"الجيل" يحتفل بمرور 64 عام على ثورة يوليو المجيدة
الجمعة 22/يوليو/2016 - 02:52 م
أسماء صبحي
طباعة
احتفل حزب الجيل الديمقراطي، في مقره بالذكرى الذكرى الرابعة والستون على قيام ثورة 23 يوليو 1952، واصفًا ثورة يوليو بأنها أعظم ثورات الشعب المصري التي خرج فيها الجيش المصري العظيم ليبدد ظلمة ليل حالك السواد عاش فيه الوطن والشعب وليبزغ على يدي أبنائه فجر يوم جديد أيده الشعب فحول الانقلاب العسكري إلى ثورة بيضاء تسعى إلى تحقيق أهدافًا ستة، ثلاثة منهم بناء وثلاثة هدمًا لأركان عصر شاع فيه الظلم والاستعباد الناتج عن تحالف الرأسمالية والإقطاع مع الاستعمار الناهب لثروات البلاد، لذلك كان أولى قرارات الثورة هو الإصلاح الزراعي وتمليك الإجراء من الفلاحين الأرض التي رووها بعرقهم، ثم تطهير البلاد من الاستعمار بتوقيع اتفاقية الجلاء.
وأضاف الجيل، في بيان له اليوم الجمعة، أن جمال عبد الناصر عمل على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة، وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشئ مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة.
وقال الجيل في بيانه، إن الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطني بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، تحمي حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين.
وتساءل الجيل، هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها ؟ وإذا كانت حققتها في زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية في مجتمع زراعي صناعي يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده، وأنشأت السد العالي ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التي كانت تعيش في ظلام دامس قبل 23 يوليو، وكان مكتب تنسيق القبول في الكليات الجامعية عنوانًا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن في معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل.
وتساءل ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، هل حافظت مصر على كل هذه المكتسبات بعد رحيل عبد الناصر ؟!، مؤكدًا أن بلادنا ارتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف في المائة التي ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة، ثمرة زواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضًا.
وأجاب الشهابي، على السؤال الذي يتردد بين الشعب وشبابه هل من مخرج لما نحن فيه بنعم ؟ ولكنه يكون بسياسات جديدة تتجنب نصائح وتوجيهات صندوق النقد الدولي، وتستنسخ تجربة طلعت حرب باشا في البنك القائد للتنمية والمنشئ للشركات في كافة المجالات الصناعية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والسياحية وعرضها على الشعب في شكل أسهم يمتلكون بها تلك الشركات، مع إنشاء نظام ضريبي حديث يحقق العدالة الاجتماعية يأخذ بالضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة ويوقف دعم الطاقة للمصانع كثيفة الاستخدام لها مع العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، ورد الاعتبار للقطن وإيقاف الاستيراد الترفي والسفيه، وحماية الصناعة الوطنية بالقضاء على كل منافذ التهريب، وتذليل كل الصعاب التي تواجه المستثمرين ويكون هذا كله بشن حرب لا هوادة فيها نقطع بها دابر الفساد والمفسدين ونطهر وزارتنا ومؤسساتنا منه، وهذا كله لا يكون إلا من خلال تقوية نظامنا الحزبي وتفعيل دور البرلمان في الرقابة والتشريع.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه بعد سنوات قليلة من التنفيذ الجاد لكل هذا ستحقق بلادنا ما نحلم به من مجتمع الكفاية والعدل وتعيد مكانتها القائدة في محيطها العربي وعمقها الإفريقي.
وأضاف الجيل، في بيان له اليوم الجمعة، أن جمال عبد الناصر عمل على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة، وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشئ مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة.
وقال الجيل في بيانه، إن الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطني بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، تحمي حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين.
وتساءل الجيل، هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها ؟ وإذا كانت حققتها في زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية في مجتمع زراعي صناعي يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده، وأنشأت السد العالي ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التي كانت تعيش في ظلام دامس قبل 23 يوليو، وكان مكتب تنسيق القبول في الكليات الجامعية عنوانًا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن في معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل.
وتساءل ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، هل حافظت مصر على كل هذه المكتسبات بعد رحيل عبد الناصر ؟!، مؤكدًا أن بلادنا ارتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف في المائة التي ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة، ثمرة زواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضًا.
وأجاب الشهابي، على السؤال الذي يتردد بين الشعب وشبابه هل من مخرج لما نحن فيه بنعم ؟ ولكنه يكون بسياسات جديدة تتجنب نصائح وتوجيهات صندوق النقد الدولي، وتستنسخ تجربة طلعت حرب باشا في البنك القائد للتنمية والمنشئ للشركات في كافة المجالات الصناعية والتجارية والثقافية والتعليمية والفنية والسياحية وعرضها على الشعب في شكل أسهم يمتلكون بها تلك الشركات، مع إنشاء نظام ضريبي حديث يحقق العدالة الاجتماعية يأخذ بالضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية في البورصة ويوقف دعم الطاقة للمصانع كثيفة الاستخدام لها مع العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، ورد الاعتبار للقطن وإيقاف الاستيراد الترفي والسفيه، وحماية الصناعة الوطنية بالقضاء على كل منافذ التهريب، وتذليل كل الصعاب التي تواجه المستثمرين ويكون هذا كله بشن حرب لا هوادة فيها نقطع بها دابر الفساد والمفسدين ونطهر وزارتنا ومؤسساتنا منه، وهذا كله لا يكون إلا من خلال تقوية نظامنا الحزبي وتفعيل دور البرلمان في الرقابة والتشريع.
وأكد رئيس حزب الجيل، أنه بعد سنوات قليلة من التنفيذ الجاد لكل هذا ستحقق بلادنا ما نحلم به من مجتمع الكفاية والعدل وتعيد مكانتها القائدة في محيطها العربي وعمقها الإفريقي.