رجال قهروا المخططات.. أبرز 3 مهام حررت خلالها الشرطة أطفال من عصابات مسلحة
الأحد 08/يوليو/2018 - 09:13 م
أحمد حمدي
طباعة
نجحت وزارة الداخلية بقيادة اللواء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، فى تحرير الطفل "هشام سامي" المختطف من قبل عصابة بمدينة الشروق فجر اليوم الأحد، بعد تكثيف عدد من المأموريات بمشاركة 130 ضابطًا وفرد شرطة من 22 قسم، وإدارة بمديرية القاهرة، والأمن العام والمساعدات الفنية.
"وترصد "بوابة المواطن" أبرز وقائع الاختطاف التى نجحت وزارة الداخلية فى فك شفراتها خلال الأعوام الماضية فى هذا التقرير.
واقعة محل الأسماك
فى أبريل الماضي، تلقي المقدم أحمد إبراهيم رئيس مباحث قسم شرطة الشروق من أحمد حمدي صاحب محل أسماك كائن بمنطقة حجر الأساس بلاغا يفيد بتغيب نجله الطفل عبد الرحمن 3 سنوات حال لهوه أمام المحل ولم يتهم أو يشتبه في أحد.
حيث ورد في وقت لاحق ورد اتصال من هاتف "محدد " يطالبه بدفع مبلغ 3 مليون جنيه نظير إطلاق سراح نجله.
وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي، ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام، واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد العزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة لكشف غموض الواقعة.
أسفرت جهود البحث عن مرتكبي الواقعة كلا من؛ عطا عبد الله، عاطل مسجل خطر مخدرات، أسماء عادل، زوجة المتهم الأول وليد عطا، عاطل، أحمد عطا، عاطل، عبد الرحمن كامل، مقاول أضافت التحريات أن المتهم الأول عطا عبد الله احمد عبد الله طلب من المتهم عبد الرحمن كامل سحب الطفل المجني عليه وخطفه وتسليمه إليه مقابل إعطائه مبلغ مليون جنيه لعلمه بثراء والده.
وبإعداد أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم الأخير، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه وبمواجهته أمام العقيد محمد العربي مفتش المباحث بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة وخطف الطفل وتسليمه للمتهم الأول.
وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن الجيزة تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم وضبط الطفل المجني عليه صحبتهم وعثر بحوزتهم علي ما يلي بندقية آلية عيار 7.62×39 مم تحمل أرقام 4922001 غير مبلغ بسرقتها عدد 6 خزينة، 97 طلقة من ذات العيار، عدد 5 خزينة فارغه لسلاح ناري طبنجة عيار 9 مم، السيارة رقم ق ن ع 391 ماركة هيونداي النترا فضي اللون موديل 2007م والمبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 115 أحوال بتاريخ 532018م قسم شرطة المعصرة بلاغ محمد حمدي البسيوني.
السيارة رقم ب ف 5176 ماركة كيا سيراتو كحلي اللون ومقيده باسم عبد الهادي سيد، السيارة رقم ق ع و642 ماركة ميتسوبيشي لانسر رصاصي اللون موديل 1998م مقيده بإسم سامي كامل بمواجهة المتهمين المضبوطين بالمعلومات والتحريات وما أسفر عنه الضبط اعترفوا بارتكاب الواقعة واعترف المتهم الأول بأنه نظرا لعلمه بثراء والد المجني عليه اختمر في ذهنه خطف نجله وحصوله على فدية 3 مليون جنيه مقابل إطلاق صراحه فإستعان بالمتهم الخامس عبد الرحمن كامل محمد لخطف الطفل وتسليمه إليه وعقب ذلك قام باحتجازه وباقي المتهمين بالعقار سكنه بالعنوان المشار إليه وأيد باقي المتهمين أقواله واعترفوا بحيازتهم للسلاح الناري والذخائر بقصد الدفاع.
واقعة اختطاف طالب بمصر القديمة
وفى أول يوليو من هذا العام، تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء محمد منصور مدير المباحث من تحرير الطالب مختطف وضبط الجناة، وأمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة بإحالة المتهمين الثلاثة إلي النيابة للتحقيق.
وبإجراء التحريات اللازمة تبين عزم تاجر للأنتقام من صاحب كافتريا فقام بخطف نجله وطلب 200 ألف جنيه فدية لإعداته، وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقي بلاغا من صاحب كافتيريا بقيام صاحب محل بخطف نجله 'طالب' وساومه علي دفع 200 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه بسبب خلافات مالية بينهما، حيث توجد بينهما معاملات تجارية، وبالاتصال بنجله علي هاتفه المحمول تجاوب معه احد الأشخاص وأكد له واقعة الخطف.
وبإعداد الأكمنة اللازمة بالمكان المتفق عليه، وبالتنسيق مع المبلغ مجاراة المتهم حيث تم الاتفاق علي التقابل بمقهي بالمنطقة لاستلام مبلغ الفدية واطلاق سراح المجني عليه، تمكن المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث قسم مصر القديمة من ضبطه اثناء حضوره لاستلام مبلغ الفدية، واعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 2 آخرين.
اختطاف طفل بدار السلام
فى 2013، تمكنت الأجهزة الأمنية بحي دار السلام، من تكثيف جهودها عقب بلاغ مقدم من أحد المواطنين أخطر من خلاله عن اختطاف الطفل "شعبان محمد" وسط أهله، وطلب فدية مليون جنيه،.
وباعداد الأجهزة الأمنية اللازمة وتكثيف الدوريات المرورية، وانتشار سريع لمباحث السرية وسط الأهالى، تمكنوا من ضبط المتهمين واعترفوا أمام جهات التحقيقات بالواقعة وتماثلوا للعرض على النيابة العامة،
خطة البحث اعتمدت على محص العناصر الإجرامية بمنطقة الحادث، وتجنيد المصادر السرية للمد بالمعلومات الجديدة، وتكثيف التحريات بمنطقة سكن المتهمين.
جاء بعد جهود مكثفة من قبل الأجهزة الامنية بالشوارع الرئيسة والأزقة، وانتشار الأكمنة الأمنية