"عدالة ومساندة" يضع روشتة لإصلاح التعليم المصري
الخميس 21/يوليو/2016 - 06:21 م
أسماء صبحي
طباعة
أكدت الإعلامية بسنت محمود، المدير التنفيذي لمركز "عدالة ومساندة" لدعم المرأة أن أزمة التعليم في مصر تتمثل في وجود نظام تعليمي متهالك لم تعد له رؤية ولا قدرة علي تكوين مواطن قادر على الإبداع والابتكار والعمل، وأيضًا عدم وجود رؤية استراتيجية للتعليم في مصر.
وقالت بسنت، في بيان لها اليوم الخميس، إن الأزمة ليست في وزير أو مسئول ولكن الأزمة تتمحور في عدم وجود خطة واضحة يمكن محاسبته على عدم تنفيذها بالإضافة إلي غياب معايير اختيار القيادات في العملية التعليمية.
وأضافت محمود، لذلك يطالب مركز "عدالة ومساندة" بضرورة وضع معايير واضحة ومحددة في اختيار القيادات وقبل ذلك وضع نظام تعليمي جديد يتوافق والنظم العالمية والتقدم الهائل في التكنولوجيا التي باتت تمثل كل مناحي الحياة، فلا لغياب المعايير،ولا لشنطة المدرسة التي يحملها الطالب فوق ظهره وكأننا مازلنا نعيش في العصور الغابرة، ووقف النزيف المادي الذي وصل إلي مئات الملايين سنويًا في طباعة الكتب والاعتماد علي الكتاب الإليكتروني، ولا للاعتماد علي الامتحانات التقليدية كوسيلة وحيدة للتقييم والتي حولتنا إلى مسخرة بعد تسريب امتحانات الثانوية العامة، ولابد من البحث عن وسيلة لتكريس فلسفة الفروق الفردية لدى الأشخاص، بما لا يكرس فكرة التمييز، وإنما وضع ميول الطالب ورغباته وقدراته أيضًا في تحديد نوعية دراسته.
وتابعت محمود، إننا نقترح في مركز "عدالة ومساندة" إنشاء هيئة تحت مسمي "هيئة المهارات الأساسية" تقوم من خلال متابعة نشاطات واستيعاب وذكاء ومواهب ورغبات الطلبة إلى تحديد نوعية دراسته وتخصصه وبذلك نستطيع خلق جيل جديد قادر على العبور بمصر إلى آفاق التقدم والرقي.
وقالت بسنت، في بيان لها اليوم الخميس، إن الأزمة ليست في وزير أو مسئول ولكن الأزمة تتمحور في عدم وجود خطة واضحة يمكن محاسبته على عدم تنفيذها بالإضافة إلي غياب معايير اختيار القيادات في العملية التعليمية.
وأضافت محمود، لذلك يطالب مركز "عدالة ومساندة" بضرورة وضع معايير واضحة ومحددة في اختيار القيادات وقبل ذلك وضع نظام تعليمي جديد يتوافق والنظم العالمية والتقدم الهائل في التكنولوجيا التي باتت تمثل كل مناحي الحياة، فلا لغياب المعايير،ولا لشنطة المدرسة التي يحملها الطالب فوق ظهره وكأننا مازلنا نعيش في العصور الغابرة، ووقف النزيف المادي الذي وصل إلي مئات الملايين سنويًا في طباعة الكتب والاعتماد علي الكتاب الإليكتروني، ولا للاعتماد علي الامتحانات التقليدية كوسيلة وحيدة للتقييم والتي حولتنا إلى مسخرة بعد تسريب امتحانات الثانوية العامة، ولابد من البحث عن وسيلة لتكريس فلسفة الفروق الفردية لدى الأشخاص، بما لا يكرس فكرة التمييز، وإنما وضع ميول الطالب ورغباته وقدراته أيضًا في تحديد نوعية دراسته.
وتابعت محمود، إننا نقترح في مركز "عدالة ومساندة" إنشاء هيئة تحت مسمي "هيئة المهارات الأساسية" تقوم من خلال متابعة نشاطات واستيعاب وذكاء ومواهب ورغبات الطلبة إلى تحديد نوعية دراسته وتخصصه وبذلك نستطيع خلق جيل جديد قادر على العبور بمصر إلى آفاق التقدم والرقي.