مستخدمو بوكيمون غو يواجهون خطر الألغام في البوسنة
الخميس 21/يوليو/2016 - 01:54 م
طلب من مطاردي لعبة "بوكيمون غو" في البوسنة تجنب حقول الألغام الموروثة عن الحرب اليوغوسلافية (1992-1995)ـ وجاء ذلك بعدما تلقت منظمة "بوسافينا بيز مينا" (بوسافينا من دون الغام) بلاغات عن توغل عدد من ممارسي اللعبة إلى مناطق خطرة.
ودعت منظمة "بوسافينا بيز مينا" عبر فيس بوك، "نرجو من المواطنين عدم التوغل واحترام التحذيرات من خطر الألغام". وكانت منطقة بوسيفينا شمال البوسنة قد شهدت معارك طاحنة وقد تبدلت خطوط الجبهة فيها كثيراً مخلفة حقول الغام عدة.
وبعد 21 عاماً على نهاية النزاع الذي أسفر عن سقوط 100 ألف قتيل، لا تزال نسبة 2.3% من أراضي البلاد أي مساحة 1145 كيلومتراً مربعاً مزروعة بعشرات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد والدبابات فضلاً عن قنابل أخرى غير منفجرة.
ويقيم نحو 550 ألف شخص قرب مناطق خطرة ما يشكل 15% من إجمالي عدد السكان. ومنذ انتهاء الحرب، قتل 604 أشخاص في حوادث الغام في البلاد من بينهم 74 خبيراً في نزع الألغام فيما أصيب 1131 بجروح بحسب أكبر منظمة مكلفة نزع الألغام في البلاد "بي اتش ماك".
وترتكز لعبة "بوكيمون غو" على الواقع المعزز ويمكن الامساك بشخصياتها بواسطة كاميرا الهواتف الذكية. وتستخدم أنظمة تحديد الموقع الجغرافي للسماح للمستخدمين بالامساك بشخصيات بوكيمون التي اشتهرت بفضل اجهزة نينتندو في نهاية التسعينات.
ودعت منظمة "بوسافينا بيز مينا" عبر فيس بوك، "نرجو من المواطنين عدم التوغل واحترام التحذيرات من خطر الألغام". وكانت منطقة بوسيفينا شمال البوسنة قد شهدت معارك طاحنة وقد تبدلت خطوط الجبهة فيها كثيراً مخلفة حقول الغام عدة.
وبعد 21 عاماً على نهاية النزاع الذي أسفر عن سقوط 100 ألف قتيل، لا تزال نسبة 2.3% من أراضي البلاد أي مساحة 1145 كيلومتراً مربعاً مزروعة بعشرات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد والدبابات فضلاً عن قنابل أخرى غير منفجرة.
ويقيم نحو 550 ألف شخص قرب مناطق خطرة ما يشكل 15% من إجمالي عدد السكان. ومنذ انتهاء الحرب، قتل 604 أشخاص في حوادث الغام في البلاد من بينهم 74 خبيراً في نزع الألغام فيما أصيب 1131 بجروح بحسب أكبر منظمة مكلفة نزع الألغام في البلاد "بي اتش ماك".
وترتكز لعبة "بوكيمون غو" على الواقع المعزز ويمكن الامساك بشخصياتها بواسطة كاميرا الهواتف الذكية. وتستخدم أنظمة تحديد الموقع الجغرافي للسماح للمستخدمين بالامساك بشخصيات بوكيمون التي اشتهرت بفضل اجهزة نينتندو في نهاية التسعينات.