المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فى ذكرى استقلالها.. 4 غرائب عن "جزر القمر" أبرزها "جزيرة الموت الفرنسية"

الجمعة 06/يوليو/2018 - 07:14 م
سيد مصطفى
طباعة
لا يعرف الكثير منا عن "جزر القمر" سوى أنها إحدى الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، لتعيش هذه الدولة "مجهولة" لدى ملايين العرب، إلا قليلا منهم، ويواكب اليوم الجمعة 6 يوليو، ذكرى استقلال جزر القمر عن الاحتلال الفرنسى، والذى حصلت عليه عام 1975 م.

شهدت "جزر القمر" عدة انقلابات عسكرية، منذ استقلالها عن فرنسا وحتى عام 2001، حينما صدر قانون يفرض إجراء انتخابات رئاسية مرة كل خمس سنوات، لتقام أول انتخابات ديمقراطية عام 2006، وكان أحمد عبد الله سامبي أول رئيس يأتي عن طريق انتخابات شعبية.

ملكات الجزيرة
مسجد في موروني عاصمة
مسجد في موروني عاصمة جزر القمر
بدأ حكم الملكات بالجزيرة بزوجة السلطان عيسى، "مولاية" التي حكمت بعد وفاته، مما أغضب الزعماء، فانتفضت جزيرة مايوت عليها، واستأثر زعيم مدينة موتسامودو بأمراء "أنجوان"، ففرت الملكة إلى مدينة دوموني، ولم يلبث أن انتقل الحكم للنساء مرة أخرى للنساء بعد وفاة زعيم "موتسامودو" فخلفته زوجته فاتنة، بينما حكمت مولاية من أنجوان.

وبقي الخلاف قائمًا بين المدينتين حتى حكم الملكة عالمة التي بنت الجامع الكبير في موتسامودو عام 1670م، وظل قوة الملكات في موهيلي حتى عام 1886 تم وضع جزيرة موهيلي تحت الحماية الفرنسية على يد الملكة ساليمبا موشيمبا.
أعقد نظام حكم
غزالي عثمان - رئيس
غزالي عثمان - رئيس جزر القمر
تتكون "جزر القمر" من اتحاد نظامه جمهورية يرأسها رئيس جمهورية ويرأس الحكومة أيضا ومعه برلمان، غير الحكومات والبرلمانات الخاصة بكل جزيرة، وتتمتع كل جزيرة وفقًا للدستور بقدر كبير من الحكم الذاتي في الاتحاد وهذا يتضمن وضع قوانين خاصة بها أو الالتزام بالقانون الأساسي، وأيضًا لها الحق في أن يكون لها رئيس وبرلمان مستقل.

وتختلف رئاسة الاتحاد ومجلس الاتحاد عن حكومة كل جزيرة، ويتم تداول رئاسة الاتحاد بين الجزر، وترأس أنجوان مقعد الرئاسة في الدورة الحالية وبالتالي فإن رئيس الاتحاد هو أحمد عبد الله محمد سامبي؛ ويتبعها موهيلي ونجازيجيا في رئاسة الاتحاد في مدة تقدر بأربع سنوات وهي مدة الدورة الرئاسية، وهو ما يلتهم 80% من ميزانية الدولة.
مايوت.. جزيرة الموت الفرنسية
جزيرة مايوت
جزيرة مايوت
سماها الفرنسيون مايوت (بالفرنسية: Mayotte) اقتباسا من الاسم العربي القديم، الذي يعود في أصله لكلمة الموت أي "جزيرة الموت"، حيث حطمت الشعب المرجانية التي تحيط بالجزيرة السفن التي تقترب من شواطئها، وأنهت حياة طواقمها البحرية،وكأنها سور لحماية الجزيرة من الأعداء.

في عام 1846 احتلت فرنسا الجزيرة، وفي عام 1974و 1976 تفردت مايوت عن باقي جزر القمر في استفتاء الاستقلال، بأنها الجزيرة الوحيدة التي فضلت البقاء تحت سلطة فرنسا والتخلي عن الاستقلال وجاء الاستفتاء الأول بنسبة 63.8 ٪ والاستفتاء الثاني بنسبة أعلى وهي 99.4 ٪ من الأصوات على التوالي. 
ولا تزال جزر القمر تواصل المطالبة بالجزيرة وتعتبرها جزء منها وعرضت القضية على الأمم المتحدة في عام 2009ولكن فرنسا استخدمت حق النقض الفيتو متحججة في الاستفتاء الذي أعطى فرنسا أحقية أكبر بالجزيرة.

ورضيت فرنسا في أن تكون "مايوت" جزء من الأراضي الفرنسية على أن يطبق تدريجيا القانون الفرنسي وتدفع الضرائب للخزينة الفرنسية ودمج المجتمع في الجزيرة بالقيم الفرنسية والقانون الذي يمنع الزواج من أكثر من امرأة وهذا سيتم على مدار العشرين سنة القادمة.
ربيع عربي متأخر

انتفض شعب "جزر القمر" في الأيام الماضية ضد رئيسها "غزالي عثمان"، ويمنع الدستور ترشح الرئيس لولايتين متتاليتين، وهو سبب انتفاضة الشعب القمري ضد رئيسه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بعد أن طرح تعديلًا على الدستور يجيز للرئيس حكم البلاد لولايتين متعاقبتين، وفي الشهور الأخيرة بدأ باتخاذ بعض إجراءات وصفتها أطراف معارضة بأنها ديكتاتورية، خاصة قراره بتعليق عمل المحكمة الدستورية، وفرض إجراء استفتاء في شهر يوليو المقبل على تعديل دستوري يمنح للرئيس حق الترشح لولاية رئاسية ثانية.

كما جاء فرض عثمان الإقامة الجبرية على الرئيس سامبي بعد اتهامه بتحريض الشعب على التظاهر، ومنع المسيرات الشعبية ضده في مدينة موبيني، مسقط رأس منافسه في الانتخابات الأخيرة محمد علي صويلح، ومطاردة سلطات البلاد بعض المعارضين ومنعتهم من السفر خارج البلاد، وإلقاء القبض على أحمد البروان، الأمين العام لحزب الرئيس السابق إكليلو ضامن، أمورا ساهمت فى إثارة الغضب الشعبي ضد الحكومة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads