يستمر مسلسل الانتهاك الإسرائيلي، لكل المقدسات والأعراف الدولية، وذلك بتصريح وإذن من ممثلي الحكومة الإسرائيلية، وتحديدا بعد القرارات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وفقا لما ورد، فقد أقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، والذين كانوا على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.

وأهتمت القناة العبرية السابعة بالقضية، حيث أشارت إن "يهودا غليك"، والذي يمثل الليكود، قد كان على رأس أعضاء الكنيست المقتحمين، على الرغم من الإصابة التي كان قد تعرض لها، إثر طلق ناري وذلك عام 2014، على يد الشهيد معتز حجازي بسبب اقتحامه المتكرر للأقصى، وشارك في عملية الاقتحام العضو عن حزب البيت اليهودي "شولي معلم"، والعضو عن حزب الليكود "أمير أوحانا".

يشار إلى أن وزير الزراعة المتطرف أوري أرئيل، وعضو الكنيست عن حزب الليكود شارين سكرتيل، قاموا بإقتحام المسجد الأقصى، بالأمس، وذلك بعد أن سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم لنحو عامين ونصف العام.

وبحسب القناة العبرية الثانية، فإن نتنياهو أرسل خطابا لرئيس الكنيست، بولي إدلشتاين، أبلغه فيه بالسماح لأعضاء الكنيست بـ"دخول المسجد الأقصى مرة واحدة كل ثلاثة أشهر".

وحظر نتنياهو في 8 أكتوبر 2015 على أعضاء الكنيست، اقتحام المسجد الأقصى، بهدف محاولة منع تمدد المواجهات التي اندلعت في الضفة المحتلة والقدس، جرّاء الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد.