الرئيس الفرنسي يوافق على إمهال بريطانيا بعض الوقت للاستعداد لمفاوضات البركسيت
الخميس 21/يوليو/2016 - 09:43 م
وافق الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، على إمهال بريطانيا بعض الوقت للتحضير لمفاوضات الخروج عن الاتحاد الأوروبي، مؤكدا في الوقت ذاته تفضيله حدوث ذلك في زمن قريب.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس أولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عقب جلسة المباحثات التي جرت بينهما اليوم بقصر الإليزيه - قصر الرئاسة الفرنسي - لبحث ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البركسيت" والتعاون الثنائي والقضايا الأوروبية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال أولاند إنه لا يمكن إجراء أي نقاش قبل المفاوضات ولكن يمكن الإعداد لها، معتبرا أن المصلحة المشتركة لأوروبا والمملكة المتحدة ولاقتصاديهما تقتضي إتمام ذلك في أقرب وقت.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه على لندن الاختيار بين السوق الموحد وحرية التنقل ووضع آخر، مضيفا أنها اختارت الخروج عن الاتحاد الأوروبي وهو القرار الذي تتحمل مسؤوليته، مشيرا في الوقت ذاته إلى احترام بلاده لهذا الخيار، ومحذرا من حالة عدم اليقين باعتبارها التهديد الأكبر.
من جانبها ، قالت تيريزا ماي إن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي تتطلب تحضيرات، وإنه بناء على ذلك لن تلجأ بلادها إلى المادة 50 من معاهدة لشبونة لإطلاق عملية التفاوض قبل نهاية العام الجاري.
وأكدت ماي رغبتها في الإعداد لخروج بناء من التكتل، لافتة إلى أن المملكة المتحدة بصدد مغادرة الاتحاد الأوروبي وليس أوروبا نفسها، ومشددة على أن فرنسا وبريطانيا ستظلان حليفتين.
ويشار إلى أن زيارة ماي إلى باريس تأتي عقب محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، في أول زيارة خارجية لها بعد توليها رئاسة وزراء بريطانيا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس أولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عقب جلسة المباحثات التي جرت بينهما اليوم بقصر الإليزيه - قصر الرئاسة الفرنسي - لبحث ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البركسيت" والتعاون الثنائي والقضايا الأوروبية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال أولاند إنه لا يمكن إجراء أي نقاش قبل المفاوضات ولكن يمكن الإعداد لها، معتبرا أن المصلحة المشتركة لأوروبا والمملكة المتحدة ولاقتصاديهما تقتضي إتمام ذلك في أقرب وقت.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه على لندن الاختيار بين السوق الموحد وحرية التنقل ووضع آخر، مضيفا أنها اختارت الخروج عن الاتحاد الأوروبي وهو القرار الذي تتحمل مسؤوليته، مشيرا في الوقت ذاته إلى احترام بلاده لهذا الخيار، ومحذرا من حالة عدم اليقين باعتبارها التهديد الأكبر.
من جانبها ، قالت تيريزا ماي إن مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي تتطلب تحضيرات، وإنه بناء على ذلك لن تلجأ بلادها إلى المادة 50 من معاهدة لشبونة لإطلاق عملية التفاوض قبل نهاية العام الجاري.
وأكدت ماي رغبتها في الإعداد لخروج بناء من التكتل، لافتة إلى أن المملكة المتحدة بصدد مغادرة الاتحاد الأوروبي وليس أوروبا نفسها، ومشددة على أن فرنسا وبريطانيا ستظلان حليفتين.
ويشار إلى أن زيارة ماي إلى باريس تأتي عقب محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، في أول زيارة خارجية لها بعد توليها رئاسة وزراء بريطانيا.