سعاد محمد .. الصعيدية التي ميزتها أغاني فيلم الشيماء
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 03:08 ص
وسيم عفيفي
طباعة
وُلدت لأب يقوم بعزف الكمان ، من محافظة أسيوط بأقاصي الصعيد ، وأم لبنانية وكانت ولادتها في منطقة تلة الخياط ببيروت في 2 فبراير من عام 1926 وتعلمت الموسيقي على يد حبيب الشربتلي واجهت صعوبات بالغة في بداية حياتها الفنية لتنهار تلك الصعوبات في مدينة حلب حيث كان نجاحها في حفل هناك.
وعقب نجاحها الشعبي تبناها فنيا الصحفي الشاعر محمد علي فتوح، ليجعلها تتوجه إلى الشيخ زكريا أحمد وفي القاهرة التقت الفنان محمود ذوالفقار الذي رشحها بدوره إلى زوجته رائدة السينما عزيزة أمير، فأسندت لها أول بطولة عام 1948 وهو "فتاة من فلسطين" وغنت من كلمات بيرم التونسي وألحان محمد القصبجي ورياض السنباطي، وهي صبية لم تتعد 16 من عمرها.
ثم رشحتها آسيا داغر لفيلمها الثاني والأخير "أنا وحدي" مع ماجدة الصباحي وقدمت به عدة أغنيات انتشرت بسرعة كبيرة في العالم العربي مثل: "فتح الهوا شباك"، "مين السبب في الحب"، "هاتوا الورق والقلم" لتتفرغ بعد ذلك للغناء في الإذاعة ودبلجة أغنيات عدة أفلام أشهرها فيلم " الشيماء " عام 1972 وتقوم بغناء أغنيات عديدة منها " حسبه الله معه - كم ناشد المختار ربه ".
وفي حياتها الأسرية تزوجت في بداياتها من مكتشفها محمد علي فتوح ودام الزواج 15 عام وأنجبت منه ستة أبناء وبنات من بينهم المطربة نهاد فتوح ثم انفصلا، لتتزوج بعد ذلك من المهندس المصري محمد بيبرس الذي رزقت منه بأربعة أبناء، وآخر زيجاتها كانت من رجل لبناني يصغرها سنًا اسمه أسعد مرعي، ولكن زواجهما لم يدم طويلًا ولم ترزق منه بأطفال.
اعتزلت الساحة الفنية قبل وفاتها بسنوات وفضلت العيش مع أبنائها وأحفادها وفي أواخر أيامها خضعت لعمليتين خطيرتين، الأولى في القلب والثانية في الرأس، وخرجت منهما بصحة جيدة إلى أن توفيت مساء يوم الاثنين 4 يوليو 2011 في منزلها بالقاهرة وتشيع جنازتها من مسجد الحامدية الشاذلية.
وعقب نجاحها الشعبي تبناها فنيا الصحفي الشاعر محمد علي فتوح، ليجعلها تتوجه إلى الشيخ زكريا أحمد وفي القاهرة التقت الفنان محمود ذوالفقار الذي رشحها بدوره إلى زوجته رائدة السينما عزيزة أمير، فأسندت لها أول بطولة عام 1948 وهو "فتاة من فلسطين" وغنت من كلمات بيرم التونسي وألحان محمد القصبجي ورياض السنباطي، وهي صبية لم تتعد 16 من عمرها.
ثم رشحتها آسيا داغر لفيلمها الثاني والأخير "أنا وحدي" مع ماجدة الصباحي وقدمت به عدة أغنيات انتشرت بسرعة كبيرة في العالم العربي مثل: "فتح الهوا شباك"، "مين السبب في الحب"، "هاتوا الورق والقلم" لتتفرغ بعد ذلك للغناء في الإذاعة ودبلجة أغنيات عدة أفلام أشهرها فيلم " الشيماء " عام 1972 وتقوم بغناء أغنيات عديدة منها " حسبه الله معه - كم ناشد المختار ربه ".
وفي حياتها الأسرية تزوجت في بداياتها من مكتشفها محمد علي فتوح ودام الزواج 15 عام وأنجبت منه ستة أبناء وبنات من بينهم المطربة نهاد فتوح ثم انفصلا، لتتزوج بعد ذلك من المهندس المصري محمد بيبرس الذي رزقت منه بأربعة أبناء، وآخر زيجاتها كانت من رجل لبناني يصغرها سنًا اسمه أسعد مرعي، ولكن زواجهما لم يدم طويلًا ولم ترزق منه بأطفال.
اعتزلت الساحة الفنية قبل وفاتها بسنوات وفضلت العيش مع أبنائها وأحفادها وفي أواخر أيامها خضعت لعمليتين خطيرتين، الأولى في القلب والثانية في الرأس، وخرجت منهما بصحة جيدة إلى أن توفيت مساء يوم الاثنين 4 يوليو 2011 في منزلها بالقاهرة وتشيع جنازتها من مسجد الحامدية الشاذلية.