أحمد زايد: لاقوة للأمم إلا بمعارفها.. ونسعى لمحو أمية المرأة مدى الحياة
الإثنين 09/يوليو/2018 - 04:05 م
أسماء حامد
طباعة
أكد الدكتور أحمد زايد، عضو المجلس القومي للمرأة، ومقرر لجنة التعليم، على أن التعليم والمعرفه حق من حقوق المواطن وهى مسئولية اجتماعية وأخلاقية لدى جميع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، كما يؤمن المجلس أنه لا قوة للأمم إلا بمعارفها ومن خلال تحويل الطاقات البشرية المعطلة الى طاقات عاملة بالتعلم .
وذلك خلال مشاركته، اليوم الاثنين، فى فعاليات المؤتمر الختامي، لمشروع " تطبيق منهج ومنهجية المرأة والحياه "، والذى يعقد تحت شعار " محو الأمية والتعلم مدى الحياه، مدخل للتمكين المجتمعى"، بحضور الدكتور أحمد زايد عضو المجلس ومقرر لجنة التعليم بالمجلس، والدكتورة اقبال السمالوطى الامينه العامه للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار واستشارية المنهج والمنهجية وعضوة لجنة التعليم بالمجلس، والدكتور عاشور العمرى رئيس الجهاز التنفيذى لهيئة تعليم الكبار، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الاقليمى بالقاهرة ، والاستاذ عمر حمزة ممثل وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور اكرم حسن ممثل وزير التربية والتعليم .
وأشار الدكتور أحمد زايد أنه فى إطار سعى المجلس إلى تمكين المرأة وتقدمها لصفوف القيادة ، فإن المجلس يقوم بالتعاون مع جميع المبادرات الهامه التى تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ومنها هذه المبادرة ، من خلال ربطها بين محو الأمية والحياه ، وقد ترجم المجلس أهتمامه بالمبادرة لريادتها وماتحظى به من دعم الدولة ومنظمة اليونسكو ، وقام بادراجها ضمن أنشطة لجنه التعليم به ، مؤكدا أن المجلس سوف يبذل قصارى جهده لنجاح هذا المشروع ، متمنيا رؤية آثاره الناجحه فى القريب العاجل ، وأن تتحول الجهود الى واقع فعلى.
وفى كلمة الدكتورة اقبال السمالوطى ، عبرت عن سعادتها بشراكة المجلس من خلال فروعه بجميع المحافظات فى تطبيق المنهجية ، مشيرة الى بروتوكول التعاون الذى وقعه المجلس مع الشبكة للعمل من خلال هذا المنهج .
كما أكدت الدكتورة إقبال السمالوطى أن قضية الأمية هى قضية اجتماعية ، تستهدف تمكين وتنمية المرأة والأسرة ثم المجتمع , موضحة أن المنهج الجديد لايستهدف محو أمية قرائية ، مشددة على أن هذه القضية لايمكن مواجهتها دون منظومه تنموية تشترك فيها جميع الأطراف المعنية ، وان تضع سياسات تحقق العدالة الاجتماعية ومواجهه الفقر ، وبيئة تعلم تدفع الإنسان الى احترام قيمه العلم ، و أكدت انه آن الاوان لتبنى قضية محو الأمية كقضية تنموية تشترك فيها جميع الجهات المعنيه ، وطالبت بتعديل تشريعى يلزم جميع الأطراف بدعم القضية .
وذلك خلال مشاركته، اليوم الاثنين، فى فعاليات المؤتمر الختامي، لمشروع " تطبيق منهج ومنهجية المرأة والحياه "، والذى يعقد تحت شعار " محو الأمية والتعلم مدى الحياه، مدخل للتمكين المجتمعى"، بحضور الدكتور أحمد زايد عضو المجلس ومقرر لجنة التعليم بالمجلس، والدكتورة اقبال السمالوطى الامينه العامه للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار واستشارية المنهج والمنهجية وعضوة لجنة التعليم بالمجلس، والدكتور عاشور العمرى رئيس الجهاز التنفيذى لهيئة تعليم الكبار، والدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو الاقليمى بالقاهرة ، والاستاذ عمر حمزة ممثل وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور اكرم حسن ممثل وزير التربية والتعليم .
وأشار الدكتور أحمد زايد أنه فى إطار سعى المجلس إلى تمكين المرأة وتقدمها لصفوف القيادة ، فإن المجلس يقوم بالتعاون مع جميع المبادرات الهامه التى تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة ومنها هذه المبادرة ، من خلال ربطها بين محو الأمية والحياه ، وقد ترجم المجلس أهتمامه بالمبادرة لريادتها وماتحظى به من دعم الدولة ومنظمة اليونسكو ، وقام بادراجها ضمن أنشطة لجنه التعليم به ، مؤكدا أن المجلس سوف يبذل قصارى جهده لنجاح هذا المشروع ، متمنيا رؤية آثاره الناجحه فى القريب العاجل ، وأن تتحول الجهود الى واقع فعلى.
وفى كلمة الدكتورة اقبال السمالوطى ، عبرت عن سعادتها بشراكة المجلس من خلال فروعه بجميع المحافظات فى تطبيق المنهجية ، مشيرة الى بروتوكول التعاون الذى وقعه المجلس مع الشبكة للعمل من خلال هذا المنهج .
كما أكدت الدكتورة إقبال السمالوطى أن قضية الأمية هى قضية اجتماعية ، تستهدف تمكين وتنمية المرأة والأسرة ثم المجتمع , موضحة أن المنهج الجديد لايستهدف محو أمية قرائية ، مشددة على أن هذه القضية لايمكن مواجهتها دون منظومه تنموية تشترك فيها جميع الأطراف المعنية ، وان تضع سياسات تحقق العدالة الاجتماعية ومواجهه الفقر ، وبيئة تعلم تدفع الإنسان الى احترام قيمه العلم ، و أكدت انه آن الاوان لتبنى قضية محو الأمية كقضية تنموية تشترك فيها جميع الجهات المعنيه ، وطالبت بتعديل تشريعى يلزم جميع الأطراف بدعم القضية .