نجم كولومبيا يواجه خطر الاغتيال على خطى إسكوبار بعد مونديال روسيا 2018
يواجه كارلوس سانشيز لاعب منتخب كولومبيا
خطر الإغتيال بعدما تسبب بثاني ضربة جزاء على منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.
وتسبب كارلوس سانشيز في ضربة جزاء على منتخب
كولومبيا بعدما أمسك بهاري كين قائد منتخب إنجلترا وأسقطه أرضًا داخل منطقة الجزاء
، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لإنجلترا وينجح هاري كين في تحويلها لهدف أول للأسود الثلاثة.
ويبدو إن إن قصة إغتيال إسكوبار بسبب الهدف
العكسي الذي سجله في شباك كولومبيا أمام أمريكا في كأس العالم عام 1994 ستكرر معه
.. خصوصاً إذا خرجت كولومبيا من المونديال بسببه.
وقد تلقى كارلوس سانشيز تهديدات بالقتل
في بداية البطولة بعدما تم طرده مباشرة ، أثر تعمده لمس الكرة داخل منطقة جزاء فريقه،
ليحصل المنتخب الياباني على ركلة جزاء أحرز منها شينجي كاجاوا الهدف الأول في الدقيقة
الـ6 من عمر المباراة، التي انتهت بخسارة كولومبيا بهدفين مقابل هدف.
وأثارت التهديدات قلق الكولومبيين، حيث
أعادت إلى الأذهان ما حدث للمدافع الكولومبي الراحل أندرياس إسكوبار، الذي اغتيل في
بلاده رميا بالرصاص بعد خمسة أيام على تسجيله هدفا بالخطأ في مرمى المنتخب اللاتيني
خلال خسارته 1 - 2 أمام منتخب الولايات المتحدة، في نسخة مونديال 1994 في الولايات
المتحدة.
وحضر أكثر من مئة ألف شخص جنازة إسكوبار،
وحوكم الجاني بعد مرور عام على الحادث.