سيدة تسرد لـ"بوابة المواطن" قصتها المأساوية مع زوجها وأهله: عايزين يطردوني من الشقة.. وبيقولوا: المحكمة لعبتنا
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 11:37 ص
أسماء حامد
طباعة
امرأة في الثلاثين من عمرها، ولكن الحزن الذي يحمله صوتها لايعبر عن ذلك، ولكنه يخفي دموع وقهر، وحسره، على شبابها، الذي ضاع مع رجل، لايراعي الله فيها، أو في أولاده.
وقالت دعاء، لـ"بوابة المواطن"، زوجي الذي يعمل في مركز مرموق وأهله يهددوني: "احنا المحاكم دي لعبتنا وورينا هتاخدي حقوقك ازاي".
وسردت بحسرة، قائلة: "من أول الزواج، وهم رفضوا يكتبوا قائمة المنقولات، وأنا وافقت لإن شكلهم محترمين، ومتدينين، وفي أول الزواج، حماتي أخذت شبكتي بحجة إنهم هم فقط، من يستطيعون الحفاظ عليها، لكن حاليًا، قالولي ملكيش حاجة عندنا، وكانوا دائمًا يمنعوني من النزول، سوى الذهاب لأهلي فقط، وبشروط وممنوع الذهاب، لدراسة أي شئ".
واستكملت بسخرية ممزوجة بالحسرة، قائلة: "ودائمًا هو وأمه يقولون إن الزوجة الثانية شرع الله، فلعبت أمه دور كبير في أن تجعله يريد أن يطلقني، إلى أن وصل الأمر إلى أنه الآن يريد أن يطلقني، وأتنازل له عن كل حقوقي، كما طلب مني والده امضيله على تنازل عن حقوقي، ويسجل الورقة في الشهر العقاري، ومن جبرتهم، يريدون أن أخرج أنا والأولاد من الشقة".
واستطردت السيدة، قائلة: "وعندما رفضت، بدأ يستخدم كل أشكال الضغط، و يضايقني أنا والأولاد، في المصاريف، أكثر من الاول، وبرغم ذلك تحملت، وفضلت موجودة في الشقة، وأصبح لم يشتري أي شئ في البيت، ولا حتى علبة زبادي للأولاد، وأهلي هم من يصرفون علينا، ومازالو يصرفوا حتى الأن، ولكن أخر موقف فعله خطف ابني أحمد من يوم 11/06/2018، ومرجعهوش حتى الآن".
وتتساءل دعاء بدموعها التي لا تتوقف لحظة، لماذا كل هذا، قائلة: "فكان دائمًا يدعي الفقر، وإنه لا يملك أن يصرف على الأولاد، ومديون، بسبب مصاريف مدرسة ابني، لكن اكتشفت بعد ذلك، وبأوراق رسمية أن مرتبه كبير جدًا، حتى اللبس كان لا يشتري لي أي شئ، بحجة إنه غير مقتدر، وإنه يشترى لنفسه من فلوس والده".
واختتمت دعاء، بتنهيدة مليئة بالوجع، قائلة: "حاليًا يخفي ريموتات البيت، وأغلق مفتاح الثلاجة، والفريزر بالقفل، حتى لا نستخدمها ونضطر نترك الشقة، أذهب إلى أين وماذا أفعل؟".
وقالت دعاء، لـ"بوابة المواطن"، زوجي الذي يعمل في مركز مرموق وأهله يهددوني: "احنا المحاكم دي لعبتنا وورينا هتاخدي حقوقك ازاي".
وسردت بحسرة، قائلة: "من أول الزواج، وهم رفضوا يكتبوا قائمة المنقولات، وأنا وافقت لإن شكلهم محترمين، ومتدينين، وفي أول الزواج، حماتي أخذت شبكتي بحجة إنهم هم فقط، من يستطيعون الحفاظ عليها، لكن حاليًا، قالولي ملكيش حاجة عندنا، وكانوا دائمًا يمنعوني من النزول، سوى الذهاب لأهلي فقط، وبشروط وممنوع الذهاب، لدراسة أي شئ".
واستكملت بسخرية ممزوجة بالحسرة، قائلة: "ودائمًا هو وأمه يقولون إن الزوجة الثانية شرع الله، فلعبت أمه دور كبير في أن تجعله يريد أن يطلقني، إلى أن وصل الأمر إلى أنه الآن يريد أن يطلقني، وأتنازل له عن كل حقوقي، كما طلب مني والده امضيله على تنازل عن حقوقي، ويسجل الورقة في الشهر العقاري، ومن جبرتهم، يريدون أن أخرج أنا والأولاد من الشقة".
واستطردت السيدة، قائلة: "وعندما رفضت، بدأ يستخدم كل أشكال الضغط، و يضايقني أنا والأولاد، في المصاريف، أكثر من الاول، وبرغم ذلك تحملت، وفضلت موجودة في الشقة، وأصبح لم يشتري أي شئ في البيت، ولا حتى علبة زبادي للأولاد، وأهلي هم من يصرفون علينا، ومازالو يصرفوا حتى الأن، ولكن أخر موقف فعله خطف ابني أحمد من يوم 11/06/2018، ومرجعهوش حتى الآن".
وتتساءل دعاء بدموعها التي لا تتوقف لحظة، لماذا كل هذا، قائلة: "فكان دائمًا يدعي الفقر، وإنه لا يملك أن يصرف على الأولاد، ومديون، بسبب مصاريف مدرسة ابني، لكن اكتشفت بعد ذلك، وبأوراق رسمية أن مرتبه كبير جدًا، حتى اللبس كان لا يشتري لي أي شئ، بحجة إنه غير مقتدر، وإنه يشترى لنفسه من فلوس والده".
واختتمت دعاء، بتنهيدة مليئة بالوجع، قائلة: "حاليًا يخفي ريموتات البيت، وأغلق مفتاح الثلاجة، والفريزر بالقفل، حتى لا نستخدمها ونضطر نترك الشقة، أذهب إلى أين وماذا أفعل؟".