الفلسطينيات..الجندي المجهول في مخيمات العودة بغزة
الجمعة 06/يوليو/2018 - 02:35 م
سيد مصطفى
طباعة
ضربت المرأة الفلسطينية دروبًا في النضال لا يضاهيها فيها سيدة عربية أخرى، فلم تتغيب عن دور سواء أكانت أسيرة أم شهيدة أم جريحة، ولم يتوقف قطار نضالها منذ حرب 1948، مرورًا بالإنتفاضة الأولى والثانية، وحتى إنتفاضة السكاكين، وخلاص السطور القادمة نستعرض دورها في مسيرات العودة.
سلمية مسيرات العودة
قالت أريج الأشقر، عضو اللجنة المركزية ومسئولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بغزة، إن مشاركة المرأة الفلسطينية في مسيرة العودة أعطت المسيرة سلميتها التي أنشأ المخيم علي أساسها وبمشاركتها شارك كل مكونات المجتمع الفلسطيني.
إحياء التراث الفلسطيني
وأكدت "الأشقر"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن المرأة الفلسطينية بإحياء كل مظاهر التراث الفلسطيني والتطريز وإعداد الطعام داخل المخيمات، أظهرت للعالم أجمع أن المرأة من حقها العودة إلي ديارها التي هجرت منها قصرًا، وأيضا أوصلت للعالم رسائلها برفضها القاطع لصفقه القرن ونقل السفارة وكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي، أن المرأة أثبتت بوجودها الدائم داخل المخيمات، وبالتحديد من خلال تخصيص يوم خاص للمرأة لتنفيذ أنشطتها الخاصة بها داخل المخيم.
شهيدات المخيم
وأوضحت "الأشقر"، أن الفلسطينيات قدمن الغالي والنفيس فهن أمهات وأخوات وزوجات وبنات لشهداء وجرحى، وهن أيضا شهيدة وجريحة مثال الشهيدة المسعفة رزان النجار التي ضحت بنفسها من أجل إسعاف أبناء شعبها الذين انتفضوا للدفاع عن حقهم الوطني.
كسر الحصار
قالت نسرين أبو عمرة، عضوة الجبهة الديمقراطية الفلسطينية، إنه رغم الحصار والاحتلال والمعاناة وسنوات القهر التى تعيشها المرأة الفلسطينية، واستكمالا لدورها الباسل فى مواجهة الاحتلال نظمن أوسع مشاركة نسوية ضخمة تحت شعار "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار".
وأكدت "أبو عمرة" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه حشد واسع من النساء الثائرات فى مخيم العودة شرق غزة شارك بالفعالية، ورفعن الأعلام الفلسطينية والبالونات وصور شهيدات مسيرة العودة وفاءا لهن.
مسيرات العودة
والجدير بالذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت إلى الخروج فى الشوارع، إحياءًا لذكرى العودة، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، كما تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976، وذلك بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد، حيث صدر رسميًا في منتصف السبعينات.
سلمية مسيرات العودة
قالت أريج الأشقر، عضو اللجنة المركزية ومسئولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بغزة، إن مشاركة المرأة الفلسطينية في مسيرة العودة أعطت المسيرة سلميتها التي أنشأ المخيم علي أساسها وبمشاركتها شارك كل مكونات المجتمع الفلسطيني.
إحياء التراث الفلسطيني
وأكدت "الأشقر"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن المرأة الفلسطينية بإحياء كل مظاهر التراث الفلسطيني والتطريز وإعداد الطعام داخل المخيمات، أظهرت للعالم أجمع أن المرأة من حقها العودة إلي ديارها التي هجرت منها قصرًا، وأيضا أوصلت للعالم رسائلها برفضها القاطع لصفقه القرن ونقل السفارة وكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي، أن المرأة أثبتت بوجودها الدائم داخل المخيمات، وبالتحديد من خلال تخصيص يوم خاص للمرأة لتنفيذ أنشطتها الخاصة بها داخل المخيم.
شهيدات المخيم
وأوضحت "الأشقر"، أن الفلسطينيات قدمن الغالي والنفيس فهن أمهات وأخوات وزوجات وبنات لشهداء وجرحى، وهن أيضا شهيدة وجريحة مثال الشهيدة المسعفة رزان النجار التي ضحت بنفسها من أجل إسعاف أبناء شعبها الذين انتفضوا للدفاع عن حقهم الوطني.
كسر الحصار
قالت نسرين أبو عمرة، عضوة الجبهة الديمقراطية الفلسطينية، إنه رغم الحصار والاحتلال والمعاناة وسنوات القهر التى تعيشها المرأة الفلسطينية، واستكمالا لدورها الباسل فى مواجهة الاحتلال نظمن أوسع مشاركة نسوية ضخمة تحت شعار "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار".
وأكدت "أبو عمرة" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه حشد واسع من النساء الثائرات فى مخيم العودة شرق غزة شارك بالفعالية، ورفعن الأعلام الفلسطينية والبالونات وصور شهيدات مسيرة العودة وفاءا لهن.
مسيرات العودة
والجدير بالذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت إلى الخروج فى الشوارع، إحياءًا لذكرى العودة، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى، كما تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976، وذلك بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد، حيث صدر رسميًا في منتصف السبعينات.