أدان حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها كتيبة نور الدين الزنكي في حق الطفل الفلسطينى عبد الله عيسى البالغ من العمر 12 عاما اللاجئين المقيمين في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بمحافظة حلب، وقامت بذبحه بدم بارد بعد القبض عليه.
واعتبر حزب الجيل، ذبح الطفل عبد الله عيسى جريمة إرهابية وموجهة ضد الإنسانية جمعاء وتتطلب محاسبة مرتكبينها وإدراج منظمتهم ضمن المنظمات الإرهابية.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في بيان له اليوم الخميس، إنه ثبت بالممارسة في سوريا أن كل المنظمات التي تتمتع بدعم وحماية أمريكا والدول الغربية وصفتهم بأنها منظمات معتدلة هي في حقيقة الأمر منظمات متطرفة وإرهابية تنشر الخراب والدمار ويمارسون جرائم ضد الإنسانية في كل مكان يتواجدون فيه فى سوريا وغيرها من البلاد العربية.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن التاريخ لن ينسى أن منظمة متطرفة تحظى برعاية أمريكا وفرنسا وبريطانيا ذبحت طفل ابن 12 عام وفصلت رأسه عن جسده، وسيسجل أن تلك البلاد ألقت بمئات الأطنان من القنابل والمتفجرات على بلادنا العربية في سوريا وليبيا والعراق لينشروا الخراب والدمار ويعيدوها إلى القرون الوسطى وعصر الغاب.
ووصف الشهابي، جرائم الدول الغربية ضد البلاد العربية بالجرائم الوحشية والإرهابية.