رئيس الحكومة اليمنية: الوضع سيتغير سياسيًا وعسكريًا خلال الأيام القادمة
الخميس 21/يوليو/2016 - 07:19 م
قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، إن الوضع في بلاده "سيتغير في الأيام القادمة على الصعيد السياسي والعسكري"، وذلك بالتزامن مع مهلة قدمتها الكويت للأطراف المشاركة في المشاورات بحسم الخلافات خلال 15 يومًا، وتصعيد ميداني على الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء "بن دغر" الذي انتقل اليومين الماضيين من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى الرياض، قيادات عسكرية من محافظة شبوة شرقي البلاد.
ولم يكشف رئيس الوزراء اليمني عن أي شي عن ملامح هذا التغيير، أو بوادر لحل الأزمة عبر حل سياسي في الكويت.
وأضاف "الجميع معني بالدفاع عن كل شبر في اليمن، والعدو متربص بأبناء اليمن ولا خلاص إلا بسحقه".
وبدأت القوات الحكومية فعلاً عملية عسكرية لتحرير مدينة "حرض" التابعة لمحافظة حجة، اليوم الخميس، مسنودة بغطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية، في وقت تقول فيه هذه القوات إنها سيطرت على عدد من المناطق بما فيها مقر الجمارك بالمدينة، قرب الحدود السعودية، إلا أن الحوثيين نفوا ذلك، وقالوا إنهم صدوا الزحف الحكومي، وفقًا لقناة المسيرة التابعة لهم.
وأمس الأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن بلاده حددت مهلة مدتها 15 يومًا للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام التي تستضيفها بلاده برعاية أممية، في تطور لافت بعد 5 أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المشاورات.
ويبدو أن المشاورات الجانبية التي دارت بين السعودية والحوثيين منذ مارس الماضي، والتي أثمرت عن تهدئة على الحدود، قد بدأت بالانهيار، مع عودة الغارات الجوية للتحالف على معاقل الحوثيين في صعدة، شمالي اليمن، واستمرار الطرف الأخير في إطلاق صواريخهم الباليستية صوب أراضي المملكة، وخصوصًا من نوع "زلزال 3" التي كشفوا عن تطويرها محليًا، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء "بن دغر" الذي انتقل اليومين الماضيين من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى الرياض، قيادات عسكرية من محافظة شبوة شرقي البلاد.
ولم يكشف رئيس الوزراء اليمني عن أي شي عن ملامح هذا التغيير، أو بوادر لحل الأزمة عبر حل سياسي في الكويت.
وأضاف "الجميع معني بالدفاع عن كل شبر في اليمن، والعدو متربص بأبناء اليمن ولا خلاص إلا بسحقه".
وبدأت القوات الحكومية فعلاً عملية عسكرية لتحرير مدينة "حرض" التابعة لمحافظة حجة، اليوم الخميس، مسنودة بغطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية، في وقت تقول فيه هذه القوات إنها سيطرت على عدد من المناطق بما فيها مقر الجمارك بالمدينة، قرب الحدود السعودية، إلا أن الحوثيين نفوا ذلك، وقالوا إنهم صدوا الزحف الحكومي، وفقًا لقناة المسيرة التابعة لهم.
وأمس الأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن بلاده حددت مهلة مدتها 15 يومًا للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام التي تستضيفها بلاده برعاية أممية، في تطور لافت بعد 5 أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المشاورات.
ويبدو أن المشاورات الجانبية التي دارت بين السعودية والحوثيين منذ مارس الماضي، والتي أثمرت عن تهدئة على الحدود، قد بدأت بالانهيار، مع عودة الغارات الجوية للتحالف على معاقل الحوثيين في صعدة، شمالي اليمن، واستمرار الطرف الأخير في إطلاق صواريخهم الباليستية صوب أراضي المملكة، وخصوصًا من نوع "زلزال 3" التي كشفوا عن تطويرها محليًا، الأسبوع الماضي.