في ثورة 30 يونيو .. "المرأة وقفت وقفة رجالة"
السبت 30/يونيو/2018 - 12:32 م
ندى محمد
طباعة
لعبت المرأة المصرية دورا بارزا وقوي في تظاهرات 30 يونيو عام 2013، فكانت بمثابة القوة الناعمة للاحتجاجات التي أطاحت بجماعة الإخوان عن السلطة "ووقفت وقفة رجالة" حيث تخرج المرأة عن صمتها تهدف "عيش.. حرية.. عدالة الاجتماعية".
"بنات مصر.. خط أحمر"
عقب عدة حوادث تحرش جماعي انتفضت المرأة المصرية لمقاومة ذلك المرض الخبيث الذي بدأ في التفشي للحد من حرية المرأة ودورها الاجتماعي بحجة "أسلمة الدولة" حيث خرجت المرأة في مظاهرات كبيرة رافعين شعارات "ضد التحرش" و"الشارع لينا" و"بنات مصر خط أحمر" مطالبين بقانون يعاقب المتحرشين الذين يقتلان انوثة المرأة بـ" دم بارد".
عقب عدة حوادث تحرش جماعي انتفضت المرأة المصرية لمقاومة ذلك المرض الخبيث الذي بدأ في التفشي للحد من حرية المرأة ودورها الاجتماعي بحجة "أسلمة الدولة" حيث خرجت المرأة في مظاهرات كبيرة رافعين شعارات "ضد التحرش" و"الشارع لينا" و"بنات مصر خط أحمر" مطالبين بقانون يعاقب المتحرشين الذين يقتلان انوثة المرأة بـ" دم بارد".
وايضا قام بعض النشطاء لتشكيل مجموعات تقوم على مواجهة التحرش، وكان من بين تلك المجموعات مجموعة "قوة ضد التحرش الإعتداء الجنسي الجماعي" حيث اصدرات مبادرة "امسك متحرش" أكد تلقيه 269 بلاغًا بحالات تحرش، في الفترة من أكتوبر 2012 إلى مارس 2013، وأن 46.4% من المتحرشين تبلغ أعمارهم دون 18 عامًا فيما نجح المتطوعون بالمجموعة في مساعدة ما يزيد على 150 سيدة.
مشاركة المرأة لم يسبق لها مثيل:
لم يسبق مشاركة مثل مشاركة المرأة ودورها في تظاهرات 30 يونيو 2013 من حيث العدد الهائل من النساء اللاتي كسرن حاجز الخوف والقلق نزلن إلى الشوارع رافعات شعار "ارحل"و" القوة الناعمة بتقولك ارحل"، من مختلف الديانات والفئات العمرية لكل النساء.
عاشت مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية بلا رؤية اقتصادية فى ظل نزيف اقتصادي وتراجع كبير للاحتياطى النقدى، والآن نعمل وفق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى، واستعاد الاحتياطى النقدى قوته مرة أخرى، حتى نقضى على البطالة
خرجت المسيرة النسائية التي تضمن عدد كبير من النساء ضمن مسيرة كبرى خرجت من منطقة شبرا الشعبية، وأحاط الشباب والنساء من جميع الجهات و تمت إحاطتها بالحبال منعًا للتحرش بهن ورفعت النساء صور مرسي وهو مشطوب على وجهه بعلامة إكس حيث مرت المسيرة بميدان أحمد حلمي مرورا بشارع رمسيس وشارع 26 يوليو وانضمت إلى مظاهرة ميدان التحرير الذي امتلأ عن آخره وهكذا تكون المرأة بالفعل "واقفة واقفة رجالة" في ثورة 30 يونيو.
لم يسبق مشاركة مثل مشاركة المرأة ودورها في تظاهرات 30 يونيو 2013 من حيث العدد الهائل من النساء اللاتي كسرن حاجز الخوف والقلق نزلن إلى الشوارع رافعات شعار "ارحل"و" القوة الناعمة بتقولك ارحل"، من مختلف الديانات والفئات العمرية لكل النساء.
عاشت مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية بلا رؤية اقتصادية فى ظل نزيف اقتصادي وتراجع كبير للاحتياطى النقدى، والآن نعمل وفق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى، واستعاد الاحتياطى النقدى قوته مرة أخرى، حتى نقضى على البطالة
خرجت المسيرة النسائية التي تضمن عدد كبير من النساء ضمن مسيرة كبرى خرجت من منطقة شبرا الشعبية، وأحاط الشباب والنساء من جميع الجهات و تمت إحاطتها بالحبال منعًا للتحرش بهن ورفعت النساء صور مرسي وهو مشطوب على وجهه بعلامة إكس حيث مرت المسيرة بميدان أحمد حلمي مرورا بشارع رمسيس وشارع 26 يوليو وانضمت إلى مظاهرة ميدان التحرير الذي امتلأ عن آخره وهكذا تكون المرأة بالفعل "واقفة واقفة رجالة" في ثورة 30 يونيو.