الاثنين القادم.. مركز توثيق التراث ينظم محاضرة حول "مصر في العصر العثماني"
الخميس 21/يوليو/2016 - 02:34 م
ينظم البرنامج الثقافي بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي /الاثنين/ القادم محاضرة بعنوان "مصر في العصر العثماني"، وهي المحاضرة الـ15 من سلسلة محاضرات الخط الزمني للحضارة المصرية القديمة، التي ينظمها المركز بقاعة المحاضرات بمقره بالقرية الذكية.
وصرح المهندس محمد فاروق مدير المركز - الذي يعد أحد المراكز البحثية لمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - بأنه من خلال سلسلة من الحلقات التثقيفية سيقدم البرنامج الثقافي بالمركز عرض للفترات المختلفة للحضارة المصرية، مستعينا بالأخصائيين وببانوراما التراث في المركز، والتي تعد نافذة تطل علي الخط الزمني لتلك الحضارة العظيمة بهدف الوصول للقدر الأكبر من التثقيف ونشر المعرفة.
وأوضح فاروق أن الحكم العثماني في مصر بدأ فعليا بدخول السلطان سليم الأول سنة 1517 م /923 هـ، مضيفا "رغم أن الكثير من المصادر التاريخية القديمة تحدثت عن ملامح وازدهار مصر إبان العصر العثماني، إلا أنه لم يحظ باهتمام المؤرخين المحدثين، وذلك لوقوعه بين فترتين تبوأت مصر فيهما المكانة كدولة إقليمية كبرى، وهو عصر سلاطين المماليك وأسرة محمد علي، ولكون مصر في العصر العثماني كانت تعتبر ولاية تابعة لإسطنبول".
وأضاف أن المؤرخين لحداثة مصر ركزوا دراستهم على القرن الـ 19، غير أن التطور الذي حدث في عهد محمد علي لم يأتي من فراغ، فلم يكن محمد علي ليتمكن من الاعتماد على الموارد المصرية فقط في نهضته لو كان الاقتصاد راكدا قبل فترة حكمه، لافتا إلى أن الآثار المعمارية المتبقية في مصر من العصر العثماني في القاهرة ورشيد ومدن صعيد مصر تعد شاهدا على التقدم والازدهار للعمارة الإسلامية في تلك الفترة.
وصرح المهندس محمد فاروق مدير المركز - الذي يعد أحد المراكز البحثية لمكتبة الإسكندرية والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - بأنه من خلال سلسلة من الحلقات التثقيفية سيقدم البرنامج الثقافي بالمركز عرض للفترات المختلفة للحضارة المصرية، مستعينا بالأخصائيين وببانوراما التراث في المركز، والتي تعد نافذة تطل علي الخط الزمني لتلك الحضارة العظيمة بهدف الوصول للقدر الأكبر من التثقيف ونشر المعرفة.
وأوضح فاروق أن الحكم العثماني في مصر بدأ فعليا بدخول السلطان سليم الأول سنة 1517 م /923 هـ، مضيفا "رغم أن الكثير من المصادر التاريخية القديمة تحدثت عن ملامح وازدهار مصر إبان العصر العثماني، إلا أنه لم يحظ باهتمام المؤرخين المحدثين، وذلك لوقوعه بين فترتين تبوأت مصر فيهما المكانة كدولة إقليمية كبرى، وهو عصر سلاطين المماليك وأسرة محمد علي، ولكون مصر في العصر العثماني كانت تعتبر ولاية تابعة لإسطنبول".
وأضاف أن المؤرخين لحداثة مصر ركزوا دراستهم على القرن الـ 19، غير أن التطور الذي حدث في عهد محمد علي لم يأتي من فراغ، فلم يكن محمد علي ليتمكن من الاعتماد على الموارد المصرية فقط في نهضته لو كان الاقتصاد راكدا قبل فترة حكمه، لافتا إلى أن الآثار المعمارية المتبقية في مصر من العصر العثماني في القاهرة ورشيد ومدن صعيد مصر تعد شاهدا على التقدم والازدهار للعمارة الإسلامية في تلك الفترة.