، ولا سيما منطقة إدلب، حيث تم وضع المتمردين من أجزاء أخرى من البلاد بعد طردهم من منازلهم عندما استعادت قوات النظام وحلفاؤه مدنه
م. وتشعر قوات الجيش السوري الحر بالقلق بشكل خاص من إجبارها على الانتقال إلى المنطقة التي تقول إنها مليئة بالمسلحين الإسلاميين المسلحين.
ويواجه المتمردون في منطقة درعا هجومًا كبيرًا من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يحاول استعادة المنطقة التي بدأت فيها الثورة ضد حكومته في عام 2011.
وقال أحد ضباط الجيش السوري الحر لصحيفة هآرتس أن قواته العاملة في درعا تقريبا السكان المحليين وغير مرتبطة بأي جماعات إسلامية متشددة مثل داعش أو فرع سوريا المحلي لتنظيم القاعدة.
واضاف ""نحن من السكان المحليين وليس لدينا ايديولوجيا مشتركة مع تلك الجماعات" "في الآونة الأخيرة، كان هناك ضغط، معظمهم من جانب الروس، نرحل إلى إدلب لقد قلنا أنه لا يوجد سبب لوجودنا هناك، ونحن نفهم أن توازن القوى ضائع، لذا فنحن مستعدون لإلقاء أسلحتنا والوصول إلى ترتيب ولكن ليس على سعر ترك المنطقة لإدلب أو في مكان آخر ».
وقال زعيم معارض سوري مشارك في المفاوضات لصحيفة "هآرتس" إن محاولات تبذل للتوصل إلى اتفاقيات مع كل قرية على حدة، على أمل منع حدوث هجوم كبير من قبل الجيش السوري.