وزير الآثار يفتتح مدينة القصر بالواحات الداخلة
الخميس 21/يوليو/2016 - 01:37 م
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم مدينة القصر الإسلامية بالواحات الداخلة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع الترميم، وذلك بحضور وفد من ممثلي الحكومة اليابانية، واللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد وتامر عبد القادر وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشعب ووفد من ممثلي مجلس الشعب والصندوق الاجتماعي.
وأوضح د. العناني أن هذا الافتتاح يعد أحد أهم إنجازات الوزارة في الفترة الأخيرة، حيث تعتبر هذه المدينة من أهم المدن الأثرية حيث أنها كانت نقطة التقاء لعدة طرق قديمة، كما أنها كانت الطريق الرئيسي للقوافل التجارية والحجاج القادمين من المغرب العربي و تلك الذين يسلكون طريق الصحراء للوصول إلى الحجاز.
وأعرب اللواء محمود عشماوي عن سعادته بافتتاح المدينة الأثرية، الأمر الذي سوف يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى محافظة الوادي الجديد ويلقي الضوء على منطقة الواحات بصفة عامة وخاصة الداخلة لما لها من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.
هذا وقد حرص المحافظ على إهداء وزير الآثار درع المحافظة تقديراً منه لدور وزارة الآثار في مشروع ترميم مدينة القصر، كما أهداه د. العناني أحد النماذج الأثرية من إنتاج الوزارة.
و من جانبه قال السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن وزارة الآثار قامت بالإشراف على مشروع ترميم المدينة والذي نفذته"جمعية تنمية المجتمع بالراشدة "بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الصندوق الاجتماعي للتنمية. وقد قامت الجمعية بمشروع الترميم لسببين الأول هو الحفاظ علي احد معالم تراث مصر الإسلامي و ثانيا لتشغيل شباب الخريجين.
وأضاف حلمي أن المشروع بدأ في فبراير 2015 بتمويل من منحة يابانية بلغت قيمتها 2 مليون و700 ألف جنيها مصرياً واستمر العمل حتى زاد الدعم إلى 3 ملايين جنيها، ومن المفترض أن يتم البدء في أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع خلال الفترة القادمة.
كما أكد المهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لمهندسي ومرممي قطاع المشروعات، و تضمنت ترميم ثمانية مباني أثرية وهي طاحونة الحاج إسماعيل ،والمدخل المؤدي لها ،ومنزل عائلة عبد الحافظ، و منزل أبو قنديل، و منزل أبو عبد المنعم، ومنزل ورثة أبو إسماعيل، وسقيفتي أولاد حمام، ومنزل مهدي عواضة.
وأوضح أبو العلا أن أعمال الترميم للمباني شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق حيث تم الاستبدال التدريجي لمداميك الطوب اللبن التالف، ومعالجة الشروخ، وفك وإعادة تركيب الجدران المتهدمة وإعادة بنائها على أصولها بنفس النسب والمقاييس القديمة، كما تم عمل صيانة وترميم للنوافذ الخشبية والأبواب، وتغطية الجدران بطبقة من الملاط الطيني بنفس النمط القديم.
ومن جانبه أشار أحمد النمر عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري والدراسات التاريخية والرفع والمسح المعماري قبل البدء في أعمال الترميم، بالإضافة إلى التوثيق الفوتوغرافي ورفع الأنقاض باستخدام أحدث الوسائل العلمية في رفع الطبقات الأثرية أثناء الحفائر.
فيما ذكر أحمد كمال عضو المكتب العلمي بمكتب وزير الآثار أن مدينة القصر تعتبر واحدة من أهم الآثار الإسلامية حيث تمثل النموذج الوحيد الباقي للمدن الإسلامية والعمارة المدنية في العصر العثماني، كما تتميز المدينة باحتفاظها بعدد كبير من النصوص الإنشائية والوثائق التاريخية التي تمثل مصدرا هاما للتعرف على تاريخ هذه المدينة الهامة، مضيفاً أن نشأة مدينة القصر كمدينة سكنية يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر ويؤكد ذلك تسميتها باسم القصر لما كان بها من مبان ومنشأت مرتفعة، بالإضافة إلى وجود بقايا جدران معبد فرعوني.
وبعد الانتهاء من مراسم افتتاح مدينة القصر قام الدكتور خالد العناني بوضع حجر أساس لمخزن متحفي جديد بواحة الداخلة ثم توجه بعد ذلك لواحة الخارجة لتفقد مقابر المزوقة وجبانة البجوات ومعبد هيبس.
وأوضح د. العناني أن هذا الافتتاح يعد أحد أهم إنجازات الوزارة في الفترة الأخيرة، حيث تعتبر هذه المدينة من أهم المدن الأثرية حيث أنها كانت نقطة التقاء لعدة طرق قديمة، كما أنها كانت الطريق الرئيسي للقوافل التجارية والحجاج القادمين من المغرب العربي و تلك الذين يسلكون طريق الصحراء للوصول إلى الحجاز.
وأعرب اللواء محمود عشماوي عن سعادته بافتتاح المدينة الأثرية، الأمر الذي سوف يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى محافظة الوادي الجديد ويلقي الضوء على منطقة الواحات بصفة عامة وخاصة الداخلة لما لها من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.
هذا وقد حرص المحافظ على إهداء وزير الآثار درع المحافظة تقديراً منه لدور وزارة الآثار في مشروع ترميم مدينة القصر، كما أهداه د. العناني أحد النماذج الأثرية من إنتاج الوزارة.
و من جانبه قال السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن وزارة الآثار قامت بالإشراف على مشروع ترميم المدينة والذي نفذته"جمعية تنمية المجتمع بالراشدة "بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الصندوق الاجتماعي للتنمية. وقد قامت الجمعية بمشروع الترميم لسببين الأول هو الحفاظ علي احد معالم تراث مصر الإسلامي و ثانيا لتشغيل شباب الخريجين.
وأضاف حلمي أن المشروع بدأ في فبراير 2015 بتمويل من منحة يابانية بلغت قيمتها 2 مليون و700 ألف جنيها مصرياً واستمر العمل حتى زاد الدعم إلى 3 ملايين جنيها، ومن المفترض أن يتم البدء في أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع خلال الفترة القادمة.
كما أكد المهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لمهندسي ومرممي قطاع المشروعات، و تضمنت ترميم ثمانية مباني أثرية وهي طاحونة الحاج إسماعيل ،والمدخل المؤدي لها ،ومنزل عائلة عبد الحافظ، و منزل أبو قنديل، و منزل أبو عبد المنعم، ومنزل ورثة أبو إسماعيل، وسقيفتي أولاد حمام، ومنزل مهدي عواضة.
وأوضح أبو العلا أن أعمال الترميم للمباني شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق حيث تم الاستبدال التدريجي لمداميك الطوب اللبن التالف، ومعالجة الشروخ، وفك وإعادة تركيب الجدران المتهدمة وإعادة بنائها على أصولها بنفس النسب والمقاييس القديمة، كما تم عمل صيانة وترميم للنوافذ الخشبية والأبواب، وتغطية الجدران بطبقة من الملاط الطيني بنفس النمط القديم.
ومن جانبه أشار أحمد النمر عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري والدراسات التاريخية والرفع والمسح المعماري قبل البدء في أعمال الترميم، بالإضافة إلى التوثيق الفوتوغرافي ورفع الأنقاض باستخدام أحدث الوسائل العلمية في رفع الطبقات الأثرية أثناء الحفائر.
فيما ذكر أحمد كمال عضو المكتب العلمي بمكتب وزير الآثار أن مدينة القصر تعتبر واحدة من أهم الآثار الإسلامية حيث تمثل النموذج الوحيد الباقي للمدن الإسلامية والعمارة المدنية في العصر العثماني، كما تتميز المدينة باحتفاظها بعدد كبير من النصوص الإنشائية والوثائق التاريخية التي تمثل مصدرا هاما للتعرف على تاريخ هذه المدينة الهامة، مضيفاً أن نشأة مدينة القصر كمدينة سكنية يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر ويؤكد ذلك تسميتها باسم القصر لما كان بها من مبان ومنشأت مرتفعة، بالإضافة إلى وجود بقايا جدران معبد فرعوني.
وبعد الانتهاء من مراسم افتتاح مدينة القصر قام الدكتور خالد العناني بوضع حجر أساس لمخزن متحفي جديد بواحة الداخلة ثم توجه بعد ذلك لواحة الخارجة لتفقد مقابر المزوقة وجبانة البجوات ومعبد هيبس.