صحيفة أمريكية تهاجم "ميركل" : إنتي بتغرقي الاتحاد الأوروبي
السبت 30/يونيو/2018 - 11:06 ص
دعاء جمال
طباعة
هاجمت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية اليوم السبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، واصفة إياها بأنها تدمر الاتحاد الأوروبي.
ونشرت الصحيفة الأمريكية مقالة حول أزمة سياسة الهجرة في أوروبا، والتي قالت فيه إن ميركل لا تعد "منقذة أوروبا" مثلما يعتبرها عدد من الساسة الغربيين.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن المستشارة الألمانية قد اكتسبت هذا الأسم – منقذة أوروبا- بفضل ردة فعلها على أزمة الهجرة سمعة جان دارك اليوم في العالم وكأنها المدافعة الشجاعة عن المثل الغربية ضد هجوم الشعبويين، ولكنها في حقيقة الأمر تدمر الاتحاد الأوروبي بشكل متتابع، من خلال سياستها في مجال الهجرة، التي لا تأخذ بعين الاعتبار خطر الانشقاق في الاتحاد الأوروبي.
وسلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على ما قاله مراسل شبكة القنوات الألمانية "ARD"، مالتي بيبر، والذي توجه مؤخرا بنداء إلى ميركل قائلا: "أنجيلا العزيزة، أنت تحتلين منصب المستشارة الألمانية منذ نحو 13 عاما، وكل ما بقي لك من أوروبا هو المعاملة العدائية. هذا ما تؤكده اجتماعاتكم الأخيرة. فساعدي أخيرا على منع أوروبا من التحول من الوحدة إلى الانشقاق. واتركي منصبك لخليفتك".
وأضافت الصحيفة أن هذا النداء أثار ردود فعل متناقضة في برلين. فترى النخبة السياسية الألمانية أن ميركل هي السياسية الوحيدة القادرة على الحفاظ على أوروبا الموحدة، الأمر الذي يعني أن ميركل ستنتصر على الأرجح في المواجهة السياسية الداخلية، لأن لا أحد يريد أن يواجه اتهامات بـ"تدمير أوروبا".
ونشرت الصحيفة الأمريكية مقالة حول أزمة سياسة الهجرة في أوروبا، والتي قالت فيه إن ميركل لا تعد "منقذة أوروبا" مثلما يعتبرها عدد من الساسة الغربيين.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن المستشارة الألمانية قد اكتسبت هذا الأسم – منقذة أوروبا- بفضل ردة فعلها على أزمة الهجرة سمعة جان دارك اليوم في العالم وكأنها المدافعة الشجاعة عن المثل الغربية ضد هجوم الشعبويين، ولكنها في حقيقة الأمر تدمر الاتحاد الأوروبي بشكل متتابع، من خلال سياستها في مجال الهجرة، التي لا تأخذ بعين الاعتبار خطر الانشقاق في الاتحاد الأوروبي.
وسلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على ما قاله مراسل شبكة القنوات الألمانية "ARD"، مالتي بيبر، والذي توجه مؤخرا بنداء إلى ميركل قائلا: "أنجيلا العزيزة، أنت تحتلين منصب المستشارة الألمانية منذ نحو 13 عاما، وكل ما بقي لك من أوروبا هو المعاملة العدائية. هذا ما تؤكده اجتماعاتكم الأخيرة. فساعدي أخيرا على منع أوروبا من التحول من الوحدة إلى الانشقاق. واتركي منصبك لخليفتك".
وأضافت الصحيفة أن هذا النداء أثار ردود فعل متناقضة في برلين. فترى النخبة السياسية الألمانية أن ميركل هي السياسية الوحيدة القادرة على الحفاظ على أوروبا الموحدة، الأمر الذي يعني أن ميركل ستنتصر على الأرجح في المواجهة السياسية الداخلية، لأن لا أحد يريد أن يواجه اتهامات بـ"تدمير أوروبا".