وزير خارجية النمسا للأتراك: من يريد مزاولة السياسة الداخلية التركية يغادر بلادنا
الخميس 21/يوليو/2016 - 07:03 م
كرر وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، اليوم الخميس، انتقاده الحاد لخروج مسيرتين في مدينة فيينا وولاية فورآرلبرج، شارك فيهما مواطنون من أصول تركية لتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليلة وقوع الانقلاب وفي اليوم التالي.
ورد كورتس بقوة على تصريحات أدلى بها السفير التركي لدى النمسا حسن جوجوس، الذي تم استدعاؤه اليوم إلى وزارة الخارجية النمساوية للتعرف منه على اتجاه تطور الأمور في تركيا، قائلا: "لا يمكن الثناء على هذه المسيرات"، محذرا: "من يريد مزاولة السياسة الداخلية التركية، عليه أن يغادر بلادنا".
وأكد كورتس رفضه القاطع لإقحام النمسا في مشاكل تركيا الداخلية، قائلا: "من يجلب الصراعات يؤثر بالسلب على التعايش المجتمعي"، في إشارة إلى الأفراد من ذوي الأصول التركية المقيمين في النمسا، مطالبا المواطنين من ذوي الأصول التركية بالتصرف بولاء تجاه النمسا.
وعن المسألة التي أثارها اليوم المرشح الرئاسي المنتمي لحزب الحرية اليميني المتشدد نوربرت هوفر بشأن ازدواج جنسيات الأتراك، أوضح الوزير المسؤول عن ملف الاندماج أن القانون واضح ويسقط الجنسية النمساوية عن الأفراد الذين لديهم جنسية أخرى.
يأتي استدعاء السفير التركي إلى مقر وزارة الخارجية النمساوية على خلفية ظهور معلومات تشير إلى احتمال تلقي المسيرات التي تخرج في النمسا توجيها مباشرا من العاصمة التركية أنقرة، بالإضافة إلى رغبة وزير النمسا في التعرف على توجه الأمور في تركيا عقب تدشين حملة تطهير واسعة تثير الجدل في النمسا ومعظم الدول الأوروبية، في ظل وجود نحو 300 ألف فرد من أصول تركية يعيشون في النمسا، منهم نحو 116 ألف يحملون الجنسية التركية، ويرى محللون أن المسيرات تشجع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على استغلالها سياسيا بسبب علاقة الحزب القوية بالاتحادات والروابط التركية العاملة في النمسا وأوروبا.
ورد كورتس بقوة على تصريحات أدلى بها السفير التركي لدى النمسا حسن جوجوس، الذي تم استدعاؤه اليوم إلى وزارة الخارجية النمساوية للتعرف منه على اتجاه تطور الأمور في تركيا، قائلا: "لا يمكن الثناء على هذه المسيرات"، محذرا: "من يريد مزاولة السياسة الداخلية التركية، عليه أن يغادر بلادنا".
وأكد كورتس رفضه القاطع لإقحام النمسا في مشاكل تركيا الداخلية، قائلا: "من يجلب الصراعات يؤثر بالسلب على التعايش المجتمعي"، في إشارة إلى الأفراد من ذوي الأصول التركية المقيمين في النمسا، مطالبا المواطنين من ذوي الأصول التركية بالتصرف بولاء تجاه النمسا.
وعن المسألة التي أثارها اليوم المرشح الرئاسي المنتمي لحزب الحرية اليميني المتشدد نوربرت هوفر بشأن ازدواج جنسيات الأتراك، أوضح الوزير المسؤول عن ملف الاندماج أن القانون واضح ويسقط الجنسية النمساوية عن الأفراد الذين لديهم جنسية أخرى.
يأتي استدعاء السفير التركي إلى مقر وزارة الخارجية النمساوية على خلفية ظهور معلومات تشير إلى احتمال تلقي المسيرات التي تخرج في النمسا توجيها مباشرا من العاصمة التركية أنقرة، بالإضافة إلى رغبة وزير النمسا في التعرف على توجه الأمور في تركيا عقب تدشين حملة تطهير واسعة تثير الجدل في النمسا ومعظم الدول الأوروبية، في ظل وجود نحو 300 ألف فرد من أصول تركية يعيشون في النمسا، منهم نحو 116 ألف يحملون الجنسية التركية، ويرى محللون أن المسيرات تشجع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على استغلالها سياسيا بسبب علاقة الحزب القوية بالاتحادات والروابط التركية العاملة في النمسا وأوروبا.