4 نصائح قبل الشروع فى تناول المضادات الحيوية
الجمعة 22/يوليو/2016 - 04:05 م
المضادات الحيوية هي من أكثر الأدوية شهرة وانتشارا حتى أن البعض يلجأ إليها في كل وقت معتقدا أنها صالحة لكل حالة مرضية، لكن الحقيقة هي غير ذلك تماما، بل إن تناولها دون موافقة الطبيب ووفق شروط معينة قد يكون له عواقب قاتلة.
قدمت مجلة فوكوس الألمانية نصائح عديدة يتوجب معرفتها وإتباعها لدى تناول المضاد الحيوي، بعد وصفه من قبل الطبيب المختص، وذلك للوصول إلى نجاعة أفضل في العلاج، وهي كما يلي:.
1- الحليب والمضاد الحيوي: هنالك أنواع من المضاد الحيوي تتفاعل مع مادة الحليب، مما يبطل عملها أو يؤدي إلى تفاعل معها، وتشمل هذه المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين ومثبطات مثل الدوكسيسيكلين، سيبروفلوكساسين والنورفلوكساسين، لذلك يفضل مرور ساعتين على الأقل بين تناول الدواء واستهلاك الحليب والجبن واللبن الرائب.
2- يجب تناول المضاد الحيوي بشكل كامل: المضادات الحيوية تعمل عادة بسرعة. بعد بضعة أيام يشعر المريض بتحسن، ويهدأ الألم، مما يجعل المريض يعتقد أنه تحسن وليس بحاجة للدواء، ولا يكمله حتى النهاية، وهو أمر مضر جدا بحسب المجلة الألمانية، ويجب على المريض تناول جميع أقراص الدواء حتى لو شعر بتحسن.
المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تأثير حبوب منع الحمل. النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أثناء تناول مضاد حيوي عليهن الاحتراس، إذ أن المضاد الحيوي يمكن أن يعطل من فاعلية
3-حبوب منع الحمل. المضادات الحيوية والرياضة لا يجتمعان. يعتقد العديد من الناس أن ممارسة الرياضة بعد فترة المرض أمر مهم لتحريك العضلات، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب الرياضة طيلة فترة تناول المضاد الحيوي وذلك لأن الجسم يكون في مرحلة إعادة بناء الخلايا، وهو ما قد يكون ضارا للجسم، ويجهد القلب.
المضادات الحيوية لا تكون دائما فعالة، لأن المضاد الحيوي يوصف في حالة كان الالتهاب بسبب بكتيريا، أما في حالة الإصابة بمرض فيروسي يكون من غير المفيد تناول أي مضاد حيوي.
4- الابتعاد عن الكحول: استهلاك الكحول يمثل عبئا إضافيا على الجسم، وقد ينتج عن تناول الكحول مع المضادات الحيوية تفاعلات تؤدي إلى أثار جانبية للجسم.
وأخيرا هذه النصائح ليست بديلا عن زيارة الطبيب، وهو المعني أولا وأخيرا بتشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب لها. يذكر أنه من غير الممكن في ألمانيا الحصول على المضادات الحيوية من الصيدليات دون وصفة طبية من قبل طبيب مصرح له بممارسة المهنة أو مستشفى معترف به، وقلما ينصح الطبيب بالمضادات الحيوية.
قدمت مجلة فوكوس الألمانية نصائح عديدة يتوجب معرفتها وإتباعها لدى تناول المضاد الحيوي، بعد وصفه من قبل الطبيب المختص، وذلك للوصول إلى نجاعة أفضل في العلاج، وهي كما يلي:.
1- الحليب والمضاد الحيوي: هنالك أنواع من المضاد الحيوي تتفاعل مع مادة الحليب، مما يبطل عملها أو يؤدي إلى تفاعل معها، وتشمل هذه المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين ومثبطات مثل الدوكسيسيكلين، سيبروفلوكساسين والنورفلوكساسين، لذلك يفضل مرور ساعتين على الأقل بين تناول الدواء واستهلاك الحليب والجبن واللبن الرائب.
2- يجب تناول المضاد الحيوي بشكل كامل: المضادات الحيوية تعمل عادة بسرعة. بعد بضعة أيام يشعر المريض بتحسن، ويهدأ الألم، مما يجعل المريض يعتقد أنه تحسن وليس بحاجة للدواء، ولا يكمله حتى النهاية، وهو أمر مضر جدا بحسب المجلة الألمانية، ويجب على المريض تناول جميع أقراص الدواء حتى لو شعر بتحسن.
المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تأثير حبوب منع الحمل. النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أثناء تناول مضاد حيوي عليهن الاحتراس، إذ أن المضاد الحيوي يمكن أن يعطل من فاعلية
3-حبوب منع الحمل. المضادات الحيوية والرياضة لا يجتمعان. يعتقد العديد من الناس أن ممارسة الرياضة بعد فترة المرض أمر مهم لتحريك العضلات، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب الرياضة طيلة فترة تناول المضاد الحيوي وذلك لأن الجسم يكون في مرحلة إعادة بناء الخلايا، وهو ما قد يكون ضارا للجسم، ويجهد القلب.
المضادات الحيوية لا تكون دائما فعالة، لأن المضاد الحيوي يوصف في حالة كان الالتهاب بسبب بكتيريا، أما في حالة الإصابة بمرض فيروسي يكون من غير المفيد تناول أي مضاد حيوي.
4- الابتعاد عن الكحول: استهلاك الكحول يمثل عبئا إضافيا على الجسم، وقد ينتج عن تناول الكحول مع المضادات الحيوية تفاعلات تؤدي إلى أثار جانبية للجسم.
وأخيرا هذه النصائح ليست بديلا عن زيارة الطبيب، وهو المعني أولا وأخيرا بتشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب لها. يذكر أنه من غير الممكن في ألمانيا الحصول على المضادات الحيوية من الصيدليات دون وصفة طبية من قبل طبيب مصرح له بممارسة المهنة أو مستشفى معترف به، وقلما ينصح الطبيب بالمضادات الحيوية.