جونج أون يوجه ضربة نووية ضد ترامب
السبت 30/يونيو/2018 - 12:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، بأخر المستجدات، حول علاقة كوريا الشمالية ووراشنطن، حيث أفادت أنه تم توجيه ضربة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من قبل كوريا الشمالية، وهو ما بات واضحا مما قامت من تحد تمثل في زيادة لليورانيوم المخصّب المستخدم في إنتاج "الأسلحة النووية" في مواقع سريّة خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقًا للقناة فإن زيادة التخصيب تعدّ ضربة لإعلان ترامب انتفاء الخطر النووي الكوري الشمالي خلال قمّة جمعته بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سنغافورة، منتصف الشهر الجاري.
ونقلت القناة الأمريكيّة عن أكثر من 12 مسؤولًا أمريكيًا على اطلّاع بتقديرات الاستخبارات الأمريكيّة، بعد إظهار صور بالأقمار الصناعية ازديادًا مضطردًا في النشاط في منشأة الأبحاث النووية الكورية الشمالية بمدينة يونغيبون، مرجحة أن النشاط الكوري الشمالي يعني فشل القمة الأمريكيّة الكورية الشمالية، إذ إنّه، معتبرة ووفقا لرؤيتها الأمريكية، أنه لم يتحقّق، حتّى الآن، أي من التنازلات التي ادّعى ترامب أن كيم قدّمها، وهي تدمير موقع اختبار محرّكات الصواريخ، وإعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الحرب الكورية.
ويأتي "التعنّت" الكوري الشمالي مقابل تنازلات فعليّة قدّمها ترامب، وصفتها صحيفة "جارديان" البريطانيّة بالهامّة، منها تعليق التدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبيّة الحليف الإستراتيجي للولايات المتّحدة شرقيّ آسيا، التي كانت مقرّرة الصيف المقبل.
ويأتي هذا الكشف، مع توارد أنباء عن نيّة وزير الخارجية الأميركيّ، مايك بومبيو، السفر إلى كوريا الشمالية لإجراء مباحثات، الأسبوع المقبل، تتركّز حول مواصلة مفاوضات نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانيّة، فإن الإعلان الكوري الشمالي الأمريكي المشترك، الذي وقّعه الزعيمان، في سنغافورة، صيغ "بشكل غامض"، مع وعد كيم بـ"نزع السلاح النووي بالكامل".
ووفقًا للقناة فإن زيادة التخصيب تعدّ ضربة لإعلان ترامب انتفاء الخطر النووي الكوري الشمالي خلال قمّة جمعته بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سنغافورة، منتصف الشهر الجاري.
ونقلت القناة الأمريكيّة عن أكثر من 12 مسؤولًا أمريكيًا على اطلّاع بتقديرات الاستخبارات الأمريكيّة، بعد إظهار صور بالأقمار الصناعية ازديادًا مضطردًا في النشاط في منشأة الأبحاث النووية الكورية الشمالية بمدينة يونغيبون، مرجحة أن النشاط الكوري الشمالي يعني فشل القمة الأمريكيّة الكورية الشمالية، إذ إنّه، معتبرة ووفقا لرؤيتها الأمريكية، أنه لم يتحقّق، حتّى الآن، أي من التنازلات التي ادّعى ترامب أن كيم قدّمها، وهي تدمير موقع اختبار محرّكات الصواريخ، وإعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الحرب الكورية.
ويأتي "التعنّت" الكوري الشمالي مقابل تنازلات فعليّة قدّمها ترامب، وصفتها صحيفة "جارديان" البريطانيّة بالهامّة، منها تعليق التدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبيّة الحليف الإستراتيجي للولايات المتّحدة شرقيّ آسيا، التي كانت مقرّرة الصيف المقبل.
ويأتي هذا الكشف، مع توارد أنباء عن نيّة وزير الخارجية الأميركيّ، مايك بومبيو، السفر إلى كوريا الشمالية لإجراء مباحثات، الأسبوع المقبل، تتركّز حول مواصلة مفاوضات نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانيّة، فإن الإعلان الكوري الشمالي الأمريكي المشترك، الذي وقّعه الزعيمان، في سنغافورة، صيغ "بشكل غامض"، مع وعد كيم بـ"نزع السلاح النووي بالكامل".