باحث كردي: تركيا تستهدف سيطرة داعش من رأس العين إلى عفرين
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 04:12 ص
سيد مصطفى
طباعة
أوضح إبراهيم كابان، الباحث الكردي، أن تركيا تستهدف سيطرة داعش على سوريا من رأس العين إلى عفرين، وتدمير التواصل الجغرافي الكردي بين الجزيرة وكوباني وعفرين، مقابل توجيه الأتراك لداعش في إجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة الكردية، كما يحدث الآن في مقاطعة عفرين.
وأردف في صريحات خاصة لـ " بوابة المواطن"، أن معركة كوباني كانت مفصلية بالنسبة للأكراد، وتوفر الدعم الأمريكي وكذلك دعم من إقليم كردستان العراق، مع التحالف الدولي ومنها بعض الدول العربية، وجرى التنسيق المباشر بين الإدارة الذاتية المتمثلة بوحدات حماية الشعب الكردية والتحالف الدولي، وتم إنقاذ كوباني وتحولت القوات الكردية من منطق الدفاع إلى الهجوم حتى وصلت إلى مشارف الرقة، وحررت منبج والرقة وشمال دير الزور بعد أن تشكل قوات سوريا الديمقراطية من الوحدات الكردية والكتائب العربية.
وبين كابان، أنه لم تتحرر منبج أو الرقة أو شمال دير الزور إلا بتضحيات كبيرة قدمها الأكراد والمتحالفين معهم من العرب، ووقع الآلاف من الشهداء، وتسببت الحرب بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الالاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وتسبب الحرب بطبيعة الحال كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضتها تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري. ومع الموجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الالاف من العراقيين إيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا، حسبما قال كابان.
وأردف في صريحات خاصة لـ " بوابة المواطن"، أن معركة كوباني كانت مفصلية بالنسبة للأكراد، وتوفر الدعم الأمريكي وكذلك دعم من إقليم كردستان العراق، مع التحالف الدولي ومنها بعض الدول العربية، وجرى التنسيق المباشر بين الإدارة الذاتية المتمثلة بوحدات حماية الشعب الكردية والتحالف الدولي، وتم إنقاذ كوباني وتحولت القوات الكردية من منطق الدفاع إلى الهجوم حتى وصلت إلى مشارف الرقة، وحررت منبج والرقة وشمال دير الزور بعد أن تشكل قوات سوريا الديمقراطية من الوحدات الكردية والكتائب العربية.
وبين كابان، أنه لم تتحرر منبج أو الرقة أو شمال دير الزور إلا بتضحيات كبيرة قدمها الأكراد والمتحالفين معهم من العرب، ووقع الآلاف من الشهداء، وتسببت الحرب بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الالاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وتسبب الحرب بطبيعة الحال كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضتها تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري. ومع الموجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الالاف من العراقيين إيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا، حسبما قال كابان.