في ذكرى 30 يونيو.. أفلام واجهت التطرف الديني ورفعت شعار " لا للإرهاب "

السبت 30/يونيو/2018 - 08:33 م

مريم مرتضى

تزامنًا مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، التي قامت بالقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية، تلك الجماعة التي سلكت طريقها إلى السلطة بالدم، واستغلت الدين في تحقيق مصالحها الشخصية، ولأن السينما هي البطل التوعوي الرئيسي في عند الشعوب، وإيمانًا منا بالدور العظيم الذي يقوم به الفن في العالم بأكمله، تستعرض لكم بوابة المواطن أشهر الأفلام السينمائية التي واجهت الإرهاب باسم الدين، وعرضت قضية التطرف الديني.

فيلم "الإرهاب"

يستغل أحد الإرهابيين حب فتاة صحفية له، وتساعده على الإختباء من محاكمة، وأثناء تحضيرها للسفر إلى إحدى الدول مع وفد دولي يضم عدة وزراء وكبار رجال الدولة، يطلب منها حبيبها أن تأخذ معها صندوق على أنه هدية لأحد أصدقائه هناك، ولكنها تكتشف بالصدفة أن الصندوق به ديناميت لنسف الطائرة فور إقلاعها، الفيلم من بطولة "نادية الجندي"، "فاروق الفيشاوي"، ومن إخراج "نادر جلال"، وتم عرضه عام 1989م.

فيلم الإرهاب

فيلم "الإرهاب والكباب"
ينقل الفيلم حالة الشارع المصري وذعره من الإرهابيين، من خلال شخص يتورط في إحدى العمليات الإرهابية بمجمع التحرير، وتأتي قوات المكافحة وتتصاعد الأحداث، الفيلم من بطولة "عادل إمام"و "يسرا"، من إخراج "شريف عرفة"، وتم عرضه في عام 1992م.

فيلم الإرهاب والكباب

فيلم "الناجون من النار"
يتناول الفيلم قصة الصراع الدائر بين الإرهابيين وقوات الشرطة، من خلال أخين ينضم أحدهما إلى قوات مكافحة الإرهاب، بينما ينضم الأخر للجماعات المتطرفة، ويبرز الفيلم مواجهة الأخين وتصاعد الأحداث بينهما، وهو من بطولة "عمرو عبدالجليل"، و"طارق لطفي"، ومن إخراج "علي عبدالخالق"، وتم عرضه في عام 1994م.

فيلم الناجون من النار

فيلم "الإرهابي"
تستغل إحدى الجماعات الإرهابية، فقر أحد الشباب وحاجته إلى المال، وتقنعه بالإنضمام لهم، وعندما تطارده قوات شرطة، يلجأ إلى منزل إحدى العائلات للحماية، ويرى كيف تكون الأسر المسلمة المتماسكة، وتخاف الله وترعى الأخلاقيات، فيعيد التفكير فيما يفعله ويرى الأمور من زوايا جديدة غير التى كان يقنعه بها أمير الجماعة، والفيلم من بطولة "عادل إمام" و "شيرين"، ومن إخراج "نادر جلال"، وتم عرضه في عام 1994م.

فيلم الإرهابي

ولم تكن فترة التسعينيات فقط التي شهدت ذلك الوعي الفكري والفني، بل امتد أيضًا إلى العقد الأول من الألفية الثالثة، وجاءت عدة أفلام تناقش تلك القضايا أبرزهم :

فيلم "دم الغزال"
تدور أحداث الفيلم حول فتاة فقيرة يموت والديها، وتتزوج شاب بلطجي يعمل خلف راقصة في الأفراح، ويتم سجنه وتطلق منه، وعندما يخرج من السجن ينضم لأحد الجماعات المتطرفة، وينفذ إحدى العمليات في الحي الذي تسكنه تلك الفتاة، وتموت ضحية الإرهاب، الفيلم من بطولة"منى ذكي" و "نور الشريف"، وإخراج "محمد ياسين"، وتم عرضه عام 2005م.

فيلم دم الغزال

فيلم "حسن ومرقص"
يبرز الفيلم قضية التعصب الديني، وكيف يتعامل أصحاب الديانات مع الأخرين، من خلال شخصيتي رجل كنيسة، وإمام مسجد، مُطاردان من قبل الجماعات الإرهابية ، وتحاول أجهزة الأمن حمايتهما بإعطائهما شخصيات مزورة، ويرى كل منهما كيف يتم التعامل من أصحاب الديانات الأخرى، ويدور الفيلم في إطار كوميدي سياسي، وهو من بطولة "عادل إمام" و"عمر الشريف"، من إخراج "رامي إمام"، تم عرضه عام 2008م.

فيلم حسن ومرقص

فيلم "دعدوش"
فيلم "دعدوش" يناقش ما يحدث داخل معسكر إرهابي، منذ الإيقاع بالشباب وإقناعهم بالانضمام للجماعة، والقيام بالعمليات الإرهابية، وكيف تقوم مثل هذه الجماعات بالتحدث بإسم الدين، كل هذا في إطار كوميدي يوضح حقيقة هذه الجماعات والقائمين عليها، الفيلم بطولة جماعية ومن إخراج "عبدالعزيز حشاد".

فيلم دعدوش

فيلم "الخلية"
هناك أيضًا فيلم "الخلية" الذي تدور أحداثه حول ظابط في العمليات الخاصة، يقوم بمطاردة الخلايا الإرهابية، ويبرز الفيلم جهود رجال الأمن فى محاربة الإرهاب، ويظهر الضغوطات والمصاعب التي يتعرضون لها خلال عملهم، وهو من بطولة "أحمد عز"، ومن إخراج "طارق العريان".