الداخلية البريطانية: سيتم إتخاذ إجراءات حاسمة مع روسيا
الخميس 05/يوليو/2018 - 03:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، بسلسلة من التصريحات الرسمية، في مؤتمر صحفي أمام أعضاء البرلمان البريطاني، حيث نوه أنه لا يستبعد اتخاذ أي تدابير جديدة ضد روسيا بعد حادث أميسبوري.
وقال الوزير في الكلمة، التي ألقاها أمام البرلمان، والتي جاءت في إطار إجابة عن سؤال حول إمكانية اتخاذ تدابير جديدة مع الشركاء الدوليين بحق روسيا: "نحن نركز حاليا على الأمن الاجتماعي، وإجراء الشرطة للتحقيق، وسنقرر ما التدابير التي نتخذها بعد ظهور معلومات جديدة".
يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت، اليوم، أنه ووفقا للمعطيات الأولية، فإن روسيا لا صلة لها بحادثة التسمم في أميسبوري، ومن جانبه قال نائب وزير الداخلية البريطاني، بين أوليس، في حوار لإذاعة "بي بي سي": "روسيا وراء الهجوم الأول [في إشارة إلى قضية سكريبال]، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على وجود صلة بين الضحايا هؤلاء وحادثة سكريبال".
وفي محاولة لإستعراض أهم الأحداث، يستلزم الإشارة هنا إلى أن الشرطة البريطانية، نوهت أن شخصين في مدينة أميسبوري تعرضا للتسمم بمادة مجهولة، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات مدينة سولزبري.
ووفق البيان الصادر عن الشرطة البريطانية، فقد عُثر في أحد البيوت، مساء السبت الماضي، على رجل وامرأة مغمياً عليهما، وافترض في البداية أن التدهور الصحي لهما ناتج عن تناول الهيروين أو الكوكاين، أما الآن فيجرى لهما المزيد من التحاليل لتحديد المادة التي تسببت في تدهور صحتهما.
وقال الوزير في الكلمة، التي ألقاها أمام البرلمان، والتي جاءت في إطار إجابة عن سؤال حول إمكانية اتخاذ تدابير جديدة مع الشركاء الدوليين بحق روسيا: "نحن نركز حاليا على الأمن الاجتماعي، وإجراء الشرطة للتحقيق، وسنقرر ما التدابير التي نتخذها بعد ظهور معلومات جديدة".
يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت، اليوم، أنه ووفقا للمعطيات الأولية، فإن روسيا لا صلة لها بحادثة التسمم في أميسبوري، ومن جانبه قال نائب وزير الداخلية البريطاني، بين أوليس، في حوار لإذاعة "بي بي سي": "روسيا وراء الهجوم الأول [في إشارة إلى قضية سكريبال]، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على وجود صلة بين الضحايا هؤلاء وحادثة سكريبال".
وفي محاولة لإستعراض أهم الأحداث، يستلزم الإشارة هنا إلى أن الشرطة البريطانية، نوهت أن شخصين في مدينة أميسبوري تعرضا للتسمم بمادة مجهولة، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات مدينة سولزبري.
ووفق البيان الصادر عن الشرطة البريطانية، فقد عُثر في أحد البيوت، مساء السبت الماضي، على رجل وامرأة مغمياً عليهما، وافترض في البداية أن التدهور الصحي لهما ناتج عن تناول الهيروين أو الكوكاين، أما الآن فيجرى لهما المزيد من التحاليل لتحديد المادة التي تسببت في تدهور صحتهما.