المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

باحثة مصرية: الأحزاب الدينية الإسرائيلية تستعين بتجربة الإخوان للسيطرة علي الكنيست

الجمعة 22/يوليو/2016 - 04:42 م
متابعة .. فاتن بدران
طباعة
"الأحزاب اليهودية تبتز الحكومة الإسرائيلية باسم التوراة.. وفتاوى الحاخامات تقتل الشعب الفلسطيني باسم التوراة".
"الأحزاب الدينية تمارس ضغوطًا علي الحكومة الإسرائيلية.. حتى أنهم يقفون عقبة إمام إحلال عملية السلام".

بتلك العبارة التي أطلقها أستاذ التاريخ وعضو الكنيست السابق، ميخائيل بار زوهار، بدأت الباحثة في الشئون الإسرائيلية شيماء أبو عميرة دراستها البحثية عن الأحزاب والحركات الدينية المتشددة، مبينة أن الأحزاب الدينية الإسرائيلية في علاقتها بالدولة تستعين بنفس تجربة جماعة الإخوان المسلمين في الدول المجاورة لها للسيطرة علي الكنيست وأغلب المؤسسات السياسية في "تل أبيب" من خلال عمليات التمكين.

الدراسة التي أعدتها الباحثة شيماء أبو عميرة بمركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، والتي جاءت تحت عنوان "الأحزاب الدينية الحريدية"، أكدت علي أن الأحزاب اليهودية وعلي الأخص الحريدية منها، تقوم بشكل دائم بابتزاز الحكومة الإسرائيلية باسم التوراة، وأن الكثير من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني تأتي دائما من الفتاوى التي تفرضها تلك الأحزاب، من خلال حاخاماتها علي المؤسسة السياسية، مبينة الحكومة الإسرائيلية لن تسعي إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وأن السبب في ذلك يعود إلي الضغوط الحريدية التي تمارسها الأحزاب الدينية.

وأوضحت أبو عميرة أن البعض في مصر والعالم العربي وربما العالم أجمع كان يعتقد أن التنظيمات الإرهابية الإسلامية فقط، هي التي ترتكب جرائمها باسم الدين، لذلك دائما ما نردد أن "الإرهاب لا دين له"، وأن التنظيمات اليهودية ليس لها علاقة بالعمليات الإرهابية، مشيرة إلي أنه طيلة سبعون عام مضت ارتكبت الكثير من الجرائم باسم الدين اليهودي، وأنه خير مثال على ذلك، حادث اغتيال رئيس الحكومة الأسبق "إسحاق رابين" عام 1995، فقد لجأ قاتله "يغئال عامير" إلي أفكار دينية تعكس مدى إيمانه بحلم "الأرض التوراتية"، في مواجهة أفكار "رابين" العلمانية.

دراسة "الأحزاب الدينية الحريدية" والابتزاز السياسي

جاءت في ثلاثة فصول، الأول حمل اسم "إسرائيل.. كيان من رحم التوراة"، قدمت فيه شرحًا وافيًا بالأدلة التوراتية علي دينية المجتمع الإسرائيلي، وكيف أنه كيان صُنع من رحم التوراة، في حين ناقش الفصل الثاني الذي جاء تحت اسم "التأصيل الديني لنشأة الحركات والأحزاب الدينية"، تاريخ نشأة تلك القوى الدينية ودورها في الحياة السياسية في إسرائيل، من خلال التمثيل والمشاركة في مؤسسات الدولة، في مخالفة صريحة لمبادئها الحريدية، ومدي انتهازية تلك الأحزاب للائتلافات والحكومات المتعاقبة لجني منفعة واستفادة سياسية.

"الابتزاز السياسي.. شاس نموذجًا"

كان العنوان الثالث لأخر فصول الدراسة، وقد أكدت الباحثة شيماء أبو عميرة إنها اختارت حركة "شاس" كتطبيق عملي علي تأثير الأحزاب الدينية، الحريدية تحديدًا، في ممارسة حالة الابتزاز السياسي ضد الحكومات الإسرائيلية منذ ميلاده عام 1984، مبينة أن "شاس" استغل عبقريته في استخدام عناصر التعبئة والتحريض، سواء الدينية أو الاجتماعية، لتحقيق مكاسب فئوية له وللمقربين منه، وانه علي الرغم من قصر عمرة السياسي إلا إنه تمكن في فترة قصيرة جدًا من فرض نفسه علي المعادلة السياسية في إسرائيل.

الغريبة أن الأحزاب الدينية الحريدية الأكثر تشددًا، وعلي رأسها حزب "شاس"، مارست نفس السلوك الذي مارسته جماعة الإخوان المسلمين، فقد أشارت أبو عميرة في بحثها أن "شاس" قام بفرض سياسة الابتزاز ضد الحكومات المتعاقبة لجني منفعة انتهازية، وأنه قام بالتخلي عن الأفكار الحريدية، والاعتراف بالدولة وبمؤسساتها في مقابل حفنة من الأموال، أو في مقابل حقيبة وزارية لها علاقة بتقديم الدعم للمجتمع الحريدي، موضحة أن أهمية البحث الذي قدمته، تأتي كمحاولة لاستشراف آفاق المستقبل للدور الذي يمكن أن تقوم به تلك التيارات الدينية في النظام السياسي الإسرائيلي.

وقد أظهر البحث الدور القوي للأحزاب الدينية منذ عام 1912 مع ميلاد حركة "أجودات يسرائيل"، أي قُبيل قيام دولة إسرائيل بأكثر من ثلاثة عقود، فكان لها دور فاعل وكبير في تحديد ملامح العلاقة القائمة ما بين الدين والدولة، فقامت بتسخير إرثها العقائدي والتوراتي في بناء دولة إسرائيل على أسس دينية، كما أنها بنفس الأفكار العقائدية استطاعت أن تحافظ بشكل كبير علي الكيان بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، حتى وإن كانت قد اضطرت للاستغناء عن المنهج والأفكار الحريدية المتشددة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads