هجوم "أردوغان" على "السيسي" يشعل غضب الشارع المصري.. وسياسيون: رجل مجنون (تقرير)
الخميس 21/يوليو/2016 - 05:16 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار تطاول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، راعي الإرهاب، على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفه له بالإنقلابي الذي لا يعرف الديمقراطية أثناء لقاءه مغ قناة الجزيرة، غضب الكثير من السياسيين في الشارع المصري، حيث وصفه البعض بأنه رجل مجنون لا يجب الرد على كلامه، في حين رأى البعض الآخر أنه تصريحاته المعادية لمصر تدل على مدى الحقد والغل الذي يضمره تجاه "السيسي" لأنه أضاع حلمه في عودة الخلافة العثمانية، عندما انحاز للشعب المصري في ٣٠ يونيو، وأن تصريحات " أردوغان" تؤكد على تفاهته وسطحيته وخلطه للأوراق ومخالفته للأعراف الدبلوماسية.
رد الخارجية
عقب المستشار أحمد ابوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حوار مع قناة الجزيرة، والتي تطاول فيها مجددا علي القيادة المصرية، بأن الرئيس اردوغان يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأضاف أبو زيد، في بيان له اليوم الخميس، أنه من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة علي التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبا بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه.
رجل مجنون
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أن حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الديمقراطية "حبر على ورق"، متسائلًا أين الديمقراطية وهو يقوم بقتل واعتقال الآلاف من أبناء جيشه بسبب انقلابهم عليه ورفضهم لحكمه؟.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ما قام به "أردوغان" يدل على أنه إنسان مختل عقليًا، ويؤكد أن جماعة الإخوان كانت لا تصلح لحكم مصر. وأشار عمارة، إلى أن أردوغان أصبح بتصريحاته الأخيرة وهجومه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً بعد آخر المستجدات في تركيا، رجل مجنون يحب ألا نعلق على كلامه.
سطحي وتافه
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه أمس مع قناة الجزيرة، تأكيد مجدد على انتماء أردوغان لجماعة الإخوان، ويعبر عن مدى الكراهية والحقد والغل الذي يكنه وجماعته للرئيس السيسي الذي قضى على أحلامه في استعادة الخلافة العثمانية عندما إنحاز للشعب فى 30 يوليو 2013 وأطاح بالحكم الإخوانى لمصر.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ" المواطن"، أن الغريب أن يأتي هجوم أردوغان على الرئيس السيسى بعد الإجراءات الانتقامية والبعيدة عن الديمقراطية وبدون تحقيق التي أتخذها عقب فشل المحاولة الانقلابية، والتي جعلت العالم يصف أردوغان بهتلر، لافتا إلى أنها تؤكد عمى الألوان الذي يعيش فيه أردوغان.
وأشار الشهابي، إلى أن فشل الإنقلاب العسكري في تركيا هو تأكيد على أن ماحدث في مصر ثورة شعبية انحاز لها الجيش، وتؤكد في نفس الوقت صحة ما فعله الرئيس السيسي عندما أنقذ الوطن من حكم الجماعة الإرهابية، وفى نفس الوقت تؤكد إخوانية أردوغان وتفضيله مصلحة الجماعة على مصلحة وطنه تركيا.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هجوم أردوغان على الرئيس السيسي يؤكد تفاهته وسطحيته وخلطه للأوراق ومخالفته للأعراف الدبلوماسية.
مطالب بالتصعيد
طالب إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، بطرد السفير التركي فورًا، على غرار تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغات على الرئيس عبدالفتاح السيسي في حواره مع قناة الجزيرة، كما طالب الخارجية المصرية بالرد بشكل عاجل وفوري على "أردوغان" بالطرق الدبلوماسية ومطالبته بتسليم الإرهابيين الذي يدعمهم ويأويهم على أراضيه".
وطالب علي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا التي تدعم الارهابين، وتهدد استقرار البلاد والسلم الأهلي، مشيرًا إلى أن "أردوغان" استعمل القمع ضد خصومه السياسيين بحجة الانقلاب في مسرحية هزلية لقمع شعبه وجيشه وقمع الحريات في بلاده.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أننا نقول لـ "أردوعان" أن الرئيس المصري يحظى بشعبية جارفة في مصر والوطن العربي والإسلامي، وقد خرج الملايين لتأيده في ثورة استرداد الوطن من الإرهابيين، بينما خرجت مليشيات حزب العدالة والتنمية في تركيا لقتل أبناء الحيش التركي في مشهد رهيب.
وأكد علي، على دعم حزبه للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن الحزب بصدد إعداد دعاوي قضائية ضد الرئيس التركىي المجرم، وتركيا التي تأوى إرهابيين مطلوبين للعدالة ومتهمين في قضايا إرهاب.
رد الخارجية
عقب المستشار أحمد ابوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حوار مع قناة الجزيرة، والتي تطاول فيها مجددا علي القيادة المصرية، بأن الرئيس اردوغان يستمر في خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأضاف أبو زيد، في بيان له اليوم الخميس، أنه من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة علي التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من ثلاثين مليون مصري مطالبا بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفهوم المتعارف عليه.
رجل مجنون
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أن حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الديمقراطية "حبر على ورق"، متسائلًا أين الديمقراطية وهو يقوم بقتل واعتقال الآلاف من أبناء جيشه بسبب انقلابهم عليه ورفضهم لحكمه؟.
وأضاف عمارة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ما قام به "أردوغان" يدل على أنه إنسان مختل عقليًا، ويؤكد أن جماعة الإخوان كانت لا تصلح لحكم مصر. وأشار عمارة، إلى أن أردوغان أصبح بتصريحاته الأخيرة وهجومه على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً بعد آخر المستجدات في تركيا، رجل مجنون يحب ألا نعلق على كلامه.
سطحي وتافه
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءه أمس مع قناة الجزيرة، تأكيد مجدد على انتماء أردوغان لجماعة الإخوان، ويعبر عن مدى الكراهية والحقد والغل الذي يكنه وجماعته للرئيس السيسي الذي قضى على أحلامه في استعادة الخلافة العثمانية عندما إنحاز للشعب فى 30 يوليو 2013 وأطاح بالحكم الإخوانى لمصر.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ" المواطن"، أن الغريب أن يأتي هجوم أردوغان على الرئيس السيسى بعد الإجراءات الانتقامية والبعيدة عن الديمقراطية وبدون تحقيق التي أتخذها عقب فشل المحاولة الانقلابية، والتي جعلت العالم يصف أردوغان بهتلر، لافتا إلى أنها تؤكد عمى الألوان الذي يعيش فيه أردوغان.
وأشار الشهابي، إلى أن فشل الإنقلاب العسكري في تركيا هو تأكيد على أن ماحدث في مصر ثورة شعبية انحاز لها الجيش، وتؤكد في نفس الوقت صحة ما فعله الرئيس السيسي عندما أنقذ الوطن من حكم الجماعة الإرهابية، وفى نفس الوقت تؤكد إخوانية أردوغان وتفضيله مصلحة الجماعة على مصلحة وطنه تركيا.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هجوم أردوغان على الرئيس السيسي يؤكد تفاهته وسطحيته وخلطه للأوراق ومخالفته للأعراف الدبلوماسية.
مطالب بالتصعيد
طالب إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، بطرد السفير التركي فورًا، على غرار تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغات على الرئيس عبدالفتاح السيسي في حواره مع قناة الجزيرة، كما طالب الخارجية المصرية بالرد بشكل عاجل وفوري على "أردوغان" بالطرق الدبلوماسية ومطالبته بتسليم الإرهابيين الذي يدعمهم ويأويهم على أراضيه".
وطالب علي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا التي تدعم الارهابين، وتهدد استقرار البلاد والسلم الأهلي، مشيرًا إلى أن "أردوغان" استعمل القمع ضد خصومه السياسيين بحجة الانقلاب في مسرحية هزلية لقمع شعبه وجيشه وقمع الحريات في بلاده.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أننا نقول لـ "أردوعان" أن الرئيس المصري يحظى بشعبية جارفة في مصر والوطن العربي والإسلامي، وقد خرج الملايين لتأيده في ثورة استرداد الوطن من الإرهابيين، بينما خرجت مليشيات حزب العدالة والتنمية في تركيا لقتل أبناء الحيش التركي في مشهد رهيب.
وأكد علي، على دعم حزبه للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن الحزب بصدد إعداد دعاوي قضائية ضد الرئيس التركىي المجرم، وتركيا التي تأوى إرهابيين مطلوبين للعدالة ومتهمين في قضايا إرهاب.