الخيال الأدبي والدرامي مفيد للصحة النفسية
الخميس 21/يوليو/2016 - 12:44 م
قالت دراسة كندية جديدة في مجال الطب النفسي إن قراءة الروايات والقصص ومشاهدة الأفلام الخيالية مفيدة نفسياً أكثر مما نعتقد، فهي تثير التعاطف تجاه الواقع والعالم الحقيقي بدرجة كبيرة. وطوّر باحثون في الآونة الأخيرى أبحاثاً واتجاهات جديدة في فهم دور وأهمية الخيال للنفس البشرية.
وفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم المعرفية"، وأعدتها الباحثة كيث أوتالي من قسم علم النفس في جامعة تورنتو تؤثر الأعمال والقصص الدرامية الخيالية على المهارات الاجتماعية للإنسان.
اعتمدت الدراسة على تصوير نشاط الدماغ لـ 36 شخصاً بموجات الرنين المغناطيسي للتعرف على طريقة استجابة بعض خلايا الذاكرة والتعلّم لقراءة القصص الخيالية ومشاهدة الدراما التلفزيونية والسينمائية.
بينت النتائج أن الخيال الأدبية والدرامي يثير التعاطف مع العالم الواقعي، ويحسّن المهارات الاجتماعية، ويساهم في تعميق التجربة الاجتماعية، وتنمية العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أطفال أو فئات اجتماعية أو عرقية أخرى في المجتمع.
رصدت النتائج عدم وجود التأثير نفسه لمشاهدة البرامج الوثائقية التلفزيونية، حيث بينت صور نشاط الدماغ أن القصص والدراما الخيالية هي التي تحفّز مناطق معينة بالدماغ ترتبط بالمهارات الاجتماعية.
توصلت الباحثة كيث أوتالي في دراستها إلى أن "القص أحد وسائل التطور البشري"، وأنه لهذا السبب طوّرت كل الثقافات الإنسانية أشكالاً من القصص والحكايات ليس فقط كجزء من الترفيه، لكن لتنمية النفس والجماعة البشرية.
وفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم المعرفية"، وأعدتها الباحثة كيث أوتالي من قسم علم النفس في جامعة تورنتو تؤثر الأعمال والقصص الدرامية الخيالية على المهارات الاجتماعية للإنسان.
اعتمدت الدراسة على تصوير نشاط الدماغ لـ 36 شخصاً بموجات الرنين المغناطيسي للتعرف على طريقة استجابة بعض خلايا الذاكرة والتعلّم لقراءة القصص الخيالية ومشاهدة الدراما التلفزيونية والسينمائية.
بينت النتائج أن الخيال الأدبية والدرامي يثير التعاطف مع العالم الواقعي، ويحسّن المهارات الاجتماعية، ويساهم في تعميق التجربة الاجتماعية، وتنمية العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أطفال أو فئات اجتماعية أو عرقية أخرى في المجتمع.
رصدت النتائج عدم وجود التأثير نفسه لمشاهدة البرامج الوثائقية التلفزيونية، حيث بينت صور نشاط الدماغ أن القصص والدراما الخيالية هي التي تحفّز مناطق معينة بالدماغ ترتبط بالمهارات الاجتماعية.
توصلت الباحثة كيث أوتالي في دراستها إلى أن "القص أحد وسائل التطور البشري"، وأنه لهذا السبب طوّرت كل الثقافات الإنسانية أشكالاً من القصص والحكايات ليس فقط كجزء من الترفيه، لكن لتنمية النفس والجماعة البشرية.