بالصور: مطعم "المرحاض" في إندونيسيا لرفع الوعي بالنظافة
الخميس 21/يوليو/2016 - 01:13 م
في إطار جهود طبيب إندونيسي لرفع الوعي بشأن أهمية الصرف الصحي واستخدام دورات المياه، فإنه يقدم النصائح والتوعية لرواد مطعمه ومقهاه الذي يقوم بالكامل على فكرة "المرحاض".
ويقدم "كافيه جامبان" أو (مقهى المرحاض) لرواده الأطعمة والمشروبات في أواني على هيئة مراحيض موضوعة على طاولات المطعم الكائن في مدينة سيمارانج عاصمة جاوة الوسطى.
ويستخدم الزبائن المغرفة لنقل عصائر الفواكه (الكوكتيل) أو حساء اللحم من هذه الأواني التي على شكل مراحيض إلى صحونهم بينما يجلسون على مقاعد هي في الأصل مقاعد مراحيض ويتلقون أيضاً محاضرة حول أهمية استخدام المراحيض بشكل مناسب والحفاظ على نظافتها.
الوقاية من الأمراض
وذكر مؤسس المطعم الطبيب بودي لاكسونو أنه أراد أن يكون مشروعه بهذا الشكل لرفع الوعي حول دور دورات المياه في الوقاية من عدد من الأمراض المحلية القاتلة. وقال :"في إندونيسيا ، لا تزال 24 مليون أسرة بدون مراحيض، ويتوفى الأشخاص بأمراض الإسهال والتيفويد والقولون".
وقالت منظمة الصحة العالمية عام 2014 إن نحو 63 مليون إندونيسي ما زالوا يقضون حاجتهم في أماكن مفتوحة ، لتأتي إندونيسيا في المركز الثاني في ذلك بعد الهند التي يصل فيها العدد إلى 626 مليون شخص.
حجز مسبق
وأوضح بودي أن المقهى مفتوح لساعتين فقط يومياً و لا يستقبل سوى الزوار الذين لهم حجز مسبق. وانتقد بعض الإندونيسيين بودي بعدما ظهر في أحد البرامج الحوارية التلفزيونية وتحدث عن المقهى في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أحد مستخدمي فيس بوك: "أؤيد تماماً أن يستخدم البشر دورات المياه، ولكن هل نضع الأطعمة في أوعية على شكل مراحيض هذا غير متحضر ومثير للاشمئزاز".
ورداً على ذلك، اعتبر بودي إن أي دعاية هي أمر جيد شارحاً "في البداية انطلقت ردود أفعال سلبية وإيجابية، ولكن الأنباء أثارت فضول البعض وجذبتهم إلى الحضور".
وأشار بودي إلى أن مؤسسته "واهانا باكتي سيجاهتيرا" قد ساعدت على توفير أكثر من 10 آلاف مرحاض في جاوة الوسطى للسكان الفقراء في إطار برنامجها "مراحيض لكل الأسر".
ويقدم "كافيه جامبان" أو (مقهى المرحاض) لرواده الأطعمة والمشروبات في أواني على هيئة مراحيض موضوعة على طاولات المطعم الكائن في مدينة سيمارانج عاصمة جاوة الوسطى.
ويستخدم الزبائن المغرفة لنقل عصائر الفواكه (الكوكتيل) أو حساء اللحم من هذه الأواني التي على شكل مراحيض إلى صحونهم بينما يجلسون على مقاعد هي في الأصل مقاعد مراحيض ويتلقون أيضاً محاضرة حول أهمية استخدام المراحيض بشكل مناسب والحفاظ على نظافتها.
الوقاية من الأمراض
وذكر مؤسس المطعم الطبيب بودي لاكسونو أنه أراد أن يكون مشروعه بهذا الشكل لرفع الوعي حول دور دورات المياه في الوقاية من عدد من الأمراض المحلية القاتلة. وقال :"في إندونيسيا ، لا تزال 24 مليون أسرة بدون مراحيض، ويتوفى الأشخاص بأمراض الإسهال والتيفويد والقولون".
وقالت منظمة الصحة العالمية عام 2014 إن نحو 63 مليون إندونيسي ما زالوا يقضون حاجتهم في أماكن مفتوحة ، لتأتي إندونيسيا في المركز الثاني في ذلك بعد الهند التي يصل فيها العدد إلى 626 مليون شخص.
حجز مسبق
وأوضح بودي أن المقهى مفتوح لساعتين فقط يومياً و لا يستقبل سوى الزوار الذين لهم حجز مسبق. وانتقد بعض الإندونيسيين بودي بعدما ظهر في أحد البرامج الحوارية التلفزيونية وتحدث عن المقهى في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أحد مستخدمي فيس بوك: "أؤيد تماماً أن يستخدم البشر دورات المياه، ولكن هل نضع الأطعمة في أوعية على شكل مراحيض هذا غير متحضر ومثير للاشمئزاز".
ورداً على ذلك، اعتبر بودي إن أي دعاية هي أمر جيد شارحاً "في البداية انطلقت ردود أفعال سلبية وإيجابية، ولكن الأنباء أثارت فضول البعض وجذبتهم إلى الحضور".
وأشار بودي إلى أن مؤسسته "واهانا باكتي سيجاهتيرا" قد ساعدت على توفير أكثر من 10 آلاف مرحاض في جاوة الوسطى للسكان الفقراء في إطار برنامجها "مراحيض لكل الأسر".