سياسية بريطانية: إسرائيل سبب ظهور "داعش"
الجمعة 22/يوليو/2016 - 07:09 م
شنّت النائبة بمجلس اللوردات البريطاني البارونة جينيفر تونج، هجوما حادة على إسرائيل، مؤكدة أنها سبب في تصاعد الإرهاب وظهور تنظيم "داعش"، الأمر الذي دفع البعض للمطالبة بعزلها.
وقالت تونج - المعروفة بهجومها على إسرائيل ومساندتها للقضية الفلسطينية - في مناقشة بمجلس اللوردات حول الأوضاع المعيشية للأطفال الفلسطينيين، إن إسرائيل "تخلق جيلا من الإرهابيين الذين سيجدون ضغينة مبررة تجاه إسرائيل والدول التي تساندها"، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأضافت البارونة بعد مناقشة حوادث إطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين من جانب جنود إسرائيليين، أن "معاملة الإسرائيليين للفلسطينيين سبب أساسي في ظهور التطرف الإسلامي وداعش".
ورفضت السياسية البريطانية المزاعم بأن السلطة الفلسطينية تحرض الأطفال على إلقاء العصي والحجارة على الجنود الإسرائيليين، قائلة: "أطفال فلسطين لا يحتاجون أن يُطلب منهم الرد على ما يحدث لهم".
وأضافت "كل ما يرونهم حولهم هو معاملة قاسية ومذلة لآبائهم في نقاط التفتيش. إنهم يعانون فقرا ونقصا في الغذاء.. عنف المستوطنين يحدث بشكل يومي، يتلفون المحاصيل والحقول والمنازل وإمدادات المياه".
وتابعت تونج: "أضف إلى ذلك تدمير المنازل، والعائلات التي تُشرّد والغارات على المدارس وإتلاف الملاعب والمساحات المفتوحة - (كل ذلك) ولم أذكر حتى غزة على الإطلاق".
وأثارت تصريحات النائبة البريطانية غضب الكثيرين، إذ دعا البعض لطردها من حزب الديمقراطيين الأحرار والبرلمان، كما اتهمها البعض بتبرير الإرهاب.
وقال عضو الحملة المضادة لـ"معاداة السامية" جوناثان ساكردوتي إن "البارونة تونج أساءت مرة أخرى للبريطانيين اليهود"، لافتا إلى حدوث ذلك من قبل، فيما رجّح ألا تقدم البارونة اعتذارها على التصريحات، وطالب بعزلها نهائيا من البرلمان وحزب الديمقراطيين الأحرار.
وقالت تونج - المعروفة بهجومها على إسرائيل ومساندتها للقضية الفلسطينية - في مناقشة بمجلس اللوردات حول الأوضاع المعيشية للأطفال الفلسطينيين، إن إسرائيل "تخلق جيلا من الإرهابيين الذين سيجدون ضغينة مبررة تجاه إسرائيل والدول التي تساندها"، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأضافت البارونة بعد مناقشة حوادث إطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين من جانب جنود إسرائيليين، أن "معاملة الإسرائيليين للفلسطينيين سبب أساسي في ظهور التطرف الإسلامي وداعش".
ورفضت السياسية البريطانية المزاعم بأن السلطة الفلسطينية تحرض الأطفال على إلقاء العصي والحجارة على الجنود الإسرائيليين، قائلة: "أطفال فلسطين لا يحتاجون أن يُطلب منهم الرد على ما يحدث لهم".
وأضافت "كل ما يرونهم حولهم هو معاملة قاسية ومذلة لآبائهم في نقاط التفتيش. إنهم يعانون فقرا ونقصا في الغذاء.. عنف المستوطنين يحدث بشكل يومي، يتلفون المحاصيل والحقول والمنازل وإمدادات المياه".
وتابعت تونج: "أضف إلى ذلك تدمير المنازل، والعائلات التي تُشرّد والغارات على المدارس وإتلاف الملاعب والمساحات المفتوحة - (كل ذلك) ولم أذكر حتى غزة على الإطلاق".
وأثارت تصريحات النائبة البريطانية غضب الكثيرين، إذ دعا البعض لطردها من حزب الديمقراطيين الأحرار والبرلمان، كما اتهمها البعض بتبرير الإرهاب.
وقال عضو الحملة المضادة لـ"معاداة السامية" جوناثان ساكردوتي إن "البارونة تونج أساءت مرة أخرى للبريطانيين اليهود"، لافتا إلى حدوث ذلك من قبل، فيما رجّح ألا تقدم البارونة اعتذارها على التصريحات، وطالب بعزلها نهائيا من البرلمان وحزب الديمقراطيين الأحرار.