المعارضة المسلحة تستسلم أمام قدرات الجيش السوري
السبت 30/يونيو/2018 - 11:19 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت قوات الجيش السوري، من الدخول والاستقرار، في العديد من البلدان، أهمها، بلدات "الكرك" الشرقي، و"الغارية" الغربية و"الغارية" الشرقية في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا وفق مصالحة وبعد تسليم المسلحين تلك البلدات، وذلك بحسب ما نوهت "روسيا اليوم"
وأهتمت "رويترز" البريطانية بالقضية، حيث أفادت اليوم السبت، أن المعارضة السورية، عملت على التفاوض مع الجانب الروسي بشأن اتفاق سلام في محافظة درعا جنوب سوريا.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في المعارضة السورية قوله، ومفاده إن المعارضة بدأت، بالفعل في عمل سلسلة من المفاوضات مع ضباط روس، لعقد اتفاق لاستعادة الحكومة سيادتها على المناطق، التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة درعا، مع الإشارة إلى أن المعارضة شكلت لهذا الغرض، لجنة تتكون من 6 أعضاء مدنيين وعسكريين، وقد عقدوا اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.
وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية" إبراهيم جباوي: "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الضباط الروس الذين قدموا مطالبهم" ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المفاوضات اليوم السبت.
يشار إلى أن قوات الجيش وحلفاؤه، تعاونوا معا، في إتمام عملية عسكرية في الجنوب السوري، حققوا خلالها تقدما وتمكنوا من السيطرة على عديد المناطق والبلدات بريف درعا، فميا قال مسؤول في المعارضة إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت.
على صعيد أخر، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين في جنوب سوريا، قد زاد بأكثر من 3 أمثال ليصل إلى 160 ألفا في المعارك الدائرة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه إسرائيل والأردن، الذي يستضيف بالفعل أكثر من 666 ألف لاجئ سوري، أنهما لن يقبلا دخول لاجئين.
وأهتمت "رويترز" البريطانية بالقضية، حيث أفادت اليوم السبت، أن المعارضة السورية، عملت على التفاوض مع الجانب الروسي بشأن اتفاق سلام في محافظة درعا جنوب سوريا.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في المعارضة السورية قوله، ومفاده إن المعارضة بدأت، بالفعل في عمل سلسلة من المفاوضات مع ضباط روس، لعقد اتفاق لاستعادة الحكومة سيادتها على المناطق، التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة درعا، مع الإشارة إلى أن المعارضة شكلت لهذا الغرض، لجنة تتكون من 6 أعضاء مدنيين وعسكريين، وقد عقدوا اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.
وقال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الجنوبية" إبراهيم جباوي: "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الضباط الروس الذين قدموا مطالبهم" ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المفاوضات اليوم السبت.
يشار إلى أن قوات الجيش وحلفاؤه، تعاونوا معا، في إتمام عملية عسكرية في الجنوب السوري، حققوا خلالها تقدما وتمكنوا من السيطرة على عديد المناطق والبلدات بريف درعا، فميا قال مسؤول في المعارضة إن الخطوط الأمامية لقوات المعارضة انهارت.
على صعيد أخر، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين في جنوب سوريا، قد زاد بأكثر من 3 أمثال ليصل إلى 160 ألفا في المعارك الدائرة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه إسرائيل والأردن، الذي يستضيف بالفعل أكثر من 666 ألف لاجئ سوري، أنهما لن يقبلا دخول لاجئين.