"بوابة المواطن" تكشف خفايا الصفقة السرية بين ترامب وبوتين حول الملف السوري
الأحد 08/يوليو/2018 - 03:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرت واشنطن، مباحثات هاتفية مع كل من موسكو وتل أبيب، وذلك لترتيب تفاهمات، حيال الملف السوري، وتضمنت هذه المباحثات، سلسلة من المناقشات، التي أجريت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 يوليو الجاري.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، اللندنية، وذلك نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، إن أحد المقترحات، التي عرضت هو "مقايضة الوجود الأمريكي بما فيها قاعدة التنف شرق سورية بالوجود الإيراني، بما في ذلك القواعد العسكرية والميليشيات في كل سورية"، مع الإشارة، إلى ما اعربت عنه واشنطن من رغبتها للإحتفاظ بالقاعدة العسكرية، التابعة لها، والموجودة في زاوية تقع بين الحدود السورية العراقية الأردنية لـ"مراقبة" تنفيذ إخراج إيران.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الصفقة السورية" في قمة هلسنكي ستكون موضع تشاور بين ترامب وحلفائه الأوروبيين في قمة حلف شمال الأطلسي، وذلك في 11 و12 من الشهر الحالي ولندن في 13 منه، وبين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو في 11 الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى وجود "عقدتين: الأولى، مصير قاعدة التنف الأمريكية، إذ أن موسكو ودمشق أرادتا البدء بتفكيكها مع بدء تنفيذ أي اتفاق، فيما ربطت واشنطن وجود التنف بمصير الوجود الإيراني جنوباً ومراقبة خروج إيران وميليشياتها".
أما العقدة الثانية فتتعلق بـ"تعريف الوجود الإيراني: وهل يعني ذلك القواعد العسكرية، الميليشيات، الحرس الثوري، المدربين، الجامعات، المدارس، المراكز الدينية؟".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، اللندنية، وذلك نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، إن أحد المقترحات، التي عرضت هو "مقايضة الوجود الأمريكي بما فيها قاعدة التنف شرق سورية بالوجود الإيراني، بما في ذلك القواعد العسكرية والميليشيات في كل سورية"، مع الإشارة، إلى ما اعربت عنه واشنطن من رغبتها للإحتفاظ بالقاعدة العسكرية، التابعة لها، والموجودة في زاوية تقع بين الحدود السورية العراقية الأردنية لـ"مراقبة" تنفيذ إخراج إيران.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الصفقة السورية" في قمة هلسنكي ستكون موضع تشاور بين ترامب وحلفائه الأوروبيين في قمة حلف شمال الأطلسي، وذلك في 11 و12 من الشهر الحالي ولندن في 13 منه، وبين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو في 11 الشهر الجاري.
وأشارت المصادر إلى وجود "عقدتين: الأولى، مصير قاعدة التنف الأمريكية، إذ أن موسكو ودمشق أرادتا البدء بتفكيكها مع بدء تنفيذ أي اتفاق، فيما ربطت واشنطن وجود التنف بمصير الوجود الإيراني جنوباً ومراقبة خروج إيران وميليشياتها".
أما العقدة الثانية فتتعلق بـ"تعريف الوجود الإيراني: وهل يعني ذلك القواعد العسكرية، الميليشيات، الحرس الثوري، المدربين، الجامعات، المدارس، المراكز الدينية؟".