الأمم المتحدة تطالب واشنطن وموسكو بالتوصل الى هدنة أسبوعية في سوريا
الخميس 21/يوليو/2016 - 06:54 م
أعلن يان إجلاند مستشار المبعوث الأممي لسوريا إستافان دى ميستورا، أن الأمم المتحدة والشركاء طالبوا الولايات المتحدة وروسيا وبقية أعضاء المجموعة الدولية بالعمل على توفير هدنة مدتها 48 ساعة كل أسبوع في سوريا، لكى تتمكن قوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق التي يعوق القتال وصول إمدادات الإغاثة إليها.
وأضاف إجلاند - في مؤتمر صحفي اليوم الخميس عقب انتهاء أعمال اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا - أن الوضع في المدن الأربعة (مضايا والزبداني وكفرايا والفوعا) صعب للغاية، خاصة في مضايا التي لم تعد الأمهات تجدن طعاما يقدمنه إلى أطفالهن، خاصة وأن أخر ما وصل إلى المدينة من مساعدات كان في 30 أبريل الماضي، وكان يكفى لمدة شهر واحد فقط.
وأشار إلى أنه وخلال فترة عمل المجموعة الدولية المعنية بالشان الإنساني في سوريا منذ فبراير الماضي، تمكنت قوافل الإغاثة للأمم المتحدة والشركاء من الوصول بالمساعدات إلى مليون متضرر في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا - منهم 400 ألف في المناطق المحاصرة - على الأقل لمرة واحدة إضافة إلى 76 إسقاطا جويا للمساعدات على دير الزور، وكذلك شحنات جوية للمساعدات إلى مطار القامشلى لإيصالها إلى الحسكة.
ولفت إجلاند إلى أنه خلال الفترة منذ بداية 2016 تمكنت 100 قافلة من الوصول إلى المناطق المحاصرة والمناطق صعبة الوصول، مقارنة بـ45 قافلة فقط خلال عام 2015 بأكمله.
واكد أن شهر يوليو الحالي كان الأفضل على الإطلاق فيما يخص الحصول على الموافقات من الحكومة السورية لتوجه القوافل إلى المناطق، ولكن رغم ذلك فإن ما تحقق لا زال بعيدا عما كانت الأمم المتحدة تأمله.
وشدد إجلاند على الأهمية القصوى لعودة الزخم إلى عمليات إيصال المساعدات إلى مضايا والزبدانى والفوعا وكفرايا، محذرا من أن الوقت ينفد بالنسبة لحلب الشرقية، إذ أن طريق الكاستلو الذي يسمح بوصول المساعدات مغلق بسبب القتال، وهناك حاجة إلى عملية إنسانية كبيرة لأن الاحتياجات هائلة، مؤكدا أن القوافل جاهزة وكذلك عمال الإغاثة وأيضا الموافقات من الحكومة السورية للتحرك وقتما يتم التوصل إلى الهدنة.
وأضاف إجلاند - في مؤتمر صحفي اليوم الخميس عقب انتهاء أعمال اجتماع ممثلي المجموعة الدولية لدعم سوريا - أن الوضع في المدن الأربعة (مضايا والزبداني وكفرايا والفوعا) صعب للغاية، خاصة في مضايا التي لم تعد الأمهات تجدن طعاما يقدمنه إلى أطفالهن، خاصة وأن أخر ما وصل إلى المدينة من مساعدات كان في 30 أبريل الماضي، وكان يكفى لمدة شهر واحد فقط.
وأشار إلى أنه وخلال فترة عمل المجموعة الدولية المعنية بالشان الإنساني في سوريا منذ فبراير الماضي، تمكنت قوافل الإغاثة للأمم المتحدة والشركاء من الوصول بالمساعدات إلى مليون متضرر في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا - منهم 400 ألف في المناطق المحاصرة - على الأقل لمرة واحدة إضافة إلى 76 إسقاطا جويا للمساعدات على دير الزور، وكذلك شحنات جوية للمساعدات إلى مطار القامشلى لإيصالها إلى الحسكة.
ولفت إجلاند إلى أنه خلال الفترة منذ بداية 2016 تمكنت 100 قافلة من الوصول إلى المناطق المحاصرة والمناطق صعبة الوصول، مقارنة بـ45 قافلة فقط خلال عام 2015 بأكمله.
واكد أن شهر يوليو الحالي كان الأفضل على الإطلاق فيما يخص الحصول على الموافقات من الحكومة السورية لتوجه القوافل إلى المناطق، ولكن رغم ذلك فإن ما تحقق لا زال بعيدا عما كانت الأمم المتحدة تأمله.
وشدد إجلاند على الأهمية القصوى لعودة الزخم إلى عمليات إيصال المساعدات إلى مضايا والزبدانى والفوعا وكفرايا، محذرا من أن الوقت ينفد بالنسبة لحلب الشرقية، إذ أن طريق الكاستلو الذي يسمح بوصول المساعدات مغلق بسبب القتال، وهناك حاجة إلى عملية إنسانية كبيرة لأن الاحتياجات هائلة، مؤكدا أن القوافل جاهزة وكذلك عمال الإغاثة وأيضا الموافقات من الحكومة السورية للتحرك وقتما يتم التوصل إلى الهدنة.