أدلى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، بسلسة من التصريحات، مفادها التأكيد على أن المستشارين العسكريين الإيرانيين، سيظلوا باقيين في سوريا، وذلك من أجل دعم الجهود التي تقوم بها دمشق من أجل مكافحة الإرهاب.

وأضاف عبد اللهيان، وخلال اللقاء الذي أجراه مع السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي: "الجمهورية الإسلامية ستواصل دعمها الحازم للمقاومة ولن تتراجع في القضية الفلسطينية ومواجهة تهديدات الكيان الصهيوني التي تستهدف أمن جميع دول المنطقة".

وأعرب المسئول الإيراني، عن رؤيته، وهي أن إسرائيل تسعى للهيمنة على سوريا بعد "داعش"، مشيرا إلى أن كل من قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين، سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا، مع التعاون معا من أجل التصدي للإرهاب.

واعتبر عبد اللهيان، أن المقاومة واستفتاء السكان الأصليين لأرض فلسطين التاريخية سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهودا، يشكلان الركنين الأساسيين لطريق الحل السياسي الميداني للقضية الفلسطينية.