أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" الخيرية عن تطلع مؤسسته لتوسيع أنشطتها التنموية في إثيوبيا.

غيتس أوضح، خلال استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، له في العاصمة أديس أبابا، اليوم الجمعة، أن أنشطة مؤسسته الخيرية في إثيوبيا، خلال الفترة المقبلة، ستركز على مجالات الصحة والدواء، والتنمية الريفية، ودعم التسويق الزراعي، والنشاط الصناعي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

ونقلت الوكالة الإثيوبية عن أركبي عقباي، المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، إن ديسالين أطلع بيل غيتس على خطة إثيوبيا الثانية للنمو والتحول (٢٠١٥-٢٠٢٠)، وخطط بلاده الإستراتيجية للعام 2025، والتي تهدف إلى نقل إثيوبيا لمصاف الدول ذات الدخل المتوسط بحلول هذا العام.

عقباي أضاف أن لقاء ديسالين وغيتس تمحور، كذلك، حول مجالات التعاون بين مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" وإثيوبيا خلال السنوات الـ10 المقبلة.

واعتبر اللقاء "فرصة جيدة للاستماع إلى غيتس حول نوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه مؤسسته الخيرية في المستقبل".

وأشار إلى أن مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"؛ قدمت الدعم لإثيوبيا في مجالات الصحة والزراعة خلال خطة البلاد الأولى للنمو والتحول (٢٠١٠-٢٠١٥).

من جانبه، قال نائب مدير مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" في أفريقيا وممثلها لدى لإثيوبيا والاتحاد الأفريقي، حديس تاديسي، إن مؤسسته نفذت منذ بداية عملها في إثيوبيا في العام ١٩٩٧ نحو 150 مشروعا تنمويا بقيمة بلغت أكثر من 500 مليون دولار أمريكي.

ولفت إلى أن مؤسسته تُعتبر "حافزا قويا لتحسين حياة الناس في البلدان الأكثر فقرا في العالم".

ووصل الملياردير الأمريكي، بيل غيتس، إلى أديس أبابا، أمس الخميس، في زيارة تنتهي مساء اليوم.