عباقرة فقدوا حياتهم أو عاشوا بعاهة بسبب اختراعاتهم
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 02:07 ص
وسيم عفيفي
طباعة
يبدو منطقياً أن خدمة البشرية تنتهي بالخلود في التاريخ بعد الوفاة ، غير أن الغير طبيعي هو حدوث الوفاة بسبب تلك الخدمة نفسها؛ وكسر 7 شخصيات على مدار التاريخ هذه القاعدة فعاشوا طيلة حياتهم إما بعاهة نتيجةً لهذا الاختراع، أو فقدوا حياتهم بسبب ما ابتكروه.
غاليليو غاليلي
غاليليو غاليلي
أدت ملاحظاته الدقيقة للشمس عبر التلسكوب الذي طوره إلى إتلاف شبكتي عينيه ففقد بصره خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.
كارل فيلهيلم شيل
كارل فيلهيلم شيل
اكتشف عددا هائلا من العناصر الكيميائية ومركباتها و اعتاد أن يشم أو يذوق ما يكتشفه توفي بسم الزئبق.
جان فرانسوا بيلاتردي روزييه
جان فرانسوا بيلاتردي روزييه
انتخب عضوا في أكاديمية العلوم الفرنسية أصيب بخيبة أمل عندما فشل اختراعه جهاز التنفس لعمال المناجم في تأدية المطلوب عمل في اختبارات طيران المناطيد في باريس في عام 1783 وتطوع ليكون أول إنسان يصعد في المنطاد واعتقد أنه سيكون أول إنسان يطير بمنطاد عبر القناة الإنكليزي ولكن بلا نشاد وجيفرير سبقاه إلى ذلك وقد سقط ميتا إلى الأرض هو ومساعده عندما حاولا الطيران بمنطاد مزدوج من اختراعه و تصميمه.
همفري دافي
همفري دافي
مخترع طريقة التحليل الكهربائي طرد من عمله لأنه أحدث انفجارات عديدة أثناء قيامه بتجاربه أصيب بالتسمم لتنشقه بعض الغازات الكيميائية التي اكتشفها وأدى تسممه إلى إصابته بالعجز طوال العقدين الأخيرين من حياته وأتلف عينيه بانفجار كلوريد النيتروجين عام 1812 م
دايفيد بروستر
دايفيد بروستر
اخترع الكاليدوسكوب وأجرى أبحاثا مهمة في ميداني البصريات واستقطاب الضوء ولسوء حظه فقد بصره عام 1831 عندما انفجر في وجهه اختبار كيميائي ومع أنه استعاد بصره إلا أن مشاكل النظر رافقته حتى نهاية حياته
مايكل فاراداي
مايكل فاراداي
كان للضرر الذي أصاب عيني همفري دافي عام 1812 منفعة لفاراداي إذ أصبح سكرتيره وفيما بعد منافسه طور فاراداي طريقة التحليل الكهربائي وقام باختراعات في ميدان المغنطيسية الكهربائية وبينما كان يعمل مع دافي أضر انفجار كلوريد النيتروجين بعينيه وبعد ذلك بدأ يعاني من آثار تسمم كيميائي مزمن.
ماري سكودوفسكا كوري
ماري سكودوفسكا كوري
كيميائية فرنسية بولونية المولد تعتبر أهم ضحايا سم الإشعاع وهي الإنسانة الوحيدة التي ربحت جائزتي نوبل في العلوم اكتشفت مدام كوري مع زوجها بيار الراديوم عام 1898 وبعد وفاة زوجها كرست حياتها لبحوث الإشعاع واستعمالاته وبسبب تعرضها المفرط للنشاط الإشعاعي أصيبت باللوكيميا وتوفيت متألمة عام 1934 م