باحث سياسي: "بكار" همزة الوصل الحقيقية بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والتكفيريين
الجمعة 22/يوليو/2016 - 03:17 م
أسماء صبحي
طباعة
قال الباحث السياسي، في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، محمود كمال، إن القيادي بحزب النور السلفي نادر بكار هو همزة الوصل الحقيقية بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وبين الجماعات التكفيرية والتنظيمات الإرهابية في سيناء، موضحًا أن ما لم يعرفه كثيرين هو أن بكار لم يلتق تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وحدها بل التقى عددا من أجهزة الاستخبارات المركزية "السي أي إيه" والداخلية "الاف بي أي" واثنان من ضباط الموساد وتم الاتفاق بينهما على عدة نقاط أولها أن بكار سيكون بديل الشاطر في الاتصال مع زعيم تنظيم القاعدة الظواهري وقيادات وأعضاء جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وشبابهم، حيث سيكون بكار هو همزة الوصل في توصيل المعلومات من الأجهزة الاستخباراتية والظواهري إلى التنظيمات الإرهابية في سيناء والخلايا العنقودية الإرهابية للإخوان والجماعة الإسلامية في الصعيد.
وألمح كمال، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن ثاني هذه النقاط هي بأن يكون بكار همزة الوصل بين السلفية الجهادية والتنظيمات السلفية في مصر وليبيا وفلسطين لتصعيد الإرهاب والتوتر والقلاقل في الوطن العربي.
وأعلن كمال، أما النقطة الثالثة والأخطر هي أن بكار سينقل ما يتاح لدى مجلس النواب من المعلومات التي تخص الأمن القومي والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدولة وخططها عبر أعضاء البرلمان المنتمين لحزب النور للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وصرح بأن النقطة الرابعة والأخيرة تتمثل في أن يقوم بكار بالتعاون مع قيادات الحزب والقيادات السلفية باللعب على التصريحات الإعلامية التي تفيد نشر الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط من خلال حزب النور والقيادات السلفية، واستخدام السلفيين في الإسكندرية وعناصر التيار الإسلامي في الصعيد لإثارة المشاكل والخلافات بين المسلمين والأقباط ومحاولة إحداث عمليات إرهابية وتفجيرية هناك.
وألمح كمال، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن ثاني هذه النقاط هي بأن يكون بكار همزة الوصل بين السلفية الجهادية والتنظيمات السلفية في مصر وليبيا وفلسطين لتصعيد الإرهاب والتوتر والقلاقل في الوطن العربي.
وأعلن كمال، أما النقطة الثالثة والأخطر هي أن بكار سينقل ما يتاح لدى مجلس النواب من المعلومات التي تخص الأمن القومي والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدولة وخططها عبر أعضاء البرلمان المنتمين لحزب النور للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وصرح بأن النقطة الرابعة والأخيرة تتمثل في أن يقوم بكار بالتعاون مع قيادات الحزب والقيادات السلفية باللعب على التصريحات الإعلامية التي تفيد نشر الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط من خلال حزب النور والقيادات السلفية، واستخدام السلفيين في الإسكندرية وعناصر التيار الإسلامي في الصعيد لإثارة المشاكل والخلافات بين المسلمين والأقباط ومحاولة إحداث عمليات إرهابية وتفجيرية هناك.