نفسك تبقي " سترونج إندبندنت وومان ".. 5 روايات هتحطك على أول الطريق
الجمعة 06/يوليو/2018 - 06:00 م
مريم مرتضى
طباعة
صار مصطلح " سترونج إندبندنت وومان " من أشهر الكلمات المتداولة بين الفتيات والشباب عمومًا في الفترة الحالية، وهو مصطلح أجنبي يتم إطلاقه على الفتاة قوية الشخصية، التي دخلت مجتمع الرجال وأثبتت جدارة به، بغض النظر عن المجال نفسه، وتعدى الأمر من كونه مجرد وصف، حتى صار إلى حلم تطمح معظم الفتيات في الوصول إليه، مما أدى إلى ظهور بعض الحركات النسوية مثل " الفيمينيزم "، التي تُطالب بمساواة النساء بالرجال في الحقوق المدنية والقانونية والاجتماعية.
وإذا كنتِ من أولئك اللاتي يطمحن في السترونج، فهذا التقرير يقدم لكي، أفضل الكتب التي تحكي قصصًا عن نساء تحدين الظروف، واستطعن نيل لقب الـ " سترونج إندبندنت وومان ":
رواية أنا حرة
رواية من تأليف الرائع " إحسان عبد القدوس "، تم تحويلها لفيلم سينمائي في عام 1959م، وقامت ببطولتها الفنانة لبنى عبدالعزيز، وتحكي الرواية عن أمينة تلك الفتاة التي تعيش مع عمتها بعد انفصال والديها، والتي تعاني من قهر المجتمع الذكوري االمتمثل في ابن عمتها، وتساعده أمه في ذلك، ولكنها ترفض الاستسلام، وتقرر أن تتمرد على ذلك الوضع، وبعد ذهابها إلى الجامعة، تُقرر أن تترك منزل عمتها، وتذهب للعيش مع والدها، الذي يعطيها حرية التصرف، وقتها تكتشف أن أمانيها في الحرية، ما هي إلا مجرد أشياء بسيطة تحلم بها أي فتاة، ويتقرب منها زميلها في الجامعة، ذلك الشاب الثوري الذي يحارب دولة الفساد، ويقوم بوأد تلك الحلام البسيطة، ويوجه طاقتها للعمل على نيل حرية أكبر، وهي حرية بلدها، ولكن في النهاية يتم القبض عليهم.رواية الباب المفتوح
رواية للكاتبة " لطيفة الزيات "، صدرت في عام 1960م، وتم تحويلها لفيلم سينمائي في عام 1963م، قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة، وقد كانت تلك الرواية هي البداية الفعلية أمام الكاتبات المصريات لكتابة الرواية الواقعية، وتدور أحداث الرواية في الفترة من عام 1946م إلى عام 1956م، وتوضح مراحل مقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، ولم تكن الرواية سياسية فقط، بل اهتمت أيضًا بالقضايا الاجتماعية الموجودة في ذلك الوقت، مثل قضية عزل المرأة وفرض أسوار حولها، بحجة العادات والتقاليد، من خلال شخصية ليلى، التي عانت كثيرًا من القيود الاجتماعية، التي ثارت عليها في النهاية، ووصلت الرواية في النهاية إلى ربط القضيتين معًا من خلال مظاهرة بورسعيد، التي جسدت الإلتحام والترابط بين جميع الشعب المصري، من رجال ونساء.
رواية للكاتبة " لطيفة الزيات "، صدرت في عام 1960م، وتم تحويلها لفيلم سينمائي في عام 1963م، قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة، وقد كانت تلك الرواية هي البداية الفعلية أمام الكاتبات المصريات لكتابة الرواية الواقعية، وتدور أحداث الرواية في الفترة من عام 1946م إلى عام 1956م، وتوضح مراحل مقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، ولم تكن الرواية سياسية فقط، بل اهتمت أيضًا بالقضايا الاجتماعية الموجودة في ذلك الوقت، مثل قضية عزل المرأة وفرض أسوار حولها، بحجة العادات والتقاليد، من خلال شخصية ليلى، التي عانت كثيرًا من القيود الاجتماعية، التي ثارت عليها في النهاية، ووصلت الرواية في النهاية إلى ربط القضيتين معًا من خلال مظاهرة بورسعيد، التي جسدت الإلتحام والترابط بين جميع الشعب المصري، من رجال ونساء.
رواية على فراش فرويد
رواية للكاتبة " نهلة كرم "، وهي رواية جريئة كسرت القيود المجتمعية المنصوبة حول الرغبات الجنسية للأنثى، وناقشت معاناة المرأة الشقية مع كل تلك القواعد المفروضة عليها، من خلال بطلة الرواية، التي تصارع رغباتها الداخلية التي يرفضها المجتمع، وتتخيل طوال الأحداث أنها تتحدث مع فرويد، وتحكي له عن مشاكلها وعلاقاتها.
رواية للكاتبة " نهلة كرم "، وهي رواية جريئة كسرت القيود المجتمعية المنصوبة حول الرغبات الجنسية للأنثى، وناقشت معاناة المرأة الشقية مع كل تلك القواعد المفروضة عليها، من خلال بطلة الرواية، التي تصارع رغباتها الداخلية التي يرفضها المجتمع، وتتخيل طوال الأحداث أنها تتحدث مع فرويد، وتحكي له عن مشاكلها وعلاقاتها.
رواية على فراش فرويد
نص مسرحي للكاتب " هنريك إبسن "، تدور أحداثه حول " هيدا "، تلك الفتاة التي تتمرد على واقعها، وترفض كل القيم المفروضة عليها، فتصل في النهاية إلى طريق مسدود، وحياة لا تستطيع الانسجام فيها مع طبيعتها كامرأة، فتختار الانتحار بدلًا من أن تعيش في ذلك الظلام.
رواية بيت الدمية
نص مسرحي أخر للكاتب " هنريك إبسن "، تدور أحداثه حول " نورا "، تلك المرأة القوية التي كافحت كثيرًا من أجل قضية المساواة بين الرجل والمرأة في العمل، وكانت تساهم مع زوجها ماديًا، مقابل أن يتركها تعمل، ولكنها تكتشف أنه يستغلها لتسديد ديونه، وتظل هكذا مقهورة في بيتها، إلا أن يأتي اليوم الذي تخرج فيه تاركة خلفها ذلك البيت الذي عاشت فيه كـ الدمية.
نص مسرحي للكاتب " هنريك إبسن "، تدور أحداثه حول " هيدا "، تلك الفتاة التي تتمرد على واقعها، وترفض كل القيم المفروضة عليها، فتصل في النهاية إلى طريق مسدود، وحياة لا تستطيع الانسجام فيها مع طبيعتها كامرأة، فتختار الانتحار بدلًا من أن تعيش في ذلك الظلام.
رواية بيت الدمية
نص مسرحي أخر للكاتب " هنريك إبسن "، تدور أحداثه حول " نورا "، تلك المرأة القوية التي كافحت كثيرًا من أجل قضية المساواة بين الرجل والمرأة في العمل، وكانت تساهم مع زوجها ماديًا، مقابل أن يتركها تعمل، ولكنها تكتشف أنه يستغلها لتسديد ديونه، وتظل هكذا مقهورة في بيتها، إلا أن يأتي اليوم الذي تخرج فيه تاركة خلفها ذلك البيت الذي عاشت فيه كـ الدمية.
