صرح الدكتور أسامة خليل إستشارى جراحات السمنة المفرطة والمدرس بجامعة الأزهر، أن السمنة أحد المسببات الرئيسية للإنزلاقات الغضروفية، بالإضافة الى تأكل العمود الفقرى وتأكل عظام الجسم بشكل عام حيث تزداد آلام العمود الفقرى من خلال زيادة دهون البطن.

وقال الدكتور أسامة خليل، إن البطن تتكون من عضلتين وإذا تم زيادة الوزن يحدث ضغط للبطن للأمام،مما يزيد الضغط على العمود الفقرى ويزيد من آلام الغضاريف، كما أن زيادة الضغط على الفقرات العظمية والإصابة بالخشونة فى الفقرات يعمل على تآكل الزوائد العظمية.

وأضاف "خليل"، أن أغلب من يعانون من السمنة لا يمارسون الرياضة وعضلات الظهر تكون ضعيفة، مما يزيد من آلام الظهر ويصل الأمر فى بعض الحالات إلى التدخل الجراحى،لذلك يجب التخلص من السمنة بالطرق الصحيحة لكل مريض للتخلص من ألام العظام ومن أخطار المراض الأخرى.

وأكد الدكتور استشارى جراحات السمنة المفرطة والمدرس بجامعة الأزهر، أن السمنة ترتبط بعديد من المشاكل في مختلف المجالات بداية من الفسيولوجي والصحي والنفسي والوظيفي والمعرفي وغير ذلك، ومن بين المتغيرات السلبية المرتبطة بأضرار السمنة أيضا الألم الذي يصاحب ظاهرة السمنة حيث أنه كلما زادت السمنة كلما زادت نسبة حدوث أنواع مختلفة من الألم.

وأشار "خليل"، أن علاج الآلام الظهر والغضاريف لمن يعانون من السمنة هو تقليل الوزن بشكل سريع، ويتم ذلك من خلال اتباع نظام غذائي سليم، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري أو المشي أو السباحة والحرص على ممارسة التمارين على بعض الماكينات،كما يحتاج المريض فى بعض الحالات إلى إجراء علاج طبيعي لتقوية عضلات البطن للتخلص من الكرش.