بعد تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانتقاده للقيادة المصرية، هاجم عدد من الدبلوماسين والسياسيين، تصريحات أردغان، معتبرينه لا يريد النجاح للقيادة السياسية في مصر، كما أنه ليس لديه القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبا بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه.
"أردوغان" يتطاول على "السيسي"
عاود الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مرة أخري الهجوم على مصر، ورئيسها عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال فضائية «الجزيرة»، على خلفية محاولة الانقلاب العسكري الفاشل.
وأصر أردوغان، على إغفال إرادة ملايين المصريين الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو لمساندة قواتنا المسلحة في مواجهة حكم جماعة إرهابية فاشية.
«الخارجية»: "أردوغان" يستمر في خلط الأوراق
فيما قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الرئيس أردوغان يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأضاف أبوزيد، أنه من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبا بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه.

سويلم: فشل الإخوان في مصر سبب حقد "أردوغان"
وأوضح اللواء حسام سويلم، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، أن تطاول أردوغان على مصر من خلال قناة الجزيرة، سببه أنه شخص لا يريد النجاح للقيادة السياسية في مصر، خاصة بعد انتصار ثورة الشعب في 30 يونيو، التي أطاحت بحكم جماعه الإخوان، على حد تعبيره.
واعتبر سويلم، أن فشل جماعة الإخوان، هو أهم أسباب حقد أردوغان على مصر، مشيرًا إلى أن أردوغان يتبع سياسة العداء المطلق وسحق المعارضين مستغلًا محاولة الإطاحة به، لترسيخ حكم الرجل الأوحد في السلطة، على حد وصفه.