أبرزها "الجلسات العرفية وغياب الخطاب الديني".. 5 أسباب لتكرار الحوادث الطائفية بـ "المنيا"
الخميس 21/يوليو/2016 - 06:09 م
أسماء صبحي
طباعة
أثار تكرار الحوادث الطائفية بين المسلمين والأقباط في محافظة المنيا، قلق بالغ لدى الكثير من المواطنين في الشارع المصري، والتي كان آخرها الاعتداء الأخير على أسرة القس متاؤس كاهن كنيسة طهنا الجبل، والتي راح ضحيتها "فام ماري خلف" 27 عاما نجل القس، مما أثار تساؤلات كثيرة لدى البعض حول أسباب تكرار مثل تلك الحوادث في محافظة المنيا؟.
الجلسات العرفية
تُعد الجلسات العرفية أبرز أسباب تكرار الاعتداءات الطائفية على الأقباط في محافظة الدولة، حيث أن اتجاه الدولة دائمًا إلى الجلسات العرفية كوسيلة لحل الأزمة، والتغاضي عنها وعدم تقديم المعتدين للمحاكمة، خاصةً أن الجلسات العرفية تبطل الدعاوي التي تقام ضد المعتدين ومن يكمل إجراءات التقاضي يعرض للتنكيل به.
عدم وضع حلول لأزمة دور العبادة
ومن الأسباب أيضًا، أنه حتى الآن لم تضع الدولة حلولًا جدية لأزمة دور العبادة التي طالما تكون المحرك لمثل هذه الأحداث، فرغم أن وزير الدولة لشئون مجلس النواب أشار إلى أن قانون دور العبادة الموحد من أولويات عمل البرلمان، إلا أنه حتى الآن لم يخرج هذا القانون ليضع حدًا لمثل هذه الحوادث المتكررة.
تراجع الثقافة الدينية
ومن أسباب تكرار حوادث الاعتداء الطائفي في المنيا أيضًا، هو ارتفاع نسبة الفقر، والجهل الذي يقود إلى المعتقدات الخاطئة، وتراجع الثقافة الدينية الوسيطية على حساب تمدد الفكر السلفي، إضافةً إلى غياب دور المجتمع المدني في تنمية ثقافة المشاركة المجتمعية بين المسلمين والأقباط خاصةً في الأماكن التى يكثر فيها الخلاف بينهم.
غياب الخطاب الديني
ويُعد غياب رجال الدين الإسلامي والمسيحي عن تجديد الخطاب الديني، أحد أسباب الأحدث الطائفية، خاصةً في ظل ظهور بعد الخطابات الطائفية المتعصبة، التي تحض أحيانًا على الكراهية والإزدراء، إضافةً إلى أن الاعلام له دور كبير في تضخيم الأحداث وقلب الحقائق وإحداث البلبلة بين الناس.
غياب ثقافة الحوار
غياب ثقافة الحوار والمناقشة بين الطرفين للوقوف على الخلافات التي تظهر بين حين وآخر لتقويمها والاعتراف بالأخطاء، وغياب الشفافية بالإضافة إلى نظام التعليم الفاشل والذي يقوم على التلقين والحفظ دون الفهم والابتكار والتفكير.
الجلسات العرفية
تُعد الجلسات العرفية أبرز أسباب تكرار الاعتداءات الطائفية على الأقباط في محافظة الدولة، حيث أن اتجاه الدولة دائمًا إلى الجلسات العرفية كوسيلة لحل الأزمة، والتغاضي عنها وعدم تقديم المعتدين للمحاكمة، خاصةً أن الجلسات العرفية تبطل الدعاوي التي تقام ضد المعتدين ومن يكمل إجراءات التقاضي يعرض للتنكيل به.
عدم وضع حلول لأزمة دور العبادة
ومن الأسباب أيضًا، أنه حتى الآن لم تضع الدولة حلولًا جدية لأزمة دور العبادة التي طالما تكون المحرك لمثل هذه الأحداث، فرغم أن وزير الدولة لشئون مجلس النواب أشار إلى أن قانون دور العبادة الموحد من أولويات عمل البرلمان، إلا أنه حتى الآن لم يخرج هذا القانون ليضع حدًا لمثل هذه الحوادث المتكررة.
تراجع الثقافة الدينية
ومن أسباب تكرار حوادث الاعتداء الطائفي في المنيا أيضًا، هو ارتفاع نسبة الفقر، والجهل الذي يقود إلى المعتقدات الخاطئة، وتراجع الثقافة الدينية الوسيطية على حساب تمدد الفكر السلفي، إضافةً إلى غياب دور المجتمع المدني في تنمية ثقافة المشاركة المجتمعية بين المسلمين والأقباط خاصةً في الأماكن التى يكثر فيها الخلاف بينهم.
غياب الخطاب الديني
ويُعد غياب رجال الدين الإسلامي والمسيحي عن تجديد الخطاب الديني، أحد أسباب الأحدث الطائفية، خاصةً في ظل ظهور بعد الخطابات الطائفية المتعصبة، التي تحض أحيانًا على الكراهية والإزدراء، إضافةً إلى أن الاعلام له دور كبير في تضخيم الأحداث وقلب الحقائق وإحداث البلبلة بين الناس.
غياب ثقافة الحوار
غياب ثقافة الحوار والمناقشة بين الطرفين للوقوف على الخلافات التي تظهر بين حين وآخر لتقويمها والاعتراف بالأخطاء، وغياب الشفافية بالإضافة إلى نظام التعليم الفاشل والذي يقوم على التلقين والحفظ دون الفهم والابتكار والتفكير.