ألمانيا تتقمص دور حمامة السلام لـ"إتمام" صفقة تبادل الأسرى
الخميس 05/يوليو/2018 - 10:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت العديد من المصادر الغربية إن ألمانيا، قررت أن تلعب دور الوسيط، أو من الممكن أن نصف الدور الذي تريد ، أن تتقمسه بأنه دور حمامة السلام، حيث نوت أن تتوسط في سلسلة المفاوضات غير مباشرة، المقرر إتمامها بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك لإنجاز صفقة تبادل أسرى.
ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية، اليوم الخميس، وعن مصادر غربية، ما يوضح إن ألمانيا بدأت بالفعل بعقد سلسلة من اللقاءات وإجراء اتصالات مع حركة حماس، وذلك منذ نحو 3 سنوات، بشكل مماثل للدور الذي لعبته في إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط عام 2011 في مقابل 1050 أسيرا فلسطينيا.
وأضافت المصادر، أن مبعوثين من ألمانيا، قاما بزيارة إلى قطاع غزة عدة مرات، وفي سرية تامة، كما أنهم عقدوا العديد من الاجتماعات مع عدد من قادة حركة حماس، ممن كُلفوا التفاوض مع إسرائيل عبر طرف ثالث، للبحث في سبل إتمام صفقة التبادل.
وأوضحت المصادر ذاتها للصحيفة أن الاتصالات واللقاءات تتم على مستوييْن، الأول من خلال التمثيل الديبلوماسي الألماني في فلسطين وإسرائيل، والثاني من خلال وسيط ألماني جديد كُلّف هذه المهمة، ويعمل من العاصمة برلين، دون إعطاء أي تفاصيل أو إيضاحات عن مدى التقدم في المفاوضات، لكنها أكدت أن إسرائيل ومصر تضعان ثقتهما في وساطة ألمانيا، التي يتمثل دورها في التوصل إلى تفاهمات على تفاصيل الصفقة وأعداد الأسرى وغيرها، في حين ستقوم مصر، التي تتابع كل هذه المفاوضات والخطوات بدقة، في "إخراج" الصفقة والإشراف على عمليات التسلم والتسليم، على غرار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
من جانبها، تمكنت كتائب القسام، وهي الذراع العسكري لحركة حماس، وخلال العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014، من أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدين والجندي أورون شاؤول، كما أَسرت إسرائيلييْن دخلا القطاع سيراً على الأقدام. وأعلنت إسرائيل أن الضابط والجندي قُتلا، قبل أن تعلن لاحقا أنهما مفقودان.
وتطالب إسرائيل الآن بمعرفة مصير الجنديين قبل بدء المفاوضات، لكن حركة حماس تصر على عدم تقديم أي معلومة عنهما قبل إطلاق نحو 54 أسيرا أطلقتهم إسرائيل خلال صفقة شاليط، وأعادت اعتقالهم خلال السنوات الأربع الماضية.
ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية، اليوم الخميس، وعن مصادر غربية، ما يوضح إن ألمانيا بدأت بالفعل بعقد سلسلة من اللقاءات وإجراء اتصالات مع حركة حماس، وذلك منذ نحو 3 سنوات، بشكل مماثل للدور الذي لعبته في إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط عام 2011 في مقابل 1050 أسيرا فلسطينيا.
وأضافت المصادر، أن مبعوثين من ألمانيا، قاما بزيارة إلى قطاع غزة عدة مرات، وفي سرية تامة، كما أنهم عقدوا العديد من الاجتماعات مع عدد من قادة حركة حماس، ممن كُلفوا التفاوض مع إسرائيل عبر طرف ثالث، للبحث في سبل إتمام صفقة التبادل.
وأوضحت المصادر ذاتها للصحيفة أن الاتصالات واللقاءات تتم على مستوييْن، الأول من خلال التمثيل الديبلوماسي الألماني في فلسطين وإسرائيل، والثاني من خلال وسيط ألماني جديد كُلّف هذه المهمة، ويعمل من العاصمة برلين، دون إعطاء أي تفاصيل أو إيضاحات عن مدى التقدم في المفاوضات، لكنها أكدت أن إسرائيل ومصر تضعان ثقتهما في وساطة ألمانيا، التي يتمثل دورها في التوصل إلى تفاهمات على تفاصيل الصفقة وأعداد الأسرى وغيرها، في حين ستقوم مصر، التي تتابع كل هذه المفاوضات والخطوات بدقة، في "إخراج" الصفقة والإشراف على عمليات التسلم والتسليم، على غرار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
من جانبها، تمكنت كتائب القسام، وهي الذراع العسكري لحركة حماس، وخلال العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014، من أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدين والجندي أورون شاؤول، كما أَسرت إسرائيلييْن دخلا القطاع سيراً على الأقدام. وأعلنت إسرائيل أن الضابط والجندي قُتلا، قبل أن تعلن لاحقا أنهما مفقودان.
وتطالب إسرائيل الآن بمعرفة مصير الجنديين قبل بدء المفاوضات، لكن حركة حماس تصر على عدم تقديم أي معلومة عنهما قبل إطلاق نحو 54 أسيرا أطلقتهم إسرائيل خلال صفقة شاليط، وأعادت اعتقالهم خلال السنوات الأربع الماضية.