قصة الغواص المصري المشارك في مهمة إنقاذ فتية الكهف
الخميس 12/يوليو/2018 - 12:02 ص
أحمد حمدي
طباعة
الغوص تحت الماء هو ممارسة النزول إما عن طريق معدات التنفس تحت الماء عن طريق غوص سكوبا أو غوص الإمدادات السطحية أو الغوص مع حبس النَفس.
في الآونة الأخيرة، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورة تكشف عن غواص مصري يدعى خالد زكي، شارك في إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند.
صعوبات واجهته عبر رحلته الشاقة فى إنقاذ اطفال تايلاند، فطبيعة الكهوف ربما ارهقته بعض الشئ، ومسئولية انقاذ أطفال صغار لا يحيد أغلبهم مهارة الغواص، بالزامن مع هطول الأمطار على الكهف فى ذاك التوقيت.
الرحلة استغرقت أوقات طويلة، بل امتدت الرحلة لأيام حسب قوله فى تصريحات متلفزة، ف 3 ساعات استغرقها الغواص الماهر كى يقوم بتوسيع الممرات التى حبس فى الأطفال داخل الكهف.
"خوف وقلق"
أبرز ما كان يعترى الغواص "خالد زكي" وهو فى طريقه لإنقاذ الأطفال من ظلمات الكهف وسط سوقط أمطار كثيرة، فطبيعة الصخور الكهوفية وترميمات اسطح الممرات حولته لخائف على مصير الأطفال الذين سعى لإنقاذهم بكل جهده وقوته.
"الطاقة خلصت"
معوق آخر واجهه الغواص الماهر، الذى نجح فى إنقاذ أطفال تايلاند من داخل ظلمات الكهف، فالطعام والشراب نفذ من جعبتهم وسط تلك الرحلة الشاقة، والأطفال أصبحوا بين يديه ولا يتحركون من أماكنهم وهذا يشكل خطر كبير فى عمليات الإنقاذ العالمية.
استخدام الأجهزة المختصة وطول المسافات التى امتدت 3 أمتار تقريبا حسب تصريحاته أبرز ما عاناه الشاب الغواص، فتعليماته للأطفال كان يحفوها الصعوبة، واستعدادتهم المادية وقلقله عليهم أبرز مخاوفه.
نجح المسعفون في إخراج الفتية، بعد أن أطلقت سلطات تايلاند عمليات الإنقاذ يوم الأحد الماضي، وبدأ المسعفون عملهم بإنقاذ 4 فتية في اليوم الأول، ثم أخرجوا العدد نفسه في اليوم التالي، والثلاثاء نجحت العملية بشكل نهائي، لتكتمل بذلك واحدة من أعقد عمليات الإنقاذ في العالم.
وفى ذات السياق، أكد عمرو أبو الفتح، الرئيس السابق لجمعية جنوب سيناء للغوص والأنشطة البحرية، أن الغواص المصري خالد زكي شارك بشكل تطوعي في عملية إنقاذ أطفال الكهف.
جدير بالذكر أن فريق كرة قدم ومدربه، قد علق في كهف بتايلاند، بعد هطول أمطار غزيرة أغرقت الكهف وظلوا في عداد المفقودين لأيام حتى عثر عليهم غواصون الأسبوع الماضي، ونشر الغواص المصري عدة منشورات على صفحته الخاصة على "فيس بوك"، خلال تواجده في تايلاند في عملية إنقاذ الأطفال.
في الآونة الأخيرة، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورة تكشف عن غواص مصري يدعى خالد زكي، شارك في إنقاذ أطفال الكهف في تايلاند.
صعوبات واجهته عبر رحلته الشاقة فى إنقاذ اطفال تايلاند، فطبيعة الكهوف ربما ارهقته بعض الشئ، ومسئولية انقاذ أطفال صغار لا يحيد أغلبهم مهارة الغواص، بالزامن مع هطول الأمطار على الكهف فى ذاك التوقيت.
الرحلة استغرقت أوقات طويلة، بل امتدت الرحلة لأيام حسب قوله فى تصريحات متلفزة، ف 3 ساعات استغرقها الغواص الماهر كى يقوم بتوسيع الممرات التى حبس فى الأطفال داخل الكهف.
"خوف وقلق"
أبرز ما كان يعترى الغواص "خالد زكي" وهو فى طريقه لإنقاذ الأطفال من ظلمات الكهف وسط سوقط أمطار كثيرة، فطبيعة الصخور الكهوفية وترميمات اسطح الممرات حولته لخائف على مصير الأطفال الذين سعى لإنقاذهم بكل جهده وقوته.
"الطاقة خلصت"
معوق آخر واجهه الغواص الماهر، الذى نجح فى إنقاذ أطفال تايلاند من داخل ظلمات الكهف، فالطعام والشراب نفذ من جعبتهم وسط تلك الرحلة الشاقة، والأطفال أصبحوا بين يديه ولا يتحركون من أماكنهم وهذا يشكل خطر كبير فى عمليات الإنقاذ العالمية.
استخدام الأجهزة المختصة وطول المسافات التى امتدت 3 أمتار تقريبا حسب تصريحاته أبرز ما عاناه الشاب الغواص، فتعليماته للأطفال كان يحفوها الصعوبة، واستعدادتهم المادية وقلقله عليهم أبرز مخاوفه.
نجح المسعفون في إخراج الفتية، بعد أن أطلقت سلطات تايلاند عمليات الإنقاذ يوم الأحد الماضي، وبدأ المسعفون عملهم بإنقاذ 4 فتية في اليوم الأول، ثم أخرجوا العدد نفسه في اليوم التالي، والثلاثاء نجحت العملية بشكل نهائي، لتكتمل بذلك واحدة من أعقد عمليات الإنقاذ في العالم.
وفى ذات السياق، أكد عمرو أبو الفتح، الرئيس السابق لجمعية جنوب سيناء للغوص والأنشطة البحرية، أن الغواص المصري خالد زكي شارك بشكل تطوعي في عملية إنقاذ أطفال الكهف.
جدير بالذكر أن فريق كرة قدم ومدربه، قد علق في كهف بتايلاند، بعد هطول أمطار غزيرة أغرقت الكهف وظلوا في عداد المفقودين لأيام حتى عثر عليهم غواصون الأسبوع الماضي، ونشر الغواص المصري عدة منشورات على صفحته الخاصة على "فيس بوك"، خلال تواجده في تايلاند في عملية إنقاذ الأطفال.