أشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن أعمال العنف في مدينة نانت التي تقع غرب فرنسا تتواصل لليوم الثاني على التوالي، وذلك على خلفية مقتل سائق سيارة عمره 22 سنة برصاص شرطي ليلة الأربعاء الماضي.

وذكرت الوكالة أن الاضطرابات بدأت في نانت بعد مقتل السائق الشاب برصاص الشرطي، وذلك خلال فحصه لوثائق السائق الأربعاء الماضي.

ومن جانبها، قالت الشرطة الفرنسية :"إن السيارة التي قادها الشاب قد تكون مسروقة، إضافة إلى ذلك رفض السائق المذكور تقديم الوثائق وحاول الهروب ودهس شرطيا، وبعد ذلك اضطر زميله لإطلاق النار".

وساهمت هذه الحادثة في تصعيد سريع بين عناصر الشرطة وشبان في الأحياء الفقيرة حيث يسكن الكثير من المهاجرين.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب توجه إلى نانت وأدان أعمال العنف التي وقعت فيها.