"حتى لا ننسى" المجهول عن مذبحة الأقصر الإرهابية سنة 1997 م
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 08:08 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في صباح يوم 17 نوفمبر من عام 1997 وبالتحديد في تمام الساعة الثامنة و 45 دقيقة كانت مصر والعالم على موعد مع واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر طيلة تاريخها الحديث في أواخر القرن الماضي ، لتضاف كفصل سخيف من مسرحية قاتمة اسمها " الصراع والصدام بين الدولة والإرهاب " وكان متمثلاً في الجماعة الإسلامية التي ادعى أقطابها بعد ذلك بأعوام عن قيامهم بما يسمى بـ " المراجعات الفكرية ".
أسفرت العملية الإرهابية عن مصرع 58 سائح على يد 6 من الجماعة الإسلامية قاموا بالهجوم عليهم عن طريق أسلحة نارية وسكاكين حيث كانوا متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة.
ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدي المغارات وكان التقرير الرسمي يدعي أنهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار.
أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، إلا أن أسامة رشدي الناطق الإعلامي للجماعة، أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث ودانه ونفى علم "طه" أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث .
أدت المذبحة إلى قرارات عديدة ونتائج شديدة ، فقد أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.
قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك وقتها بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه، كما طالب الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، على ضرورة اتخاذ إجراءات ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة الأقصر.
والعجيب أنه عندما تولى مرسي الحكم أصدر قراراً بتعين عادل خياط محافظا للأقصر في حركة للمحافظين يوم 18 يونيو 2013، وقد استقال الأخير من منصبه في 23 يونيو 2013 ، بعد احتجاجات واسعة ضد تعيينه محافظاً للأقصر لكونه العضو البارز في الجماعة الإسلامية ، و أحد مؤسسي حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية التي كانت مسئولة عن الحادثة .
أسفرت العملية الإرهابية عن مصرع 58 سائح على يد 6 من الجماعة الإسلامية قاموا بالهجوم عليهم عن طريق أسلحة نارية وسكاكين حيث كانوا متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة.
ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدي المغارات وكان التقرير الرسمي يدعي أنهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار.
أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، إلا أن أسامة رشدي الناطق الإعلامي للجماعة، أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث ودانه ونفى علم "طه" أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث .
أدت المذبحة إلى قرارات عديدة ونتائج شديدة ، فقد أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.
قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك وقتها بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه، كما طالب الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، على ضرورة اتخاذ إجراءات ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة الأقصر.
والعجيب أنه عندما تولى مرسي الحكم أصدر قراراً بتعين عادل خياط محافظا للأقصر في حركة للمحافظين يوم 18 يونيو 2013، وقد استقال الأخير من منصبه في 23 يونيو 2013 ، بعد احتجاجات واسعة ضد تعيينه محافظاً للأقصر لكونه العضو البارز في الجماعة الإسلامية ، و أحد مؤسسي حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية التي كانت مسئولة عن الحادثة .