بالفيديو والصور.. محافظ أسيوط لوزير الاثار: نقترح توقيع بروتكول بين "الآثار وتنشيط السياحة" لاستغلال المواقع الأثرية المغلقة
الجمعة 22/يوليو/2016 - 06:58 م
ليلى كامل
طباعة
استقبل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الدكتور خالد العناني وزير الآثار، خلال زيارته للمحافظة، لتفقد بعض المواقع الأثرية، يرافقه فيها الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات وسعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية.
وقال وزير الآثار أن جولاته في ثلاثة محافظات تهدف إلي تفقد أكبر عدد ممكن من المناطق الأثرية، للتعرف على احتياجاتها وبحث سبل تنميتها والتغلب على المعوقات التي تواجه أعمال التطوير والترميم بهذه الأماكن، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 20 متحفا غير مستغلين أو متوقفين علي مستوي الجمهورية وهناك إجراءات جادة نحو استغلال تلك المتاحف والاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور خالد العناني أن هناك دعمًا قويًا ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية لملف الآثار لتطوير منظومة العمل الأثري والنهوض بها، خاصة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن هناك مشروعات كبرى مع منظمات دولية وأن الوزارة تعد أفكار لتنمية مواردها وتحقيق التمويل الذاتي لجميع الأنشطة.
بدأت الزيارة بتفقد قصر ألكسان الأثري، الذي أنشأ عام 1910م على النيل مباشرة على مساحة 7000م2 ويعد القصر من المباني ذات الطراز المعماري المتميز وواجهات القصر تحتوى على زخارف وكرانيش وعقود نصف دائرية وتشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقي، وقد شارك في بناء القصر فنانين أوروبيين والقصر من المعالم المميزة لمحافظة أسيوط.
وقال وزير الآثار أنه عرض خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة دراسة بخصوص القصور الأثرية على مستوى الجمهورية وعددها 48 قصر، للبدء في صيانتها وترميمها وقصر ألكسان يعد من الأولويات، حيث لا يحتاج إلى نفقات كثيرة وتم اليوم إصدار قرار بتشكيل لجنة فورية لجرد مقتنيات القصر والبدء في تنظيفه بالتنسيق مع محافظة أسيوط وعمل الترميمات الإنشائية والترميمات الدقيقة، ووضع آلية لاستغلاله كمزار سياحي لعرض المقتنيات الأثرية الخاصة بالقصر ودراسة وضع قطع أثرية في الأماكن المتاحة به، لافتًا أنه تم فتح حديقة القصر منذ شهرين للجمهور لتصوير المناسبات الاجتماعية به.
فيما أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات السياحية والأثرية الكثيرة مما يمكنها لأن تكون مقصدًا سياحيًا وأثريا لا يقل أهمية عن أي مكان آخر في مصر حيث يوجد بها أكثر من 50 موقعًا أثريًا تمثل تاريخ مصر عبر العصور المختلفة من الفرعوني والقبطي والإسلامي والحديث كما يوجد مخزن متحفي بقرية شطب يجمع آلاف القطع الأثرية بداخله بجانب القطع الأثرية الموجودة بمتحف مدرسة السلام.
وأقترح محافظ أسيوط أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة لاستغلال وتفعيل المواقع الأثرية المغلقة بأسيوط لتنشيط حركة السياحة مؤكدا على ضرورة تحقيق الجذب السياحي ووضع أسيوط على خريطة التراث العالمي والاستفادة من مقوماتها التاريخية والسياحية والثقافية خاصة في ظل توافر أهم مقومات وعوامل الجذب السياحي من بنية أساسية وشبكة طرق ومواصلات.
وقال وزير الآثار أن جولاته في ثلاثة محافظات تهدف إلي تفقد أكبر عدد ممكن من المناطق الأثرية، للتعرف على احتياجاتها وبحث سبل تنميتها والتغلب على المعوقات التي تواجه أعمال التطوير والترميم بهذه الأماكن، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 20 متحفا غير مستغلين أو متوقفين علي مستوي الجمهورية وهناك إجراءات جادة نحو استغلال تلك المتاحف والاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور خالد العناني أن هناك دعمًا قويًا ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية لملف الآثار لتطوير منظومة العمل الأثري والنهوض بها، خاصة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن هناك مشروعات كبرى مع منظمات دولية وأن الوزارة تعد أفكار لتنمية مواردها وتحقيق التمويل الذاتي لجميع الأنشطة.
بدأت الزيارة بتفقد قصر ألكسان الأثري، الذي أنشأ عام 1910م على النيل مباشرة على مساحة 7000م2 ويعد القصر من المباني ذات الطراز المعماري المتميز وواجهات القصر تحتوى على زخارف وكرانيش وعقود نصف دائرية وتشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقي، وقد شارك في بناء القصر فنانين أوروبيين والقصر من المعالم المميزة لمحافظة أسيوط.
وقال وزير الآثار أنه عرض خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة دراسة بخصوص القصور الأثرية على مستوى الجمهورية وعددها 48 قصر، للبدء في صيانتها وترميمها وقصر ألكسان يعد من الأولويات، حيث لا يحتاج إلى نفقات كثيرة وتم اليوم إصدار قرار بتشكيل لجنة فورية لجرد مقتنيات القصر والبدء في تنظيفه بالتنسيق مع محافظة أسيوط وعمل الترميمات الإنشائية والترميمات الدقيقة، ووضع آلية لاستغلاله كمزار سياحي لعرض المقتنيات الأثرية الخاصة بالقصر ودراسة وضع قطع أثرية في الأماكن المتاحة به، لافتًا أنه تم فتح حديقة القصر منذ شهرين للجمهور لتصوير المناسبات الاجتماعية به.
فيما أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات السياحية والأثرية الكثيرة مما يمكنها لأن تكون مقصدًا سياحيًا وأثريا لا يقل أهمية عن أي مكان آخر في مصر حيث يوجد بها أكثر من 50 موقعًا أثريًا تمثل تاريخ مصر عبر العصور المختلفة من الفرعوني والقبطي والإسلامي والحديث كما يوجد مخزن متحفي بقرية شطب يجمع آلاف القطع الأثرية بداخله بجانب القطع الأثرية الموجودة بمتحف مدرسة السلام.
وأقترح محافظ أسيوط أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة لاستغلال وتفعيل المواقع الأثرية المغلقة بأسيوط لتنشيط حركة السياحة مؤكدا على ضرورة تحقيق الجذب السياحي ووضع أسيوط على خريطة التراث العالمي والاستفادة من مقوماتها التاريخية والسياحية والثقافية خاصة في ظل توافر أهم مقومات وعوامل الجذب السياحي من بنية أساسية وشبكة طرق ومواصلات.