الفراولة تعيد الثقة العالمية في المنتجات والصادرات المصرية
السبت 07/يوليو/2018 - 12:49 م
دنيا سمحي
طباعة
في إطار العملية الدورية للصادرات والواردات المصرية، في حركة النقل والتصدير للخارج، من بضائع وسلع إنتاجية، أو محاصيل ومزروعات مصرية، التي يتم تصديرها للخارج، وخاصة دول الإتحاد الأوربي، التي اعتادت فرض رسوم جمركية، أو فحوصات إضافية على المنتجات المصرية للتأكد من جودتها، ومدى صلاحية تداولها داخل البلد المستضيف.
تعد هذه الفحوصات إجراءات أمان تتحقق من خلالها الدول المستوردة من مدى توافق شروط ومعايير المنتج الصالح، الذي لا يشكل أي ضرر للسكان المحليين للدولة، أو على صعيد المصانع والشركات المعنية بالتعامل مع هذه المنتجات، وبالحديث عن الفحوصات الإضافية، هو ما حدث بشأن قرار المفوضية الأوروبية بإلغاء قرار الفحوصات الإضافية على محاصيل الفراولة المصرية، والتي سبق وأن طُبقت بواقع ١٠%.
وفي نفس الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز تبعات القرار، وتحليله من وجهة نظر خبراء الإقتصاد، والمكاسب التي تحققها مصر من عملة صعبة وزيادة الثقة في المنتج المصري بشكل كبير من وجهة اىنظر المحلية والدولية، ونستعرضها في النقاط التالية:
تعد هذه الفحوصات إجراءات أمان تتحقق من خلالها الدول المستوردة من مدى توافق شروط ومعايير المنتج الصالح، الذي لا يشكل أي ضرر للسكان المحليين للدولة، أو على صعيد المصانع والشركات المعنية بالتعامل مع هذه المنتجات، وبالحديث عن الفحوصات الإضافية، هو ما حدث بشأن قرار المفوضية الأوروبية بإلغاء قرار الفحوصات الإضافية على محاصيل الفراولة المصرية، والتي سبق وأن طُبقت بواقع ١٠%.
وفي نفس الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز تبعات القرار، وتحليله من وجهة نظر خبراء الإقتصاد، والمكاسب التي تحققها مصر من عملة صعبة وزيادة الثقة في المنتج المصري بشكل كبير من وجهة اىنظر المحلية والدولية، ونستعرضها في النقاط التالية:
إلغاء الفحوصات بشرة خير
إلغاء الفحوصات على الفراولة
ولا شك أن تلك الخطوة جاءت بعد التأكد من الإجراءات الحجرية والمعملية الجديدة، والتي اتخذتها مصر للحفاظ على جودة المنتجات الزراعية المصرية، ومحاولة الارتقاء بها لتكون منتجا من المنتجات التي تدخل سباق المنافسة العالمية، عن طريق رفع قابليتها للاستهلاك المحلي والتصدير إلى الخارج، وهو ما يفتح المزيد من الأسواق العالمية أمام المحاصيل الزراعية والصادرات المصرية المختلفة.
القرار يفتح الباب على مصراعيه للتصدير
تصدير الفراولة
وقد كانت خطوة فتح الباب أمام تصدير الفراولة المصرية، بل والمحاصيل الزراعية، شعاع أمل في انتعاش التصدير من جديد، والتجارة الخارجية، وتقوية العلاقات التجارية المتبادلة بين الدول، وهو ما أكد عليه الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنه على الفلاحين الالتزام بالمعايير الخاصة بالتصدير للخارج، حيث أن قرار الإتحاد الأوروبي بإلغاء الفحوصات الإضافية للفراولة، سيشجع على التصدير، وكذا رفع دخل الفلاحين في كل المحاصيل الزراعية وليس الفراولة فقط، وهو ما يعد خطوة إيجابية لصالح الميزانية المصرية.
تحليل الموقف من وجهة نظر الخبراء
الخبير الاقتصادي خالد الشافعي
وفي هذا الصدد، كان لابد من التعرف على تحليل خبراء الاقتصاد، والمعنيين بهذه القضايا، والمختصين بشئونها، حيث قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحاصلات الزراعية المصرية، مرت بأزمة كبيرة على مدار آخر عامين، بدأت بأزمة حظر شحنة فراولة مجمدة كانت فى السوق الأمريكي بسبب إصابة أحد المواطنين بميكروب نتيجة تناول ثمار فراولة من مصر، وبعدها تم تناقل أنباء بين الدول بإصابة الفراولة المصرية بميكروب نتيجة أنه يتم ريها بمياه المجاري.
وأضاف "الشافعي"، أنه بعد هذه الأزمة بدأ الإتحاد الأوروبي يدقق على دخول الفراولة المصرية، وكذلك الفلفل بجميع أنواعه ثم العنب وطالت الإجراءات الأوروبية عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية، لافتا إلى أن كل تلك الإجراءات، أثرت على حجم صادرات الحاصلات الزراعية فى الموسمين السابق والماضي.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أن لهذا الاجراء نتائج إيجابية، لعل أبرزها، عودة السمعة الجيدة للحاصلات الزراعية المصرية فى أوروبا وأمريكا، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أن تعود الصادرات الزراعية إلى وضعها الطبيعي قبل هذه الآزمة.
وأضاف "الشافعي"، أنه بعد هذه الأزمة بدأ الإتحاد الأوروبي يدقق على دخول الفراولة المصرية، وكذلك الفلفل بجميع أنواعه ثم العنب وطالت الإجراءات الأوروبية عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية، لافتا إلى أن كل تلك الإجراءات، أثرت على حجم صادرات الحاصلات الزراعية فى الموسمين السابق والماضي.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أن لهذا الاجراء نتائج إيجابية، لعل أبرزها، عودة السمعة الجيدة للحاصلات الزراعية المصرية فى أوروبا وأمريكا، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أن تعود الصادرات الزراعية إلى وضعها الطبيعي قبل هذه الآزمة.