وزير إسرائيلي يعترف: جيش بلادي "بقى بلح"
الأحد 08/يوليو/2018 - 03:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب وزير التعليم الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية، نفتالي بينيت، عن موقفه من الجيش الإسرائيلي، حيث أكد أن ثقته، التي وصفها بالعمياء في الجيش الإسرائيلي، قد تزعزعت، وتأثرت سلبا، موضحا أن هذه المشاعر باتت بداخله بعد أن بات يخشى من فقدان حياة جنوده، مما يجعله يصمت عن الضربات التي يتلقاها".
وأضاف بينيت، في مقابلة مطولة، اجراها مع صحيفة "معاريف" العبرية، أنه عرف لاحقًا أن أحد أهم الأسباب التي تمنع الجيش عن اجتياح غزة، هو عدم رغبته بنشوء الاحتكاك المباشر بين الجنود الإسرائيليين، وأعداءه.
وأكد بينيت أن الجيش الإسرائيلي ينقصه الأمن الشخصي في معارك غزة، مضيفا أنه كان هنالك تخوف من الدخول البري لغزة قبل حرب 2014 على قطاع غزة.
ووجهت الصحيفة لبينيت تساؤلاً حول سبب التخوف من الدخول البري هو المواجهة المباشرة مع مقاتلي حماس، فأجاب بينيت قائلاً: "مسألة الخوف كانت تؤثر على الكثير من الأعمال الأمنية وهناك أسباب أخرى"، مشددا على أن الجيش يجب أن يكون أكثر قسوة من السياسيين، ويجب أن يوفر للسكان الأمن.
وحول الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من غزة، قال "أنا أعتبر كل من يرسل طائرات وبالونات حارقة مخرب، ويجب التعامل معه كمن يرسل الصواريخ والقذائف".
وختتم الوزير الإسرائيلي، كلمته، بأنه أعلن من قبل عن سعيه لأن يصبح وزيرًا للجيش في الحكومة القادمة.
وأضاف بينيت، في مقابلة مطولة، اجراها مع صحيفة "معاريف" العبرية، أنه عرف لاحقًا أن أحد أهم الأسباب التي تمنع الجيش عن اجتياح غزة، هو عدم رغبته بنشوء الاحتكاك المباشر بين الجنود الإسرائيليين، وأعداءه.
وأكد بينيت أن الجيش الإسرائيلي ينقصه الأمن الشخصي في معارك غزة، مضيفا أنه كان هنالك تخوف من الدخول البري لغزة قبل حرب 2014 على قطاع غزة.
ووجهت الصحيفة لبينيت تساؤلاً حول سبب التخوف من الدخول البري هو المواجهة المباشرة مع مقاتلي حماس، فأجاب بينيت قائلاً: "مسألة الخوف كانت تؤثر على الكثير من الأعمال الأمنية وهناك أسباب أخرى"، مشددا على أن الجيش يجب أن يكون أكثر قسوة من السياسيين، ويجب أن يوفر للسكان الأمن.
وحول الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من غزة، قال "أنا أعتبر كل من يرسل طائرات وبالونات حارقة مخرب، ويجب التعامل معه كمن يرسل الصواريخ والقذائف".
وختتم الوزير الإسرائيلي، كلمته، بأنه أعلن من قبل عن سعيه لأن يصبح وزيرًا للجيش في الحكومة القادمة.